الخميس، 16 يونيو 2011

ابو تريكة ورحيل حسن شحاته القشة التى قسمت ظهر البعير


رحل المعلم حسن شحاته عن قيادة المنتخب وهو رحيل مؤقت لن يدوم كثير كان الغرض منه التضحية بالمعلم بديلا عن الرقاب الاصلية التى كان يجب ان ترحل من رجال اتحاد الكرة الذى اصبح الكرسى عنده اهم من كراهية الناس والاندية له, وسيظل حسن شحاته من الان ولمدة 10 سنوات قادمة هو البديل بعد كل اخفاق كما كان الجوهرى بديلا لفترة طويلة لان كلا الرجلين قدما انجازات لن تنسى. واذا سألت الناس عن حسن شحاته وانجازاته ستجدهم منقسمين على المعلم الكثير منهم احبه وفرح معه بعد كل كأس امم افريقيا فزنا بها وقدروا مجهوده حتى بعد الخروج الاخير لانهم يعلموا جيدا انها نهاية الجيل الذهبى وبداية مرحلة بناء جديدة سيصاحبها تذبذب فى الاداء والنتائج. ولكن استقالة حسن شحاته لها طعم اخر عند الفنان والموهوب ابوتريكة فهى اصبحت مغلفة بالمرارة والحسرة كون المعلم كان الاب الروحى لابوتريكة وشارك ابوتريكة فى كل الانجازات والاخفاقات التى وصل اليها المعلم , وكان هذا واضحا عندما سئل ابوتريكة عن المدربين اللذين يرتاح للعمل معهم فكان رده حسن شحاته وجوزيه وهو الرد الذى اثار بلبلة وكان المسمار الاخير فى نعش البدرى داخل النادى الاهلى. والان وبعد ان خسر ابوتريكة مدعمه الاول جوزيه الذى اوصى فى اخر تقاريره عن مصير اللاعبيين بفتح الباب امام ابو تريكة للاحتراف بما يعنى الاستغناء عنه حتى وان كانت مبرراته ان الحالة النفسية لابوتريكة تحتاج تغيير المكان املا فى ازالة الضغوط النفسية عليه, خسر ابوتريكه رهانه الثانى فى المعلم الذى رحل عن القيادة الفنية للمنتخب مؤقتا فهل يكون الاحتراف هو رهانه الاخير للخروج من مأزق هبوط المستوى وتراجع شعبيته لدى الجماهير التى لا تعرف الا النجوم ام يكون عامل العمر الذى قارب ال33 عاما حاسما فى اتخاذ قرار الاعتزال.

ليست هناك تعليقات: