كتب - هاني عز الدين:
بالخروج من بطولتي كأس مصر ومن قبلها دوري أبطال إفريقيا سنجد أننا امام اخفاقين للبرتغالي مانويل جوزيه دا سيلفا مع الأهلي في مسيرة كان الطابع الأساسي فيها هو النجاح وتحقيق الأرقام القياسية.
ونعود بالذاكرة لمايو 2009 عندما ودع المارد الأحمر تحت قيادة البرتغالي بطولتي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية في شهر واحد.
ومع كل خروج للمدرب البرتغالي من بطولة تزداد الانتقادات له ويبدأ الحديث عن راتبه الكبير ونغمة الاعتماد على مدربين مصريين خلفاً له في تدريب الأحمر.
واذا قمنا بالنظر على الـ14 بطولة التي خسرها جوزيه مع الأهلي سنجد منها المباراة النهائية لدوري الأبطال في 2007 وهي التي شابهت لحد ما الخروج امام الترجي في ربع النهائي القاري يوم الجمعة الفائت فالجماهير قامت في المرتين بالقاء زجاجات المياه على المدرب وهتفت ضده.
لكن المدرب البرتغالي نجح بعد 12 شهر في احراز لقب البطولة نفسها في نوفمبر 2008 من ملعب القطن الكاميروني، وقام عقب لقاء الترجي بالتصريح بأن المستقبل للمارد الأحمر وأن الخروج من بطولتين لا يعني نهاية المطاف للفريق.
الاخفاق الأول لجوزيه مع الأهلي كان في يناير 2002 بالخروج من دور الـ16 لكأس مصر ايضاً ولكن بقاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين بعد التعادل مرتين مع غزل السويس 0-0 و1-1 بالقاهرة بهدف سجله مدير الكرة السابق بالقلعة الحمراء هادي خشبة وهو ما تبعه تحقيق كأس السوبر الإفريقي وسبقه بشهر التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة منذ 14 عاماً.
اما الاخفاق الثاني فكان بالفشل في تحقيق لقب الدوري المصري في صيف 2002 رغم الفوز التاريخي وقتها 6-1 على الزمالك وتقديم أداء ممتاز امام الإسماعيلي في لقاء 4-4 الشهير إلا أن التعادل في ملعب غزل المحلة 1-1 منح اللقب للدراويش ورغم العروض الرائعة لأهلي جوزيه في هذا الموسم إلا أن هذا الاخفاق تسبب في رحيل المدرب عن القلعة الحمراء لأول مرة.
ولنهائي كأس مصر 2004 نقطة بارزة في تاريخ اخفاقات جوزيه مع الأهلي فالبطولة كانت أقرب للجماهير الحمراء من أي وقت بعد تخطي انبي (2-1) والمصري (1-1) بركلات الترجيح والتقدم على المقاولون العرب في النهائي قبل أن يهدر محمد جودة ركلة جزاء ويخرج امير عبدالحميد مصاباً بعد اجراء التغييرات الثلاثة ليقف شادي محمد حارساً للمرمى ويضيع اللقب لصالح لاعبي المدرب حسن شحاتة وقتها وكانت الهزيمة هي الأخيرة محلياً لأهلي جوزيه حتى يناير 2007.
الخروج من دور الـ16 للكأس امام المحلة في 2005 وضد بترول اسيوط في 2008 وبهدف امام حرس الحدود في 2009 واخيراً امام انبي بنفس النتيجة كانت اخفاقات أخف في تاريخ البرتغالي مع الأهلي من حيث الضجة الاعلامية.
اما إفريقيا سنجد الخروج من دور الـ16 امام الهلال السوداني في 2004 كأسوأ ظهور إفريقي للداهية البرتغالي افريقيا مع الأهلي علماً بأنه قدم وقتها في يناير 2004 لينقذ الفريق وهو سيناريو مشابه لبطولة العام الحالي إلا أن الفارق أنه في المرة الثانية بات مطالباً باحراز اللقب الإفريقي لأنه نجح في التتويج بالدوري.
اذا تطرقنا للحديث ولو قليلاً عن تاريخ هزائم مانويل جوزيه امام الزمالك سنجد أنه لم يخسر إلا مرتين وبنتيجة واحدة (2-1) في أول مباراة له في فترتي الولاية الأولى والثانية وتبع الهزيمة الأولى الفوز 6-1 والخسارة الثانية اتبعها برباعية تاريخية على ملعب الكلية الحربية بنتيجة 4-2.
ومع اقتراب موسم 2011-2012 تتذكر الجماهير الحمراء موسم 2004-2005 الذي شهد ضم نجوم القلعة الحمراء للعديد من النجوم تحت قيادة الداهية البرتغالي.
بالخروج من بطولتي كأس مصر ومن قبلها دوري أبطال إفريقيا سنجد أننا امام اخفاقين للبرتغالي مانويل جوزيه دا سيلفا مع الأهلي في مسيرة كان الطابع الأساسي فيها هو النجاح وتحقيق الأرقام القياسية.
ونعود بالذاكرة لمايو 2009 عندما ودع المارد الأحمر تحت قيادة البرتغالي بطولتي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية في شهر واحد.
ومع كل خروج للمدرب البرتغالي من بطولة تزداد الانتقادات له ويبدأ الحديث عن راتبه الكبير ونغمة الاعتماد على مدربين مصريين خلفاً له في تدريب الأحمر.
واذا قمنا بالنظر على الـ14 بطولة التي خسرها جوزيه مع الأهلي سنجد منها المباراة النهائية لدوري الأبطال في 2007 وهي التي شابهت لحد ما الخروج امام الترجي في ربع النهائي القاري يوم الجمعة الفائت فالجماهير قامت في المرتين بالقاء زجاجات المياه على المدرب وهتفت ضده.
لكن المدرب البرتغالي نجح بعد 12 شهر في احراز لقب البطولة نفسها في نوفمبر 2008 من ملعب القطن الكاميروني، وقام عقب لقاء الترجي بالتصريح بأن المستقبل للمارد الأحمر وأن الخروج من بطولتين لا يعني نهاية المطاف للفريق.
الاخفاق الأول لجوزيه مع الأهلي كان في يناير 2002 بالخروج من دور الـ16 لكأس مصر ايضاً ولكن بقاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين بعد التعادل مرتين مع غزل السويس 0-0 و1-1 بالقاهرة بهدف سجله مدير الكرة السابق بالقلعة الحمراء هادي خشبة وهو ما تبعه تحقيق كأس السوبر الإفريقي وسبقه بشهر التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة منذ 14 عاماً.
اما الاخفاق الثاني فكان بالفشل في تحقيق لقب الدوري المصري في صيف 2002 رغم الفوز التاريخي وقتها 6-1 على الزمالك وتقديم أداء ممتاز امام الإسماعيلي في لقاء 4-4 الشهير إلا أن التعادل في ملعب غزل المحلة 1-1 منح اللقب للدراويش ورغم العروض الرائعة لأهلي جوزيه في هذا الموسم إلا أن هذا الاخفاق تسبب في رحيل المدرب عن القلعة الحمراء لأول مرة.
ولنهائي كأس مصر 2004 نقطة بارزة في تاريخ اخفاقات جوزيه مع الأهلي فالبطولة كانت أقرب للجماهير الحمراء من أي وقت بعد تخطي انبي (2-1) والمصري (1-1) بركلات الترجيح والتقدم على المقاولون العرب في النهائي قبل أن يهدر محمد جودة ركلة جزاء ويخرج امير عبدالحميد مصاباً بعد اجراء التغييرات الثلاثة ليقف شادي محمد حارساً للمرمى ويضيع اللقب لصالح لاعبي المدرب حسن شحاتة وقتها وكانت الهزيمة هي الأخيرة محلياً لأهلي جوزيه حتى يناير 2007.
الخروج من دور الـ16 للكأس امام المحلة في 2005 وضد بترول اسيوط في 2008 وبهدف امام حرس الحدود في 2009 واخيراً امام انبي بنفس النتيجة كانت اخفاقات أخف في تاريخ البرتغالي مع الأهلي من حيث الضجة الاعلامية.
اما إفريقيا سنجد الخروج من دور الـ16 امام الهلال السوداني في 2004 كأسوأ ظهور إفريقي للداهية البرتغالي افريقيا مع الأهلي علماً بأنه قدم وقتها في يناير 2004 لينقذ الفريق وهو سيناريو مشابه لبطولة العام الحالي إلا أن الفارق أنه في المرة الثانية بات مطالباً باحراز اللقب الإفريقي لأنه نجح في التتويج بالدوري.
اذا تطرقنا للحديث ولو قليلاً عن تاريخ هزائم مانويل جوزيه امام الزمالك سنجد أنه لم يخسر إلا مرتين وبنتيجة واحدة (2-1) في أول مباراة له في فترتي الولاية الأولى والثانية وتبع الهزيمة الأولى الفوز 6-1 والخسارة الثانية اتبعها برباعية تاريخية على ملعب الكلية الحربية بنتيجة 4-2.
ومع اقتراب موسم 2011-2012 تتذكر الجماهير الحمراء موسم 2004-2005 الذي شهد ضم نجوم القلعة الحمراء للعديد من النجوم تحت قيادة الداهية البرتغالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق