تقرير سرى فى 60 ورقة سلمه المتهم للموساد بعد الرحلة الأخيرة لدمشقلا يوجد فى سوريا مفاعل نووى.. وما ضربته إسرائيل مجرد "فكرة"تجنيد العميد صالح الناجم تم منذ سنوات طويلة أثناء علاجه فى فرنسا
تنشر "الجمهورية" اليوم الحلقة السادسة من نص التحقيقات والاعترافات فى قضية شبكة التجسس الإسرائيلية المتهم فيها طارق عيسى حسن وكل من جوزيف ديمور وإيدى موشيه ضابطى جهاز الموساد الإسرائيلى.
تتناول التحقيقات فى هذه الحلقة التقارير التى نقلها المتهم طارق من داخل سوريا إلى الموساد فى رحلته الأخيرة لدمشق، ورد فى التحقيقات التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا بمتابعة من المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول أن طارق نقل تقريرا سريا من المتهم السورى صالح الناجم فى 60 ورقة وسلمه لضابط الموساد.. كما ورد فى التحقيقات أيضا أن المتهم نقل فى رحلاته لسوريا معلومات إلى الموساد تتعلق بعلاقات التعاون بين سوريا وبعض الدول الأجنبية.
وأشارت التحقيقات إلى أن الموساد طلب من طارق أن يقترح على صالح الناجم السفر إلى إحدى الدول الأوروبية حتى يتمكن ضابط الموساد من لقائه.. كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهم السورى تحدث مع طارق عن المفاعل الذى ضربته إسرائيل فى سوريا وقال إن هذا لم يكن مفاعلا إنما كان مجرد "فكرة".
وفيما يلى نص الاعترافات التى أدلى بها المتهم طارق أمام نيابة أمن الدولة العليا قال:
أول يوم معملتش حاجة غير إنى أتفسح على المقاهى والمطاعم وثانى يوم رحت صباحا للشركات واتصلت بأبوعلى اللى هو اسمه صالح الناجم واتفقنا نتقابل فى نفس اليوم بالليل أمام مطعم أبوكمال ورحنا على مطعم نادى الصحفيين وهو كان مرحب بى جدا وسلمته شنطة الهدايا اللى أنا جايبها وهى عبارة عن خمرة وسجاير وفياجرا وشاى أخضر وهو فرح جدا لما لقى إن الفياجرا 16 علبة لأن أصحابه كتير وهو بيهاديهم بيها.
وسألنى عن الشغل اللى مطلوب منه فأنا قلت له أنا ها ادى لك ورق وإن الورق ده فى أسئلة كتير جدا وأنا محتاج منك إجابتها على الأقل نصفها المرة دى ونصفها المرة اللى جاية واللى أنا جايبها لك من عند أبوفادى ولما سألنى عن الفلوس قلت له خد الورق وأدرسه النهاردة وبكره نتكلم عن الفلوس والمبلغ اللى انت محتاجه بالضبط مقابل الشغل ده وبدأ يشرب الخمر وسكر واتكلمنا عن حزب الله واتكلمنا عن المفاعل اللى إسرائيلى ضربته فى سوريا وإن ده مكانش مفاعل دى كانت فكرة والورق اللى أنا كنت جايبه له من عند أبوفادى ضابط الموساد الإسرائيلى وسلمته له كان سبع ورقات خدهم بس هو لم يقرأهم وتانى يوم تقابلنا بعدما لفيت على شركات زيت الزيتون فى مطعم نادى الصحفيين وسألت أبوعلى انت قرأت الورق اللى أنا أديته لك قالى أيوه قرأته بس ده له حساب خاص يعنى الحساب هيبقى غالى شوية قلت له إن أبوفادى موافق وعنده استعداد يدفع لك إذا كانت الإجابة كويسة فقال لى أنا عاوز عشرين ألف دولار فى الإجابة دى وطبعا هو فاهم أنا بتكلم على إيه فرحت مكلم أبوفادى وقلت له زيت الزيتون هيتكلف 20 ألف دولار فرد عليا وقالى إديله ال 5000 يورو اللى معاك والباقى لما يخلص بقية شغله وبالفعل أنا كان معايا الظرف اللى فيه ال 5000 يورو وبالفعل قالى أنا هجاوب لك على نصف الأسئلة دى قبل ما تسافر ورحنا أتعشينا وبعد كده شرب الخمر وقعد يشكرنى على موضوع الفياجرا اللى بيهديها لأصحابه وكان أبوفادى مكلفنى إنى أسأله عن علاقة سوريا بكوريا الشمالية وأنا كنت نسيت ولما لقيته بدأ يسكر سألته عن علاقة سوريا بكوريا بدأت أكلمه عن الأكل الصينى واليابانى والكورى وقلت له إنتم علاقة سوريا مع كوريا كويسة قالى أيوه، وكملنا السهرة بكلام عادى عن النسوان والخمرة وكان مبسوط بالفلوس ال 5000 يورو وتانى يوم اتقابلنا وقالى إن جبت نصف الإجابة تبعتلى الأسئلة اللى انت عايزها والنصف الثانى لما تيجى وتجيب معاك الفلوس وسلمنى حوالى 13 ورقة مكتوبة بخط اليد باللغة العربية وفيها مصطلحات بالإنجليزى وحاولت أقرأهم بس مفهمتش منهم حاجة علشان كلها عن الحاجات النووية والطاقة وفى اليوم ده لقيت أبوعلى طالب منى جهازين كمبيوتر وقالى إن واحد له وواحد لابنه وعايز تليفون محمول نوكيا ويكون حديث بس بالعربى وانتهى اللقاء وسافرت تانى يوم على بكين.
يضيف المتهم طارق فى اعترافاته: بعد ما رجعت بكين وجبت إميل من ضابط الموساد الإسرائيلى إيدى موشيه وطلب منى أن أسافر لهونج كونج والكلام ده أواخر 2009 تقريبا ونزلت هونج كونج واتقابلنا أنا وإيدى وسلمته الورق اللى واخده من أبوعلى اللى هو العميد صالح الناجم ضابط المخابرات السورى وقلت له إنه أخد الورق ده وقعد معاه يومين وبعدين جاب نصف الإجابات والنصف الثانى المرة القادمة وهو عاوز 20 ألف دولار وبعد ما حكيت له على كل التكليفات اللى كانوا عايزين يعرفوها عن حزب الله وعلاقته بسوريا وإيران وسوريا وكوريا الشمالية وكان هو بيكتب على الكمبيوتر المحمول بتاعه وأخذ الورق اللى أنا جبته من أبوعلى قالى ارجع على بكين وأنا هابقى أحدد لك السفر لسوريا إمتى وفضلت قاعد فى بكين أفتح الإميل بتاعى لأى تكليف والضابط إيدى يكلمنى للاطمئنان وكان بيبعت لى المرتب الشهرى بحوالة على البنك لغاية شهر 3 /2010 تقريبا لقيت الضابط إيدى بيكلمنى وقالى تعالى لى على دولة مكاو وبالفعل رحت ولقيته حاجز لى بنفس الأوتيل وكلمنى اتفقنا نتقابل ولقيت مع الضابط إيدي
أبو فادى ضابط المخابرات الاسرائيلية والعالم النووى الاسرائيلى اللى بتقولوا عليه الدكتور ولقيت أبو فادى بيقولى انت هتسافر سوريا علشان تقابل أبو على اللى هو العميد صالح الناجم ضابط المخابرات السورى لانى هأخذ له اسئلة جديدة علشان يجاوب عليها ومبلغ 5000 دولار وهأخذ له هدايا وهى سجائر مارلبورو وزجاجة ويسكى وفياجرا وشاى صينى ولقيت العالم الاسرائيلى بيدينى ورقتين مكتوبة باللغة العربية وهى عبارة عن اسئلة عن النفايات النووية والكيماوية وعن طبيعة عمل أبو على واختصاصه بالتحديد فى الجيش السورى وان هما عايزين أبو على يسافر بره سوريا علشان يقدروا يتقابلوا معاه ويبدأ فى تفاصيل فنية كبيرة يعرفها منه أبو فادى عن النفايات النووية والجيش السورى وتسليح سوريا وجيشها وإذا كانت سوريا تسعى فى مجال المفاعل ويرتبوا معاه طريقة الشغل وطريقة إرسال المعلومات ازاى ولقيت أحد بيقولى اقترح عليه ان هو يروح دولة أوروبية مقدرش علشان هو ضابط مخابرات فى الجيش السورى وصعب يسافر وان احنا ممكن زى ما اتعرفنا عليه من 13 سنة فى المستشفى فى فرنسا نقدر نخلى نفس المستشفى فى فرنسا يبعت له دعوة انه يسافر لنفس المستشفى علشان يتعالج أو يتابع واحنا نقابله هناك فى المستشفى ونتفق معاه على تفاصيل الشغل وقالى هنديك تليفون محمول بخط هونج كونج وله خط عادى وتسلمه له وده علشان نكلمه عليه وقالولى بالنسبة لجهازين الكمبيوتر اللى عاوزهم قوله استنى شوية لما نشوفه ونتقابل معاه نقدر نحط له برامح على الاجهزة دى ونشوف طريقة التعامل معاه ازاى واطلب منه ينتظر عليهم شوية وسافرت من مكاو على بكين ومنها لسوريا والكلام ده كان فى منتصف شهر 3 /2010 ونزلت القصر الفرنسى واتصل بيا أبو على وانا معرفش ازاى هو عرف انى وصلت سوريا على الرغم انى لم اعرفه ميعاد وصولى ولما سألته انت عرفت ازاى ان انا جيت سوريا قالى انا كنت كل يوم اكلمك على التليفون السورى فى ميعاد الطيران اللى جاى من أبو ظبى أو القطرية وان أبو فادى كلمه فى التليفون وقاله على ميعاد وصولى وتقابلنا واعطيته الهدايا وقالى انا اخذت اجازة من شغلى واخدك فى جولة سياحية فى سوريا واتقابلنا فعلا وقعد يفرجنى على المعالم السياحية السورية وبعدين اخذنى على جبل فى سوريا وقعدنا نتكلم فى الشغل وقلت له انى لم احضر جهازي الكمبيوتر علشان مش عارف انت عايز اى معلومة بالضبط والبرامج اللى عاوزها والامكانيات عن كل جهاز ولقيته بيسألنى على الفلوس فقلت له بكره هنقعد ونتدخل فى تفاصيل الشغل اكثر ولقيته محضرلى باقى الاجابة على الأسئلة اللى سبقتها المرة اللى فاتت وأنا قلت له خلاص بكرة نتقابل وهابقى أخذها منك ولقيته تانى يوم جايب لى 60 ورقة مكتوبة على الكمبيوتر باللغة العربية وقالى دى بقية الأسئلة اللى انتم بعتوها وهى عبارة عن إجابات عن النفايات و10 ورقات مكتوبة باللغة العربية بخط اليد وقالى دى بقية الأسئلة اللى انتم بعتوها لى ومن ضمن الورق تقرير سرى عن نسب النفايات عموما فى سوريا حتى عام 2007 والعشر ورقات مكتوبة بخط اليد عبارة عن طرق معالجة النفايات النووية والكيماوية وفى اليوم ده أنا اديت أبوعلى 5000 دولار وده باعته لك أبوفادى نتيجة مجهودك معاك إن كنت طالب 20 ألف دولار قلت له أبوفادى باعت لك دول تحت الحساب وكمان بيقولك إن أصبحت سفرياتى لسوريا منتهية علشان معنديش شغل فيها وحاول تخرج بره ونقابل أبوفادى علشان تظبطوا الشغل مع بعض وبيقولك حاول تروح "دولة أوروبية" وأخذت منه الأوراق وسلمته الورقتين اللى فيهم أسئلة العالم أو الدكتور الإسرائيلى وقالى المرة اللى جاية أنا عايز 1000 دولار غير الحساب القديم قلت له خلاص أنا هبلغ طلباتك دى لأبوفادى وكان الكلام عادى واديته التليفون المحمول هونج كونج برصيد وقلت له التليفون يفضل مقفول فى البيت وتشيل البطارية بتاعته وإن أبوفادى لو حب يكلمك يتصل بيك الأول على البيت ويسلم عليك عادى ويقولك أنا هكلمك بعد ساعة أو ساعتين وتكون بره البيت وتقفل التليفون المحمول الخاص بيك وتشغل تليفون هونج كونج وبعدما تخلص المكالمة تقفل تليفون هونج كونج وتشيل منه البطارية وبعدها بشوية تفتح تليفونك الخاص وبعد كده سافرت وقابلت إيدى واديته كل الأوراق وحكيت له كل اللى دار بينى وبين أبوعلى وهو بيكتب على المحمول بتاعه كل اللى بيحصل ودى كانت آخر رحلاتى لسوريا.
تنشر "الجمهورية" اليوم الحلقة السادسة من نص التحقيقات والاعترافات فى قضية شبكة التجسس الإسرائيلية المتهم فيها طارق عيسى حسن وكل من جوزيف ديمور وإيدى موشيه ضابطى جهاز الموساد الإسرائيلى.
تتناول التحقيقات فى هذه الحلقة التقارير التى نقلها المتهم طارق من داخل سوريا إلى الموساد فى رحلته الأخيرة لدمشق، ورد فى التحقيقات التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا بمتابعة من المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول أن طارق نقل تقريرا سريا من المتهم السورى صالح الناجم فى 60 ورقة وسلمه لضابط الموساد.. كما ورد فى التحقيقات أيضا أن المتهم نقل فى رحلاته لسوريا معلومات إلى الموساد تتعلق بعلاقات التعاون بين سوريا وبعض الدول الأجنبية.
وأشارت التحقيقات إلى أن الموساد طلب من طارق أن يقترح على صالح الناجم السفر إلى إحدى الدول الأوروبية حتى يتمكن ضابط الموساد من لقائه.. كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهم السورى تحدث مع طارق عن المفاعل الذى ضربته إسرائيل فى سوريا وقال إن هذا لم يكن مفاعلا إنما كان مجرد "فكرة".
وفيما يلى نص الاعترافات التى أدلى بها المتهم طارق أمام نيابة أمن الدولة العليا قال:
أول يوم معملتش حاجة غير إنى أتفسح على المقاهى والمطاعم وثانى يوم رحت صباحا للشركات واتصلت بأبوعلى اللى هو اسمه صالح الناجم واتفقنا نتقابل فى نفس اليوم بالليل أمام مطعم أبوكمال ورحنا على مطعم نادى الصحفيين وهو كان مرحب بى جدا وسلمته شنطة الهدايا اللى أنا جايبها وهى عبارة عن خمرة وسجاير وفياجرا وشاى أخضر وهو فرح جدا لما لقى إن الفياجرا 16 علبة لأن أصحابه كتير وهو بيهاديهم بيها.
وسألنى عن الشغل اللى مطلوب منه فأنا قلت له أنا ها ادى لك ورق وإن الورق ده فى أسئلة كتير جدا وأنا محتاج منك إجابتها على الأقل نصفها المرة دى ونصفها المرة اللى جاية واللى أنا جايبها لك من عند أبوفادى ولما سألنى عن الفلوس قلت له خد الورق وأدرسه النهاردة وبكره نتكلم عن الفلوس والمبلغ اللى انت محتاجه بالضبط مقابل الشغل ده وبدأ يشرب الخمر وسكر واتكلمنا عن حزب الله واتكلمنا عن المفاعل اللى إسرائيلى ضربته فى سوريا وإن ده مكانش مفاعل دى كانت فكرة والورق اللى أنا كنت جايبه له من عند أبوفادى ضابط الموساد الإسرائيلى وسلمته له كان سبع ورقات خدهم بس هو لم يقرأهم وتانى يوم تقابلنا بعدما لفيت على شركات زيت الزيتون فى مطعم نادى الصحفيين وسألت أبوعلى انت قرأت الورق اللى أنا أديته لك قالى أيوه قرأته بس ده له حساب خاص يعنى الحساب هيبقى غالى شوية قلت له إن أبوفادى موافق وعنده استعداد يدفع لك إذا كانت الإجابة كويسة فقال لى أنا عاوز عشرين ألف دولار فى الإجابة دى وطبعا هو فاهم أنا بتكلم على إيه فرحت مكلم أبوفادى وقلت له زيت الزيتون هيتكلف 20 ألف دولار فرد عليا وقالى إديله ال 5000 يورو اللى معاك والباقى لما يخلص بقية شغله وبالفعل أنا كان معايا الظرف اللى فيه ال 5000 يورو وبالفعل قالى أنا هجاوب لك على نصف الأسئلة دى قبل ما تسافر ورحنا أتعشينا وبعد كده شرب الخمر وقعد يشكرنى على موضوع الفياجرا اللى بيهديها لأصحابه وكان أبوفادى مكلفنى إنى أسأله عن علاقة سوريا بكوريا الشمالية وأنا كنت نسيت ولما لقيته بدأ يسكر سألته عن علاقة سوريا بكوريا بدأت أكلمه عن الأكل الصينى واليابانى والكورى وقلت له إنتم علاقة سوريا مع كوريا كويسة قالى أيوه، وكملنا السهرة بكلام عادى عن النسوان والخمرة وكان مبسوط بالفلوس ال 5000 يورو وتانى يوم اتقابلنا وقالى إن جبت نصف الإجابة تبعتلى الأسئلة اللى انت عايزها والنصف الثانى لما تيجى وتجيب معاك الفلوس وسلمنى حوالى 13 ورقة مكتوبة بخط اليد باللغة العربية وفيها مصطلحات بالإنجليزى وحاولت أقرأهم بس مفهمتش منهم حاجة علشان كلها عن الحاجات النووية والطاقة وفى اليوم ده لقيت أبوعلى طالب منى جهازين كمبيوتر وقالى إن واحد له وواحد لابنه وعايز تليفون محمول نوكيا ويكون حديث بس بالعربى وانتهى اللقاء وسافرت تانى يوم على بكين.
يضيف المتهم طارق فى اعترافاته: بعد ما رجعت بكين وجبت إميل من ضابط الموساد الإسرائيلى إيدى موشيه وطلب منى أن أسافر لهونج كونج والكلام ده أواخر 2009 تقريبا ونزلت هونج كونج واتقابلنا أنا وإيدى وسلمته الورق اللى واخده من أبوعلى اللى هو العميد صالح الناجم ضابط المخابرات السورى وقلت له إنه أخد الورق ده وقعد معاه يومين وبعدين جاب نصف الإجابات والنصف الثانى المرة القادمة وهو عاوز 20 ألف دولار وبعد ما حكيت له على كل التكليفات اللى كانوا عايزين يعرفوها عن حزب الله وعلاقته بسوريا وإيران وسوريا وكوريا الشمالية وكان هو بيكتب على الكمبيوتر المحمول بتاعه وأخذ الورق اللى أنا جبته من أبوعلى قالى ارجع على بكين وأنا هابقى أحدد لك السفر لسوريا إمتى وفضلت قاعد فى بكين أفتح الإميل بتاعى لأى تكليف والضابط إيدى يكلمنى للاطمئنان وكان بيبعت لى المرتب الشهرى بحوالة على البنك لغاية شهر 3 /2010 تقريبا لقيت الضابط إيدى بيكلمنى وقالى تعالى لى على دولة مكاو وبالفعل رحت ولقيته حاجز لى بنفس الأوتيل وكلمنى اتفقنا نتقابل ولقيت مع الضابط إيدي
أبو فادى ضابط المخابرات الاسرائيلية والعالم النووى الاسرائيلى اللى بتقولوا عليه الدكتور ولقيت أبو فادى بيقولى انت هتسافر سوريا علشان تقابل أبو على اللى هو العميد صالح الناجم ضابط المخابرات السورى لانى هأخذ له اسئلة جديدة علشان يجاوب عليها ومبلغ 5000 دولار وهأخذ له هدايا وهى سجائر مارلبورو وزجاجة ويسكى وفياجرا وشاى صينى ولقيت العالم الاسرائيلى بيدينى ورقتين مكتوبة باللغة العربية وهى عبارة عن اسئلة عن النفايات النووية والكيماوية وعن طبيعة عمل أبو على واختصاصه بالتحديد فى الجيش السورى وان هما عايزين أبو على يسافر بره سوريا علشان يقدروا يتقابلوا معاه ويبدأ فى تفاصيل فنية كبيرة يعرفها منه أبو فادى عن النفايات النووية والجيش السورى وتسليح سوريا وجيشها وإذا كانت سوريا تسعى فى مجال المفاعل ويرتبوا معاه طريقة الشغل وطريقة إرسال المعلومات ازاى ولقيت أحد بيقولى اقترح عليه ان هو يروح دولة أوروبية مقدرش علشان هو ضابط مخابرات فى الجيش السورى وصعب يسافر وان احنا ممكن زى ما اتعرفنا عليه من 13 سنة فى المستشفى فى فرنسا نقدر نخلى نفس المستشفى فى فرنسا يبعت له دعوة انه يسافر لنفس المستشفى علشان يتعالج أو يتابع واحنا نقابله هناك فى المستشفى ونتفق معاه على تفاصيل الشغل وقالى هنديك تليفون محمول بخط هونج كونج وله خط عادى وتسلمه له وده علشان نكلمه عليه وقالولى بالنسبة لجهازين الكمبيوتر اللى عاوزهم قوله استنى شوية لما نشوفه ونتقابل معاه نقدر نحط له برامح على الاجهزة دى ونشوف طريقة التعامل معاه ازاى واطلب منه ينتظر عليهم شوية وسافرت من مكاو على بكين ومنها لسوريا والكلام ده كان فى منتصف شهر 3 /2010 ونزلت القصر الفرنسى واتصل بيا أبو على وانا معرفش ازاى هو عرف انى وصلت سوريا على الرغم انى لم اعرفه ميعاد وصولى ولما سألته انت عرفت ازاى ان انا جيت سوريا قالى انا كنت كل يوم اكلمك على التليفون السورى فى ميعاد الطيران اللى جاى من أبو ظبى أو القطرية وان أبو فادى كلمه فى التليفون وقاله على ميعاد وصولى وتقابلنا واعطيته الهدايا وقالى انا اخذت اجازة من شغلى واخدك فى جولة سياحية فى سوريا واتقابلنا فعلا وقعد يفرجنى على المعالم السياحية السورية وبعدين اخذنى على جبل فى سوريا وقعدنا نتكلم فى الشغل وقلت له انى لم احضر جهازي الكمبيوتر علشان مش عارف انت عايز اى معلومة بالضبط والبرامج اللى عاوزها والامكانيات عن كل جهاز ولقيته بيسألنى على الفلوس فقلت له بكره هنقعد ونتدخل فى تفاصيل الشغل اكثر ولقيته محضرلى باقى الاجابة على الأسئلة اللى سبقتها المرة اللى فاتت وأنا قلت له خلاص بكرة نتقابل وهابقى أخذها منك ولقيته تانى يوم جايب لى 60 ورقة مكتوبة على الكمبيوتر باللغة العربية وقالى دى بقية الأسئلة اللى انتم بعتوها وهى عبارة عن إجابات عن النفايات و10 ورقات مكتوبة باللغة العربية بخط اليد وقالى دى بقية الأسئلة اللى انتم بعتوها لى ومن ضمن الورق تقرير سرى عن نسب النفايات عموما فى سوريا حتى عام 2007 والعشر ورقات مكتوبة بخط اليد عبارة عن طرق معالجة النفايات النووية والكيماوية وفى اليوم ده أنا اديت أبوعلى 5000 دولار وده باعته لك أبوفادى نتيجة مجهودك معاك إن كنت طالب 20 ألف دولار قلت له أبوفادى باعت لك دول تحت الحساب وكمان بيقولك إن أصبحت سفرياتى لسوريا منتهية علشان معنديش شغل فيها وحاول تخرج بره ونقابل أبوفادى علشان تظبطوا الشغل مع بعض وبيقولك حاول تروح "دولة أوروبية" وأخذت منه الأوراق وسلمته الورقتين اللى فيهم أسئلة العالم أو الدكتور الإسرائيلى وقالى المرة اللى جاية أنا عايز 1000 دولار غير الحساب القديم قلت له خلاص أنا هبلغ طلباتك دى لأبوفادى وكان الكلام عادى واديته التليفون المحمول هونج كونج برصيد وقلت له التليفون يفضل مقفول فى البيت وتشيل البطارية بتاعته وإن أبوفادى لو حب يكلمك يتصل بيك الأول على البيت ويسلم عليك عادى ويقولك أنا هكلمك بعد ساعة أو ساعتين وتكون بره البيت وتقفل التليفون المحمول الخاص بيك وتشغل تليفون هونج كونج وبعدما تخلص المكالمة تقفل تليفون هونج كونج وتشيل منه البطارية وبعدها بشوية تفتح تليفونك الخاص وبعد كده سافرت وقابلت إيدى واديته كل الأوراق وحكيت له كل اللى دار بينى وبين أبوعلى وهو بيكتب على المحمول بتاعه كل اللى بيحصل ودى كانت آخر رحلاتى لسوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق