أكدت مصادر وشهود عيان، اليوم، أن سوزان مبارك وصلت منذ قليل إلى غرفة الرئيس السابق قادمة فى سيارتها المرسيدس "زيتونى اللون" من منتجع الجولف لزيارته.
وأضافت المصادر أن ضابطين وقرابة 50 مجندا يتولون حراسة المستشفى حاليا بعد هدوء الأوضاع والمظاهرات مساء أمس.
فيما استقبل المستشفى "بوكيه ورد" من أحد المواطنين وأصر على تقديمه للرئيس السابق، إلا أن الأمن منعه وتعهد له بإيصال "بوكيه الورد" لمبارك فى غرفته رقم 309.
وقال مصدر أمنى إنه تم ترك بعض المتظاهرين الذين قفزوا من فوق سور المستشفى لحداثة سنهم واندفاعهم دون أن يتم التعرض لهم خلال محاولة اقتحام المستشفى.
هذا فى الوقت الذى أكدت المصادر أنه تحسنت حالة مبارك بعد ارتفاع ضغط دمه أمس، جراء المظاهرات والمخاوف من تعرضه لأذى واستقرار حالته الصحية، مع استمرار سوء حالته النفسية لشعوره بقرب محاكمته وتخلى الجميع عنه، سواء من زعماء العرب والعالم ومن رجال الأعمال الذين منحهم أراضى مصر.
شباب الثورة هددوا باعتصام مفتوح يوم الجمعة القادم أمام المستشفى حال عدم ترحيل مبارك خارج المدينة لتأثيره على الحركة السياحية بها.
ومن المنتظر أن يرحل الرئيس السابق خلال 72 ساعة إلى المركز الطبى العالمى بطريق القاهرة- الإسماعيلية الصحراوى ليكون فى الوقت نفسه قريبا من مقر محاكمته بالإسماعيلية على الأرجح، فى ظل صعوبة محاكمته بجنوب سيناء لعدم القدرة على تأمين المحكمة وفى ظل نقل الجلسات إلى الإسماعيلية بعدما تعرضت المحكمة لإطلاق نار واعتداءات من بعض البدو خلال محاولة تحرير سجين مدان بالحبس 7 سنوات.
هذا فى الوقت الذى لم ترد أى إخطارات أمنية لنقل مبارك حتى الآن، علاوة على أن مهبط المطار خلف المستشفى لا يزال بدون خدمة عليه ولا تتواجد فيه أى هليكوبتر لنقل مبارك حاليا.
فيما حاولت اليوم المواطنة ليلى عواد، من أهالى مدينة الطور من قيادات الحزب الوطنى السابقين وكانت تشغل منصب أمين وحدة حزبية بالمحافظة، الصعود إلى غرفة مبارك لكى تسلم عليه وتقول له "معلش يا ريس ولا يهمك" فى محاولة للتخفيف النفسى عنه بعد مظاهرات مساء أمس إلا أن الأمن منعها من الصعود.
وقالت لـ "اليوم السابع" إنها كانت تأمل فى الوصول لمبارك والاطمئنان عليه، إلا أنها أخفقت بسبب الأمن على بوابة المستشفى ورفضت أن يتم تصويرها.
وأضافت المصادر أن ضابطين وقرابة 50 مجندا يتولون حراسة المستشفى حاليا بعد هدوء الأوضاع والمظاهرات مساء أمس.
فيما استقبل المستشفى "بوكيه ورد" من أحد المواطنين وأصر على تقديمه للرئيس السابق، إلا أن الأمن منعه وتعهد له بإيصال "بوكيه الورد" لمبارك فى غرفته رقم 309.
وقال مصدر أمنى إنه تم ترك بعض المتظاهرين الذين قفزوا من فوق سور المستشفى لحداثة سنهم واندفاعهم دون أن يتم التعرض لهم خلال محاولة اقتحام المستشفى.
هذا فى الوقت الذى أكدت المصادر أنه تحسنت حالة مبارك بعد ارتفاع ضغط دمه أمس، جراء المظاهرات والمخاوف من تعرضه لأذى واستقرار حالته الصحية، مع استمرار سوء حالته النفسية لشعوره بقرب محاكمته وتخلى الجميع عنه، سواء من زعماء العرب والعالم ومن رجال الأعمال الذين منحهم أراضى مصر.
شباب الثورة هددوا باعتصام مفتوح يوم الجمعة القادم أمام المستشفى حال عدم ترحيل مبارك خارج المدينة لتأثيره على الحركة السياحية بها.
ومن المنتظر أن يرحل الرئيس السابق خلال 72 ساعة إلى المركز الطبى العالمى بطريق القاهرة- الإسماعيلية الصحراوى ليكون فى الوقت نفسه قريبا من مقر محاكمته بالإسماعيلية على الأرجح، فى ظل صعوبة محاكمته بجنوب سيناء لعدم القدرة على تأمين المحكمة وفى ظل نقل الجلسات إلى الإسماعيلية بعدما تعرضت المحكمة لإطلاق نار واعتداءات من بعض البدو خلال محاولة تحرير سجين مدان بالحبس 7 سنوات.
هذا فى الوقت الذى لم ترد أى إخطارات أمنية لنقل مبارك حتى الآن، علاوة على أن مهبط المطار خلف المستشفى لا يزال بدون خدمة عليه ولا تتواجد فيه أى هليكوبتر لنقل مبارك حاليا.
فيما حاولت اليوم المواطنة ليلى عواد، من أهالى مدينة الطور من قيادات الحزب الوطنى السابقين وكانت تشغل منصب أمين وحدة حزبية بالمحافظة، الصعود إلى غرفة مبارك لكى تسلم عليه وتقول له "معلش يا ريس ولا يهمك" فى محاولة للتخفيف النفسى عنه بعد مظاهرات مساء أمس إلا أن الأمن منعها من الصعود.
وقالت لـ "اليوم السابع" إنها كانت تأمل فى الوصول لمبارك والاطمئنان عليه، إلا أنها أخفقت بسبب الأمن على بوابة المستشفى ورفضت أن يتم تصويرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق