الصفحات

السبت، 1 يناير 2011

رويتر:ادانة واسعة لاستهداف كنيسة مصرية في هجوم أودى بحياة 17 شخصا

القاهرة (رويترز) - قوبل اعتداء على كنيسة بمدينة الاسكندرية الساحلية المصرية وقع في وقت متأخر من ليل السبت وأسقط 17 قتيلا على الاقل وعشرات من الجرحى بادانة واسعة يوم السبت.
وقال رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف ان الاعتداء "الاجرامي" استهدف المصريين مسيحيين ومسلمين.
ووصف شيخ الازهر أحمد الطيب الهجوم بأنه "جريمة نكراء" كما أدانه رئيس مجلس الشعب فتحي سرور ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف.
وأدان مفتى الديار المصرية علي جمعة الهجوم داعيا المصريين الى "التكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها."
وقال في بيان ان الهجوم محاولة "لاشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن."
وقالت وزارة الاوقاف المصرية في بيان ان أي اعتداء على الكنائس "يعد اعتداء على المساجد."
وأدانت الهجوم ايضا جماعة (الاخوان المسلمون) التي ينظر اليها على انها أكبر جماعة للمعارضة في مصر والتي تخلت قبل عقود عن العنف كوسيلة للوصول للسلطة.
وقال محمد الكتاتني العضو البارز بالجماعة "هناك اشخاص يريدون ان يكون هذا البلد غير مستقر .. كل الاصابع تشير الى أن هناك ايدي خارجية وراء هذا الحادث."
ومن سفارتها في القاهرة عبرت الولايات المتحدة -وهي حليف وثيق لمصر- عن تعازيها في ضحايا "الحادث الرهيب". وأدانت دول غربية ودول في المنطقة ايضا التفجير.
وحث نائب وزير الداخلية العراقي حسين كمال الدول العربية على التعاون في مكافحة الارهاب والمساعدة في منع متشددين عرب من التدرب في العراق ثم العودة الي بلدانهم.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن قطر أدانت الهجوم "باعتباره عملا يتنافى مع التعاليم الدينية والقيم الانسانية والاخلاقية."
وأدانت الهجوم جامعة الدول العربية والامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير الكويت عبر في برقية تعزية بعث بها الى الرئيس حسني مبارك عن مواساته لاسر الضحايا.
وأضافت أن نائب رئيس المجلس الاسلامي اللبناني الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان أدان التفجير واصفا اياه بأنه "عمل ارهابي لا يمت الى الدين بصلة."
ونقلت الوكالة أيضا عن المملكة العربية السعودية ادانتها للهجوم.
وأضافت نقلا عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قوله "بلادنا تدين بشدة هذا العمل الاجرامي الذي لا يقره ديننا الاسلامي الحنيف ولا تقره الاعراف والاخلاق الدولية."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق