الاثنين، 13 يونيو 2011

قداسة البابا شنودة الثالث، وصل بعد ظهر اليوم الى مصر و شقيق البابا يقول إن البابا حالته الصحية "ممتازة"

استقبل المئات من الأقباط ولفيف من أساقفة وكهنة الكنيسة قداسة البابا شنودة الثالث، الذى وصل بعد ظهر اليوم للمقر البابوى بعد رحلة علاجية استغرقت ثلاثة أسابيع، ووقف الأقباط أمام الباب الأمامى للمقر البابوى ومقر استراحته على أمل رؤيته عند وصوله، ووقفت الكاميرات تستعد لالتقاط أول صورة بعد عودته، ولكن فوجئ الجميع بدخول قداسة البابا من البابا الخلفى للمقر البابوى داخل الكاتدرائية.

ووقعت مشادات بين المحتشدين لرؤية البابا للخلاف على أسبقية الدخول إلى المقر البابوى قبل صعود قداسة البابا لاستراحته بالدور الثانى، وحاول فريق الكشافة والنظام منع دخولهم نظرا لإرهاق قداسة البابا من رحلة السفر الطويلة، ولكن بعض الأقباط اقتحموا الباب ودخلوا خلف بعض الأساقفة وأثناء هذا الزحام حدثت مشادات بين بعض الأقباط والكشافة، فبعضهم قال " عايزين نشوف البابا"، وردت الكشافة " البابا طلع فوق يرتاح "، وبعد دخولهم إلى القاعة بالدور الأرضى للمقر لم يجدوا البابا الذى صعد لاستراحته ومعه الأنبا يؤانس والأنبا ارميا سكرتاريته، والدكتور ماهر أسعد طبيبه الخاص.

ولم يشهد المقر البابوى أى احتفالات أو مراسم استقبال كما هو معتاد بعد عودته، كما لم تضرب أجراس الكنيسة خلال استقبال البابا بعد عودته من أى رحلة خارجية.

وكان عدد من المسئولين استقبلوا قداسة البابا بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة، وبعدها خرج البابا متوجها لسيارته الخاصة فى حراسة أمنية مشددة، حيث التف حوله ضباط الشرطة ولم يسمحوا لأى من الأقباط الذين ذهبوا للمطار لاستقباله من الاقتراب منه لتحيته والتهنئة له بوصوله سالما لأرض الوطن.

وقال القمص سرجيوس وكيل البطريركية إن البابا بخير وهو يحتاج للراحة بعد رحلة شاقة استغرقت أكثر من 18 ساعة بعد تعطل الطائرة بمطار نيويورك، ولذا كان من الصعب أن يستقبل البابا المهنئين بعودته بعد هذه الرحلة، وأضاف القمص سرجيوس أن البابا سوف يواصل عظته يوم الأربعاء المقبل كالمعتاد للقاء شعبه.

بينما قال القمص بطرس بطرس جيد شقيق البابا وكاهن كنيسة العذراء بالزيتون، إن البابا حالته صحية "ممتازة"، وهو يحتاج لراحة من رحلة السفر، وهو يرسل كل تحياته وحبه لشعبه، قائلا لهم: " دائما أنتم فى قلبى حينما أذهب إلى أى مكان".

ليست هناك تعليقات: