الجمعة، 17 يونيو 2011

صورة "كريستين عزت فتحى" (16 سنة) و "نانسى مجدى فتحى" (14 سنة) حديث مؤثرلأسرتهما

أكد اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، أن وزارة الداخلية تكثف جهودها فى ثلاث محافظات. هى القاهرة والمنيا وأسيوط، للعثور على الفتاتين المسيحيتين المختفيتين من قرية بنت عبية بالمنيا منذ 12 يونيو الجارى.
قال مقلد فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام" أن الفتاتين "كريستين عزت فتحى" (16 سنة) و "نانسى مجدى فتحى" (14 سنة) يعتبران أمام القانون والجهات الرسمية قاصر وحدث، وبالتالى لا يجوز قبول إشهار اسلامهما أمام مشيخة الأزهر. كما إنه لا يٌعترف بزواجهما رسميا لأنهما لا يملكان أوراق إثبات شخصية. وعلى هذا الأساس سيعاقب قانونا كل من شارك فى واقعة إختفائهما.
من جانبه، ناشد عزت فتحى إسكندر والد كريستين كلا من، المجلس العسكرى ورئيس الوزراء ووزير الداخلية، تسريع خطوات البحث عن ابنته حتى لا تمكث ليلة جديدة بعيدا عن أعين أسرتها، خاصة أنه منذ إختفائها يعيش وأسرتها وأشقاؤها فى جحيم بمعنى الكلمة.
أضاف والد الفتاة المختفية كريستين هى الابنة الكبرى وإختفاؤها أو إختطافها بهذه الصورة، أصاب كل أفراد العائلة بخيبة أمل كبيرة". ونفى عزت كل ما أٌشيع على مواقع الإنترنت من إساءة لسمعة ابنته، بعدما تردد أنها تركت منزل أسرتها بإرادتها، وأنها مرتبطة بعلاقة عاطفية، مؤكدا أن هذا غير صحيح تماما مضيفا "ابنتى قاصر ومن غرّر بها أو إختطفها ليس من أبناء قريتنا، وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يشوه فى سمعة ابنتى ويسىء اليها".
أما مجدى عزت (45 سنة) والد نانسى، والذى يعمل سكرتير نيابة بالمنيا قال "ابنتى لم تغادر مرحلة الطفولة، فهى من مواليد 1996 أى أن عمرها 14 سنة، ونحن نعاملها فى البيت كطفلة فهى أصغر أبنائى، ومنذ إختفائها نعيش جميعا فى البيت حالة حزن وبكاء ونكد متواصل، خاصة وأن هناك من ينهشون فى عرضنا بإدعاءات وأكاذيب باطلة".
أكد والد الفتاة نانسى أن الكليب الذى تم وضعه على الإنترنت لابنته وابنة شقيقه كريستين، يؤكد أن هناك مؤامرة تستهدف تخريب مصر وإثارة الفتنة لأنه يدعى كذبا أنهما أشهرتا إسلامهما، موضحا أن الأزهر الشريف يرفض قبول إسلام قاصر وحدث لا يٌعتد بما يقولانه، ولا يقبل بإجبارهن على دخول الإسلام، وهما لا يملكان إثبات شخصية، ويعتبران إمام القانون غير آهلتين لتغيير عقيدتهما. كما كرر مناشدته للمسئولين بأن يعثرا على الفتاتين وجيرانهما لأسرتيهما فهذه مسئوليتهم أمام الله والقانون.
من جهته، أكد الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، ان واقعة إختفاء الفتاتين المسيحيتيين ليس لها أى بعد دينى أو طائفى، لكنه يعتبر ما حدث جريمة إختطاف، وأن قضية إعادتهما الى أسرتيهما مسئولية الجهات الأمنية فى القاهرة والمنيا، بل مسئولية كل مصرى يحب هذا الوطن ويخاف عليه حتى نفوت الفرصة على من يروجون لإشاعة الفتنة بين أقباط ومسلمى مصر، خاصة وأن مسألة العرض والشرف فى صعيد مصر مسألة شديدة الحساسية ولا تقبل التهاون أو التفريط ومن الممكن أن تتسبب هذه المشكلة الصغيرة فى إثارة فتنة لا يعرف أحد مداها وقد تؤذى ليس فقط أهالى قرية نزلة عبيد أو محافظة المنيا، بل من الممكن ان يمتد خطرها إلى الوطن بأكمله.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Ι'm really impressed with your writing skills as well as with the layout on your blog. Is this a paid theme or did you customize it yourself? Anyway keep up the excellent quality writing, it is rare to see a great blog like this one these days.

My web-site vodafone unlock iphone