قلق فى الاتحاد من تحالف «المظاليم» .. ومطاردة «السادات» بقانون «الغدر» كتب محمد زغلول وكريم عبدالحميد ٣١/ ٧/ ٢٠١١ |
تزايدت حالة القلق بين جماهير نادى الاتحاد السكندرى، مع تضارب تصريحات مسؤولى اتحاد الكرة حول القرار النهائى لمصير إلغاء الهبوط من عدمه، خلال الاجتماع المزمع انعقاده «اليوم» لإصدار قرار رسمى، لاسيما مع دعوة بعض أندية القسم الثانى بزعامة نادى المنصورة للاعتصام أمام مقر الجبلاية، اعتراضاً على قرار إلغاء الهبوط. يأتى هذا فى الوقت الذى صبت فيه الجماهير غضبها على إدارة النادى عقب تراجع بعض اللاعبين عن التعاقد مع المجلس «المؤقت» ورفض التوقيع، خاصة مع فشل ضم حازم إمام، لاعب الزمالك، عقب تراجع مسؤولى ميت عقبة عن إعارة اللاعب، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية بالنسبة لـ«عفروتو» لاعب وسط الأهلى، الذى لم يوقع على عقود رسمية لنادى الاتحاد حتى الآن، وانتقدت الجماهير انفراد عفت السادات، رئيس النادى بالمفاوضات طوال الفترة الماضية. من ناحية أخرى، كشف «السادات» عن سبب تراجع الإدارة عن تشكيل لجنة للكرة، عقب تسريب بعض أعضاء اللجنة أسماء اللاعبين الذين يتفاوض معهم النادى لتدعيم صفوفه خلال الموسم الجديد، وعلى الجانب الآخر، عبر الثنائى حسن أبوعبده، وعيد أحمد، عن استيائهما من الاتهامات حول تسريبهما معلومات عن مفاوضات الإدارة مع بعض اللاعبين، لاسيما أنه لم يصدر قرار رسمى بتشكيل لجنة للكرة من الأساس. وصب عيد أحمد، جام غضبه، على رئيس النادى، متهماً إياه بالعشوائية والانفرادية فى اتخاذ القرارات، واعتبر تصريحاته عن تشكيل لجنة للكرة «وهمية» وهدفها إخماد ثورة الجماهير والأعضاء. وقال: «مافيش لجنة كرة من الأساس، ولم نجتمع برئيس النادى نهائياً، وعضوا اللجنة عصام شعبان وعامر حسين، اللى عينهم السادات، مش موجودين فيها أصلاً، ورئيس النادى كان بيخلص كل حاجة لوحده». وأشار «عيد» إلى توصله لاتفاق مع أحد وكلاء اللاعبين، للتعاقد مع مهاجم «برازيلى» لكن قوة الصداقة بين رئيس النادى وأبوعبده، أفسدت الصفقة، ومحت دورى «تماماً» من المهمة، فقررت على إثر ذلك الابتعاد. فى سياق متصل، أرسلت إدارة النادى قائمة الفريق الأولى التى ضمت قيد «١٠» لاعبين للموسم الجديد، هم: «الهانى سليمان، وإسلام النجارى، وإبراهيم الشايب، وتامر أبوجبل، والسيد فريد، ومحمود فتحى، ومحمد المرسى، وكريم فتح الله، ومحمود سمير، وأحمد جلال». واستقر مسؤولو النادى على انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد، اعتباراً من يوم ٤ أغسطس المقبل، على ملعب الأكاديمية البحرية بأبوقير، ومن المنتظر وصول المدير الفنى الإسبانى خوسيه ماكيدا ومساعده، خلال الساعات المقبلة، للتوقيع على عقود تدريب الاتحاد، وتسلم مهمته «رسمياً» فى قيادة الفريق، استعداداً لانطلاقة مباريات كأس مصر والموسم الجديد. من جانب آخر، فتح رئيس النادى تحقيقاً «واسعاً» بشأن اختفاء بعض من الأدوات الرياضية الخاصة بالفريق الأول وقطاع الناشئين، بمخازن النادى، ووفقاً للجرد المبدئى لمدير الإدارية المالية بالنادى، فقد وضح اختفاء أكثر من «١٤٠» كرة أصلية، بتكلفة «٦٥٠» جنيهاً للواحدة، بالإضافة إلى «١٥٠» طقماً رياضياً، بتكلفة «١٢٠» جنيهاً، وأكد منعم الأبيض، المدير المالى، أنه فى حالة ثبوت الواقعة بشكل نهائى، فسوف يتم تحويل إداريى الفريق الأول، للتحقيق، وحالة إثبات إدانتهم بالواقعة، تتقدم إدارة النادى ببلاغ للنائب العام ضد «المتورط» بتهمة الاختلاس والسرقة. على صعيد مختلف، اعتزمت مجموعة من أعضاء النادى، يتقدمهم محمد الخشاب، تقديم بلاغ للنائب العام، ضد الثنائى عفت السادات، رئيس النادى الحالى، ومحمد مصيلحى، رئيس النادى السابق، للمطالبة بتطبيق سريان قانون «الغدر» عليهما، وإقصائهما من دخول انتخابات رئاسة النادى، المزمع إجراؤها فى سبتمبر المقبل، وأكد «الخشاب»، مفوض المجموعة، دعم مصطفى بكرى للقضية، عن طريق مجموعة من المستندات التى تدعم موقف النادى ضد نائبى مجلس الشعب السابقين. فيما فجر الهانى سليمان، حارس الفريق، مفاجأة «مدوية» بإعلان رغبته فى الرحيل عن صفوف الفريق، على الرغم من تبقى موسم آخر فى تعاقده مع النادى، وذلك عقب عودته من المشاركة مع المنتخب العسكرى ببطولة العالم الأخيرة، مؤكداً أن علاقته قد انتهت بجماهير الثغر، لاسيما مع تحميل الحارس سبب تدهور نتائج الفريق خلال الموسم المنقضى، واستقبال مرماه. على صعيد كرة السلة، توصل عمرو أبوالخير، المدير الفنى للفريق الأول لكرة السلة، لاتفاق يقضى بتمديد عقده مع الفريق، بعد الجلسة «الخاصة» التى جمعته برئيس النادى، تم خلالها إنهاء أزمة مستحقات اللاعبين، وبحث سبل تدعيم الفريق، قبل انطلاقة الموسم الجديد. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق