السبت، 11 يونيو 2011

فريد الديب: هيكل يطعن مبارك في شرفه العسكري، و «هجاص» ووزير العدل «بيفتري» على مبارك

أكد أن العفو عن مبارك كلام فارغ..

فريد الديب: هيكل «هجاص» ووزير العدل «بيفتري» على مبارك

متابعة - السيد سالم



واتهم وسائل الإعلام بأنها تتسابق في الحط من قدر مبارك، ووصف تصريحات هيكل بأنها "هجص"، كما طالب الجندي بالكف عن تصريحات والانتباه لعمله.

وقال في حواره مع قناة الحرة: "إن مسألة دفاعي عن مبارك وأسرته هو عمل مهني، لأنني على اقتناع شخصي ببراءته، علاوة على حبي له، ولذلك فأنا فخور بالدفاع عنه".

وعن سبب ذلك الحب، أكد أن هناك أسبابا كثيرة تدفعه إلى ذلك، منها أن النائب العام في سنة 1968 نقل إلى محكمة استئناف القاهرة بقرار من السلطة التنفيذية بشكل غير لائق، وهذا ما لم يحدث في عهد مبارك، بل على العكس صدر في عام 1984 قانونا ينص على أنه لا يجوز نقل النائب العام أو عزله من منصبه إلا بناء على طلبه وبموافقته.

ولفت إلى أنه في عام 1969 ألغي تماما مجلس القضاء الأعلى وأعيد في عهد الرئيس مبارك، مضيفاً بالقول: "إذا كان مبارك ساء منه فعل واحد، فأفعاله التي سرتنا ألوف".

وتابع: يكفي أنه من رجال القوات المسلحة العظام الذين أعادوا لنا العزة والكرامة في عام 1973، مؤكدا أنه عندما يراه وهو يصارع المرض على سريره لا يرى إلا رجلا كان قائدًا للقوات الجوية في وقت عصيب، ثم إنه قبل هذا كان مديرا للكلية الجوية التي خرجت الطيارين الذين كان لهم الفضل الكبير في حرب أكتوبر.

واستطرد: يشفع لي هذا الحب أنني عشت أيام الهوان في عام 1967، وقبلها عام 1956، وليس هناك شعور بالهوان أكثر من أن تكون بلدك محتلة.

سرية المحاكمة أو علنيتها ليست هي الفيصل؛ لكن الجو العام هو المهم".

وأوضح الديب أن الرئيس السابق حسني مبارك قليل الكلام في هذه المرحلة، لأنه مريض، وبسبب حزنه الشديد، وقال: "أجد صعوبة كبيرة جدًا في أن أسمع منه؛ لأن الحزن مسيطر عليه جدا، ومش قادر يصدق، وفي نفس الوقت مريض وعيان".

وأوضح أن الرئيس السابق يعاني من أمراض عضال، وفق ما جاء في التقارير الطبية، في القلب وفي الشرايين الموصلة للدم، وفي العضلات، وتحدثت التقارير عن أورام في القولون ليست حميدة.

وعن التسريبات بشأن العفو عن مبارك، وصفها بأنها "فلسفة فارغة"، مشيرا إلى أن إحدى الصحف نشرت عن أن الرئيس السابق سيلقي خطابا على إحدى القنوات يطلب العفو ويبدي الندم، واصفاً ذلك بأنه "عيب".

وأدرف الديب قائلا: "العفو لا يأتي إلا بعد أن يثبت الاتهام في حق المتهم، والذي يثبت الاتهام هو الحكم القضائي وليس أنا أو أنت أو التليفزيون".

وعن نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى مستشفى سجن طرة، أوضح الديب أن هناك افتراءات كثيرة جدا تجاه مبارك وعائلته يقوم بها ذوو الميول المعروفة والاتجاهات المخالفة.

وأضاف: "من المعروف أن مستشفيات السجون تكون خاصة للحالات الطفيفة؛ لكن الحالات الحرجة يتم نقلها إلى مستشفيات وزارة الصحة، والتي منها مستشفى شرم الشيخ". وتساءل: هل تستكثرون سريرا على رجل مريض؟ .. هذا عيب، المرض له حرمة".

واتهم الصحف ووسائل الإعلام بأنها تتسابق في الحط من كرامة الرئيس السابق، والحط من قدره، وتقوم بنشر أكاذيب عنه، مشيرا إلى أن تقرير اللجنة الطبية المشكلة من 6 أطباء أكدت أنه لا يستطيع الذهاب إلى دورة المياه التي تبعد 6 أمتار عن سريره- إلا بمساعدة لأنه أصيب بوهن في العضلات نتيجة الرقاد والحالة المرضية التي يعانيها.



وعن تجميد أرصدة لمبارك في سويسرا تقدر بـ2.5 مليار جنيه، أكد أن كل ما نشر عن ثروة الرئيس مبارك هو أكاذيب، وقال محتدا: "طالبنا من لديه أي دليل عن أية أرصدة بإظهارها، وقلنا ذلك منذ اليوم الأول، وما يقال عن أي قصور أو مطاعم أو نوادي، كله كذب، الكلام سهل".

وتابع: "للأسف الشديد، من يتحدثون عن 70 مليار وما شابه ذلك هو وزير العدل، ومن المفترض أنه ليس له أي صفة؛ لأن هناك جهات تحقيق، ولكن عليه أن يقول التحقيقات أثبتت كذا، ودليلنا كذا. ولكن الحديث عن الثروة من خلال أي وسيلة إعلام هجايص".

وأضاف: "في يوم من الأيام نشروا ما ادعوا أنه وثيقة، واتضح في النهاية أنها مزورة، مع أن صحيفة أمريكية نشرتها، وظهر لنا أنها مزورة في مصر، ونقلتها الصحف الأجنبية، وعلى هذا يتم نشر صور مفبركة وأخبار مفبركة"، مهدداً في الوقت ذاته بمقاضاة كل من قام بنشر أي أخبار كاذبة عن الرئيس السابق.  

وعن السبب في عدم مغادرة مبارك لمصر بعد تخليه عن الرئاسة، أكد الديب أن ذلك دليل قاطع على أن كل ما يقال عنه كذب وافتراء؛ لأنه كان يمكن أن يقوم بذلك وهو في السلطة، وحتى عندما أعلن بيان التنحي.

وفي سؤال عن مدى صحة توقيع الرئيس السابق حسني مبارك على بيان التنحي، أكد أنه وقع عليه، ووقع على إسناد مهام رئيس الجمهورية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

ووصف الديب تصريحات الكاتب محمد حسانين هيكل "عن خشية مبارك من أن يكون مصيره مشابه لشاه إيران لو أنه هرب من مصر" بأنه كلام فارغ، مشيرا إلى أن الشاه غادر إيران واستقبله الرئيس الراحل أنور السادات بأسوان، وأقام إلى أن وافته المنية، قائلا: "هيكل دائما يتحاشى أن يقول الحق، وإذا قاله يقوله بالتواء، وبطريقة تهدره وتضيعه".

وقال: "هيكل ده اللي انتم طالعين بيه السما ده، لا يقول الحق إطلاقا في كثير من الأمور، خصوصًا في كل ما يتصل بالرئيس حسني مبارك؛" ووصف تصريحاته بأنها "تصفية حسابات بينه وبين نفسه".

وتابع: "أراد هيكل أن يطعن مبارك في شرفه العسكري، ونسي ما كتبه عام 1973، وما نشره في كتاب عام 1993م، عن الضربة الجوية, ثم يأتي مؤخرًا ويقلل من جدواها، ويقول إنها ليس لها أي فائدة".

وأضاف: "في مرة تفلسف هيكل في حواره مع الأهرام وقال: إن الرئيس السابق ليس عنده 850 مليارا، بل يملك فقط من 9 إلى 11 مليار دولار، ولما استدعاه الكسب غير المشروع للسؤال عن مصادر معلوماته، واتضح أن ذلك مجرد هجايص".

وعن اتهام مبارك بقتل المتظاهرين، رفض الديب الحديث عن هذا الأمر، وقال: "طالما أنه مطروح أمام القضاء، يبقى "قف".

وحول دفاعه عن، وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي في تهمة قتل المتظاهرين، أكد أيضًا أنها ما زالت منظورة أمام القضاء، وقال: "ربما يتكشف في يوم من الأيام- حتى لو صدر قرار إدانة- أن الحكم لم يكن معبرا عن الحقيقة، وربما يظهر في المستقبل ما لم يكن في متناول القضاة، ويتم تبرئة ساحة المتهمين".

وعن الموقف القانوني لعلاء وجمال نجلي الرئيس السابق، بشأن اتهامهما بالكسب غير المشروع، قال: إنهما دافعا عن نفسيهما، ونحن نقدم المستندات التي تطلب منا في هذا الشأن، ومع ذلك لم يصدر أي قرار لإحالتهما إلى المحاكمة؛ لأن القضية ما زالت قيد التحقيق، وقال: إن كل ما ينشر عنهما كذب بواح ليس له أساس من الصحة.

وأشار إلى أن وزير العدل، المستشار عبد العزيز الجندي، كذب اليوم، بشكل غاضب، ما نشر بإحدى الصحف عن نتائج للجنة استرداد الأموال.

ورفض الديب الإجابة وعن طبيعة ثروة علاء وجمال، وقال: "ما زال هذا الملف أمام القضاء، وإذا أدينا فستظهر النتيجة".



وأضاف: "خليه في شغله، ويكف عن التصريحات، لأن البعض يتلقفها ويظن أنها صحيحة، وأنها من اختصاصه مع أنه غير مختص بالتدخل في شئون القضاء، لأنه يخالف الأصول، لأنه حتى لو نما إلى علمه إلى شيء عن التحقيقات فينبغي عليه الصمت".

وعن موقف سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق، أكد أنها تنازلت عن 24 مليونا ليسوا من حقها، وكانت هناك بعض الأسئلة أثيرت أثناء التحقيقات وتم الإجابة عنها، ولكن القضية ما زالت كذلك مطروحة في ساحة القضاء.

وأكد أن حسابات مكتبة الإسكندرية ليس لها أية علاقة بها، وقد انتهى هذا الموضوع، موضحاً أن المبلغ قد تضاعف  ولم ينقص والذي كان على علم به هو الرئيس السابق فقط، ولكن بعض الأفاقين، على حد تعبيره، هم من يثيرون مثل هذه المسائل.
محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل المصرى
واتهم وزير العدل بأنه يختلق ويبتدع معلومات في محاكمة مبارك، مطالبا إياه بالكف عن ذلك، قائلا: "إن سيادته أطلق مؤخرًا مجموعة من التصريحات ليس لها أساس من الصحة، متهما إياه بأنه هو الذي روج لمسألة الـ70 مليارًا، ومرة أخرى يقول: إن الرئيس السابق أقيل من منصبه على يد الجيش، ومرة يشتم المتهمين ويصفهم بأنهم شياطين، ثم يأتي ويتحدث عن أن الرئيس سيحال للمحاكمة في تهمة كذا.."
محمد حسنين هيكل مع محمود سعد
 
جمال مبارك - حسني مبارك - علاء مبارك
ووصف من يقول "إن الحديث عن تدهور صحة الرئيس السابق هو استدرار لعطف المواطنين" بأنه نوع من الهجوم الخسيس، لأن "مرض مبارك مش هزار"، وهل نحن الذين نفتعل المرض أم أن هناك شكاوى.
الرئيس مبارك مع اسرته الرئيس مبارك مع عائلته
وعبر الديب عن عدم اعتراضه على علنية محاكمة مبارك وعائلته، لكن بشرط أن تكون جلسات المحاكمة في أجواء مناسبة، بحيث لا يتعرض القاضي لضغوط الرأي العام؛ لأن الكارثة أن تكون هناك مرافعة أمام الرأي العام وليس أمام القضاء، وقال: "إن
المحامي فريد الديب
فتح فريد الديب، محامي الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته، النار على وسائل الإعلام والكاتب الصحفي الكبير محمد حسانين هيكل ووزير العدل المستشار عبد العزيز الجندي، مؤكدا أن التسريبات بشأن العفو عن مبارك فلسفة فارغة ليس لها أي أساس من الصحة، مشيرا إلى أن مبارك قليل الكلام في هذه المرحلة من شدة مرضه، ولأنه مش قادر يصدق ما يحدث،

ليست هناك تعليقات: