مصطفي يونس صاحب "المعجم المتشفي"
بتاريخ- 25/09/2011 06:45:00 م
كنت لا أود الخوض أكثر في أمر الإعلام الرياضي الذي أصبح مليء بالدخلاء وأصحاب السبوبة الذين هبطوا علي شاشات التليفزيون بالبراشوط حتى أن هذا الجهاز أصبح أرخص سلعة موجودة في السوق في وقتنا هذا.
لكن، مع كثرة الاستفزازات التي نشاهدها والتي عجلت بالكثير لتوجيه الاتهامات لكل العاملين في هذا المجال بسبب ما يحدث من نزاعات واشتباكات وموجات من السقوط في وحل الاستهزاء بالغير، أصبح الأمر بالفعل فوضي وانفلات إعلامي يضاف إلي الانفلات الأمني والأخلاقي الذي نعاني منه.
الانفلات الإعلامي لم يكن وليد هذا التوقيت بالذات، ولكنه كان جرحا صغيرا تركه من له اليد في تطبيبه ليتفاقم ويصاب بالغرغرينة حتى أصبح لا يملك علاجا له سوي ببتره أو ترك صاحبه حتى يموت.
ولنا اليوم أحد الأمثلة ممن واصلوا موجة الخروج عن النص والنقد من أجل النقد وتصفية الحسابات وهو الكابتن مصطفي يونس الذي صدق نفسه وتأكد أنه إعلامي كما يطلق عليه وعلي كثير ممن اخترقوا هذا المجال "بالدراع" .. لكم الله يا خريجي الإعلام !
ليس عيبا أن تنتقد أحدا كلما اخطأ، وليس عيبا أن توجهه "إذا كنت تعلم" فقط، وليس نقصانا منك إذا كنت تفضل الحديث عن سلبيات، ولكن ما يمثل العيب فعلا هو أن تصل للغة التشفي والشماتة والبعد أن أبسط قواعد المهنة.
ما بينك يا كابتن مصطفي وبين مانويل جوزيه لا يخصنا أو يخص المشاهد في شيء .. بينك وبينه مصانع الحداد وكأن قطعة أرض ورثتها وقام هو بسرقتها منك فهذا شأنكم .. وفضوها بعيد عننا .. أياً كان ما بينك وبينه، لا يصح أن تتخذ من ميكروفونك سلاحاً وتحوله إلي مدفع رشاش يصيب من يصيب بلا أدني اهتمام.
أنا هنا لا أدافع عن مانويل جوزيه، فلي من الكتابات والمقالات التي انتقدته من خلالها الكثير، لكني أيضا أعلو به إلي عنان السماء حينما ينجح - علماً بأن نجاح هذا الرجل ليس بالقليل - ولا يمكن لأي شخص إغفاله سوي الحاقد.
يا كابتن مصطفي ما هو تاريخك التدريبي حتى تخرج علينا في برنامجك لتوجه من هو أفضل حينما يفشل في مهمة ما؟! هل حققت أية ألقاب تذكر أثناء عملك في التدريب؟! وإذا كنت علي دراية تامة بالصواب والخطأ الذي يرتكبه أي مدرب، فأين أنت من كل هذا .. إنصح نفسك أولا.
يا كابتن مصطفي يوما ما ضحيت بمنتخب مصر للناشئين من أجل عملك في القناة التي تطل علينا منها حينما صدر قرارا بعدم العمل لأي فرد من الأجهزة الفنية للمنتخبات في القنوات التليفزيونية .. وهذه في حد ذاتها تعتبر خيانة .. فأنصح نفسك أولا.
كثيرا ما تتشدق بحبك للنادي الأهلي وتتخذ هذه الحجة ذريعة لك من أجل التشفي وإظهار سلبيات الغير وخاصة جوزيه الذي لم يرد ولن يرد علي مثل تلك الافتراءات .. نعم الرجل يخطئ مثل غيره فكلنا بشر، ولكن أنت تخطيء علي طول الخط، ولا تفكر يوماً ما في الاعتراف بهذا الخطأ إذا ثبت عكس حديثك وتلك إحدى أسباب الانفلات الإعلامي.
حقيقة، لا أدري إلي متي سيظل جوزيه صداعا في رأسك تنقله لنا لتتحول الحالة فيما بعد إلي "انفلونزا إعلامية" لن يشفي منها أحد! وهل أصبحت كل مشاكل كرة القدم في مصر تنصب في شخص جوزيه؟!
وعلي سبيل المثال، لماذا لم تقم مثلا بنقد الكابتن حسن شحاتة عقب الإخفاق الأفريقي مثلما توجهت بمدفعك الآلي صوب جوزيه منذ إطلالتك الأولي علي القناة التي أصبحت مثيرة للاشمئزاز! أليس الإخفاق الدولي أكبر من المحلي؟!
كابتن مصطفي، كفاك تشفي وغل وتوقف عن نبرة الشماتة، فما تفعله يسبب الفتنة، والفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل .. وإحنا مش ناقصين فتن.
لكن، مع كثرة الاستفزازات التي نشاهدها والتي عجلت بالكثير لتوجيه الاتهامات لكل العاملين في هذا المجال بسبب ما يحدث من نزاعات واشتباكات وموجات من السقوط في وحل الاستهزاء بالغير، أصبح الأمر بالفعل فوضي وانفلات إعلامي يضاف إلي الانفلات الأمني والأخلاقي الذي نعاني منه.
الانفلات الإعلامي لم يكن وليد هذا التوقيت بالذات، ولكنه كان جرحا صغيرا تركه من له اليد في تطبيبه ليتفاقم ويصاب بالغرغرينة حتى أصبح لا يملك علاجا له سوي ببتره أو ترك صاحبه حتى يموت.
ولنا اليوم أحد الأمثلة ممن واصلوا موجة الخروج عن النص والنقد من أجل النقد وتصفية الحسابات وهو الكابتن مصطفي يونس الذي صدق نفسه وتأكد أنه إعلامي كما يطلق عليه وعلي كثير ممن اخترقوا هذا المجال "بالدراع" .. لكم الله يا خريجي الإعلام !
ليس عيبا أن تنتقد أحدا كلما اخطأ، وليس عيبا أن توجهه "إذا كنت تعلم" فقط، وليس نقصانا منك إذا كنت تفضل الحديث عن سلبيات، ولكن ما يمثل العيب فعلا هو أن تصل للغة التشفي والشماتة والبعد أن أبسط قواعد المهنة.
ما بينك يا كابتن مصطفي وبين مانويل جوزيه لا يخصنا أو يخص المشاهد في شيء .. بينك وبينه مصانع الحداد وكأن قطعة أرض ورثتها وقام هو بسرقتها منك فهذا شأنكم .. وفضوها بعيد عننا .. أياً كان ما بينك وبينه، لا يصح أن تتخذ من ميكروفونك سلاحاً وتحوله إلي مدفع رشاش يصيب من يصيب بلا أدني اهتمام.
أنا هنا لا أدافع عن مانويل جوزيه، فلي من الكتابات والمقالات التي انتقدته من خلالها الكثير، لكني أيضا أعلو به إلي عنان السماء حينما ينجح - علماً بأن نجاح هذا الرجل ليس بالقليل - ولا يمكن لأي شخص إغفاله سوي الحاقد.
يا كابتن مصطفي ما هو تاريخك التدريبي حتى تخرج علينا في برنامجك لتوجه من هو أفضل حينما يفشل في مهمة ما؟! هل حققت أية ألقاب تذكر أثناء عملك في التدريب؟! وإذا كنت علي دراية تامة بالصواب والخطأ الذي يرتكبه أي مدرب، فأين أنت من كل هذا .. إنصح نفسك أولا.
يا كابتن مصطفي يوما ما ضحيت بمنتخب مصر للناشئين من أجل عملك في القناة التي تطل علينا منها حينما صدر قرارا بعدم العمل لأي فرد من الأجهزة الفنية للمنتخبات في القنوات التليفزيونية .. وهذه في حد ذاتها تعتبر خيانة .. فأنصح نفسك أولا.
كثيرا ما تتشدق بحبك للنادي الأهلي وتتخذ هذه الحجة ذريعة لك من أجل التشفي وإظهار سلبيات الغير وخاصة جوزيه الذي لم يرد ولن يرد علي مثل تلك الافتراءات .. نعم الرجل يخطئ مثل غيره فكلنا بشر، ولكن أنت تخطيء علي طول الخط، ولا تفكر يوماً ما في الاعتراف بهذا الخطأ إذا ثبت عكس حديثك وتلك إحدى أسباب الانفلات الإعلامي.
حقيقة، لا أدري إلي متي سيظل جوزيه صداعا في رأسك تنقله لنا لتتحول الحالة فيما بعد إلي "انفلونزا إعلامية" لن يشفي منها أحد! وهل أصبحت كل مشاكل كرة القدم في مصر تنصب في شخص جوزيه؟!
وعلي سبيل المثال، لماذا لم تقم مثلا بنقد الكابتن حسن شحاتة عقب الإخفاق الأفريقي مثلما توجهت بمدفعك الآلي صوب جوزيه منذ إطلالتك الأولي علي القناة التي أصبحت مثيرة للاشمئزاز! أليس الإخفاق الدولي أكبر من المحلي؟!
كابتن مصطفي، كفاك تشفي وغل وتوقف عن نبرة الشماتة، فما تفعله يسبب الفتنة، والفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل .. وإحنا مش ناقصين فتن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق