السبت، 18 يونيو 2011

عبير طلعت وزوجها ياسين يواجهان تهمة الزنا وكاميليا شحاتة لم تتمكن من إشهار إسلامها.


عبير وكاميلياكشف الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي بالجامع الأزهر ورئيس لجنة إشهار الإسلام أن عبير طلعت وزوجها ياسين يوجهان تهمة الزنا وذلك لأنهما عقد زوجهما بوثيقة زواج عرفي عقب إعلان وثيقة إشهار اسلامها بيوم واحد.



وأضاف عامر في تصريحات للدستور الأصلى أن عبير توجه أيضا تهمة تزوير في أوراق رسمية حيث كتبت في أورقها أنها انسة ولم تذكر أنها متزوجة ولديها طفل وذلك في طلب الإشهار.



وأوضح عامر الذي أدلي بشهادته اليوم أن لجنة الإشهار التابعة للجامع الأزهر ليست جهة تحقيق أو تحري ولكنها جهة توثيق.



وقال عبير كتبت في أورقها أنها أنسة وبطاقتها الشخصية مكتوبة فيها أنها أنسة ولو كانت مكتوب فيها متزوجة لطببنا منها الحصول علي صورة من وثيقة الزواج.



وشدد أن وثيقة إشهار الإسلام هي بمثابة إعلان للمحكمة بتغير الدين وليست وثيقة فصل بين الزوجة وزوجها في حالة تغيير الدين ،وعلي المحكمة النظر في القضية والتفريق بين الشخص وزوجه أو زوجته.



وقال عبير حصلت علي وثيقة الأشهار يوم 23 سبمتبر وتزوجت يوم 24 بزواج عرفيا ولذلك فهي تواجهة عقوبة الزنا هي وزوجها لأنها لم تعقد زواجا رسميا ولم تتنتظر انقضاء العدة ولم تستخرج من المحكمة حكما بانفصالها عن زوجها المسيحي.



وحول إسلام كاميليا شحاتة قال عامر لقد حضرت كاميليا شحاتة مرتين للجنة الإشهار بالأزهر لكنها لم تتمكن من إشهار إسلامها بسبب في المرة الأولي كان لعدم وجودي في المكتب والمرة الثانية لأنها جاءت متأخرة عن مواعيد العمل لكنها لم تحضر بعد ذلك وبالتالي لم تتمكن من إشهار إسلامها.



وحول التدخل الأمني وما تردد من محاولات التأثير عليك أمنيا لمنعها من إشهار إسلامها قال هذا الكلام غير صحيح فمن يقدم أوراقه كاملة فلا أقدر من منع أحد من إشهار إسلامه.



ولكن الأمن أو النيابة في أحيانا كثيرة تتصل علي للادلاء بالشهادة أو السؤال عن بعض الأسماء هل تمكنت من إشهار إسلامها من عدمه.



ليست هناك تعليقات: