الجمعة، 29 تموز/يوليو 2011، آخر تحديث 19:59 (GMT+0400)
الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس
وأصدرت وكالة ستاندرز الإعلانية البريطانية قرار المنع بعد أن اشتكت السياسية جو سوينسون من أن الإعلانين، اللذين يعودان لماركتين من إنتاج "لوريال"، هما "لانكوم" Lancome و"مايبيلاين" Maybelline، خضعا لمعالجة بالصور.
وأقرت شركة "لوريال" باستخدام برنامج الفوتوشوب في معالجة الصور، وإضفاء لمسات جمالية عليها.
غير أن الشركة العملاقة في مجال معدات وأدوات التجميل "الكوزموتيكس"، زعمت أنها "أوضحت بدقة" التأثيرات التي تضفيها المنتج "مايبيلاين"، وهو المنتج "الأساس" الذي يستخدم في إزالة مظاهر التقدم في العمر، بالإضافة إلى تأثيرات لانكوم.
ووصفت الشركة صورة جوليا روبرتس، التي قام بالتقاطها مصور المشاهير ماريو تستينو"، بأنها "صورة ملهمة."
غير أن المؤسسة المعنية بالمعايير قالت إن الإعلانين مضللان، فيهما مبالغة بقدرة المنتجين اللذين يتم الترويج لهما في إزالة التجاعيد.
وكانت سوينسون قد شنت حملة ضد استخدام الصور غير الواقعية في الأزياء والإعلانات، وقالت إنه من "المثير للصدمة" عدم السماح لمؤسسة المعايير بالإطلاع على الصورة الأصلية لجوليا روبرتس.
ورحبت عضو البرلمان الاسكتلندية بقرار المنع، وقالت إنه يجب أن يعمل كنداء لليقظة بالنسبة للمعلنين، وحثتهم على العودة إلى الواقعية.
وأضافت أن الصور التي تخلو من عيوب جلدية، والتي تتضمن عارضات نحيفات، متواجدة في كل مكان، ولكنها لا تعكس الواقع.
وتابعت بقولها: "بوجود واحد من كل أربع أشخاص يشعر بالاكتئاب بشأن جسمه، فإن الوقت يكون قد حان لدراسة أثر هذه الصور المثالية على تشويه فكرتنا عن الجمال."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق