الثلاثاء، 14 يونيو 2011

اعترافات أمين الشرطة محمد السنى المتهم بقتل 18 من المتظاهرين فى الزاوية الحمراء والمحكوم عليه بالإعدام،

أكد أمين الشرطة محمد السنى المتهم بقتل 18 من المتظاهرين فى الزاوية الحمراء والمحكوم عليه بالإعدام، أنه كان فى مكان عمله يدافع عن القسم من الذين يعتدون عليه بالمولوتوف، وقال: أقسم بالله لم أمسك "سلاح آلى" منذ 6 شهور.

وقال"السنى" فى مداخله هاتفيه لبرنامج "الحياة والناس" مع الإعلامية رولا خرسا على قناة "الحياة 2" أنا هارب؛ لأن التهمة الموجهة لى باطلة مبنية على الشهود والمبلغين من المحامين الذين بينى وبينهم خصومة من الانتخابات الماضية، وما جرى كان أثناء انقطاع الاتصالات وأثناء مظاهرات التحرير، والأقسام كانت تمارس عملها بشكل طبيعى، وبعد الإعلان عن حريق قسم الأزبكية بدأت الأقسام تحترق واحدا تلو الآخر، وهذا ما حدث فى قسم شرطة الزاوية الحمراء الذى أعمل فيه.

وأضاف" السنى" أن مأمور قسم الزاوية الحمراء جاءت له تعليمات على اللاسلكى الذى لا تنقطع اتصالاته أن نقوم بتأمين القسم، وأن يكون كل فرد فى مكان اختصاص عمله لتأمين مبنى القسم وأنا كنت آخر واحد تواجد لأنى كنت فى مكتبى فى وحدة المباحث ونزلت لما سمعت إطلاق النار، وسألت المأمور ليه الأمناء والضباط يطلقوا نار فقال لى إن التعليمات عندما يتم اقتحام القسم نتعامل بإطلاق النار".

أضاف "السنى" اعترضت على إطلاق النار على الناس لأنى حصلت على فرقة سنة 90، وأن المفروض أن يتم إطلاق الخرطوش فى حالات فض الشغب، وأكد لى المأمور أنه ليس لدينا من لهم خبرة فى استعماله، وأكدت له أنا عندى خبرة إذا كان هناك تعليمات وكان هناك شهود من الضباط، ولن أذكر اسمهم وكان عدد منهم غير متواجد لأنه كان بيفض المظاهرات فى وسط البلد.

وذكر "السنى" سبب توجيه الاتهامات إليه قائلا: لأن المحامين الاثنين فى الزاوية الحمراء "صبرى" و"أشرف"، قالوا فى تصريحات تليفزيونية لبرنامج آخر إننا لا نعرف سوى الأمين محمد السنى، وإننا اتهمناه حتى يأتى ويقول من هو مطلق النار.

وقال"السنى" أنا استخدمت بندقية خرطوش لإطلاق النار فى الهواء ضد بلطجية استخدموا الملتوف والحجارة المشتعلة.

وعن سبب هروبه أكد "السنى" أنه لم يتوجه إلى المحكمة لأنه لم يصلنى أى إعلام للمحاكمة أو التحقيق، وكان لابد من ذلك، حتى أن المحامى الخاص بى طلب تأمينى، وقال له القاضى إنه من اختصاص الشرطة، والصحف نشرت الخبر بعد الحكم على.

ليست هناك تعليقات: