حالة من الحزن شهدتها عزبة ابوقرن بمنطقة مصر القديمة عقب علم أهالي المنطقة بخبر انتحار رأفت عبدالشكور الشهير "بخنوفة" 35 سنة تاجر كرتون والذي القي القبض عليه منذ 4 أيام بعد أن كمن له رجال المباحث بالمنطقة وذلك لاتهامه بالهروب من سجن وادي النطرون بالإسكندرية أثناء أحداث ثورة 25 يناير وأنه كان مطلوبا علي ذمة عدد من القضايا.
انتقلت "الجمهورية" الي مسقط رأس "خنوفة" الكائن بعزبة أبوقرن بمنطقة مصر القديمة وتقابلت مع أسرته وأقاربه وجيرانه الذين وصفوه بالطيبة والقلب الحنون ورجولته وشهامته منذ الصغر وعدم تعديه بالضرب أو بالسب علي أحد من اقاربه أو اصدقائه أو جيرانه ولم يتخيل أحد أنه يقدم علي الانتحار نظرا لانه ليس من ضعاف النفوس وأنه قوي الشخصية وأضافوا أنه كان يحترم الكبير قبل الصغير.
التقت "الجمهورية" بوالدة "خنوفة" التي تجمع عدد كبير من نساء المنطقة بمسكنها لمواساتها بينما كانت صرخاتها تدوي علي فراق ولدها.. قالت : انها لم تصدق انتحار نجلها الذي كان قوي الشخصية وطيب القلب وكان يعطف علي أشقائه السبعة جميعهم وأضافت أنها فقدت نور عينيها وانها تعهدت بعدم ترك حقه وقالت ان ابنها رفض اكثر من مرة اعطاء عدد من رجال الشرطة اتاوة 3 آلاف جنيه واشارت إلي ان المباحث قاموا بتلفيق بعض الاتهامات له.
قال محمد عبدالرازق قرني "29 سنة" تاجر حديد ابن عم رأفت عبدالشكور الشهير ب "خنوفة" ل "الجمهورية" أن خنوفة كان طيب القلب والناس في المنطقة يحبونه لشهامته ومواقفه الطيبة معهم وأضاف أنه كان عنيدا ولم يفتعل أية مشاجرات مع جيرانه والجميع يشهد بذلك في عزبة أبوقرن بمصر القديمة لذلك لم يصدق أحد خبر انتحاره.
أشار إلي أن خنوفة كان من أسرة طيبة وكان والده الحاج عبدالشكور يمتلك مصنعاً ومخزنا للكرتون بعزبة أبوقرن وفور وفاته منذ 18 عاماً استلم أولاده رأفت "خنوفة" وخالد ونشأت وجميل ومحمد وكرم المصنع وعملوا في مجال تجارة الكرتون وأضاف أن خنوفة تم حبسه لمدة 3 شهور وكان عمره 15 عاما في قضية مشاجرة وعقب خروجه من السجن عمل بالمخزن وتولي مكانة والده وأثناء ذلك فوجيء برجال مباحث قسم مصر القديمة يأتون اليه ويطالبون بدفع أموال لهم حتي لايتم حبسه فرفض فما كان إلا أن قاموا بحبسه بعد أن لفقوا له قضية مخدرات ومن هنا بدأت المباحث تتوعده وتهدده بالحبس إذا لم يدفع لهم "الشهرية" فما له إلا أنه انصاع لهم وعمل معهم في تجارة المخدرات حتي لايتم حبسه ويعطيهم الأموال كل شهر وكانت 3 آلاف جنيه.
أعرب سكان المنطقة من رجال ونساء وأطفال عن بالغ حزنهم واستياءهم من وفاة "خنوفة" وقالوا انهم لن يصدقوا مسألة الانتحار وقالوا أن هناك شيئاً مغلوطاً ومستوراً حتي الآن لابد أن يكتشف لمعرفة حقيقة الأمر.. وأشاروا إلي أن هناك بلطجية وتجار مخدرات مازالوا يعملون جهراً في مخالفة القانون والشرطة تتجاهلهم والاسباب معلومة.
وفي النهاية قالت أسرته انها من أصول صعيدية من مركز دشنا بمحافظة قنا وأنهم لن يتركوا دم خنوفة يضيع هدراً وأنهم سوف يتقدمون ببلاغ للنائب العام لفتح التحقيق فيما وصفوه مقتل خنوفة وقال ابن عمه في كلمة أخيرة ل "الجمهورية" : خنوفة رفض الدفع للحكومة فكانت هذه نهايته.
انتقل محمد رشوان وكيل أول نيابة المعادي لسجن طرة وقام بمناظرة الجثة وانتداب الطب الشرعي والأدلة الجنائية لتصوير الجثة ومعاينة مكان الحادث وأخطر المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بمصرع المجني عليه منتحرا داخل محبسه الانفرادي بالسجن وتواصل النيابة تحقيقاتها.
انتقلت "الجمهورية" الي مسقط رأس "خنوفة" الكائن بعزبة أبوقرن بمنطقة مصر القديمة وتقابلت مع أسرته وأقاربه وجيرانه الذين وصفوه بالطيبة والقلب الحنون ورجولته وشهامته منذ الصغر وعدم تعديه بالضرب أو بالسب علي أحد من اقاربه أو اصدقائه أو جيرانه ولم يتخيل أحد أنه يقدم علي الانتحار نظرا لانه ليس من ضعاف النفوس وأنه قوي الشخصية وأضافوا أنه كان يحترم الكبير قبل الصغير.
التقت "الجمهورية" بوالدة "خنوفة" التي تجمع عدد كبير من نساء المنطقة بمسكنها لمواساتها بينما كانت صرخاتها تدوي علي فراق ولدها.. قالت : انها لم تصدق انتحار نجلها الذي كان قوي الشخصية وطيب القلب وكان يعطف علي أشقائه السبعة جميعهم وأضافت أنها فقدت نور عينيها وانها تعهدت بعدم ترك حقه وقالت ان ابنها رفض اكثر من مرة اعطاء عدد من رجال الشرطة اتاوة 3 آلاف جنيه واشارت إلي ان المباحث قاموا بتلفيق بعض الاتهامات له.
قال محمد عبدالرازق قرني "29 سنة" تاجر حديد ابن عم رأفت عبدالشكور الشهير ب "خنوفة" ل "الجمهورية" أن خنوفة كان طيب القلب والناس في المنطقة يحبونه لشهامته ومواقفه الطيبة معهم وأضاف أنه كان عنيدا ولم يفتعل أية مشاجرات مع جيرانه والجميع يشهد بذلك في عزبة أبوقرن بمصر القديمة لذلك لم يصدق أحد خبر انتحاره.
أشار إلي أن خنوفة كان من أسرة طيبة وكان والده الحاج عبدالشكور يمتلك مصنعاً ومخزنا للكرتون بعزبة أبوقرن وفور وفاته منذ 18 عاماً استلم أولاده رأفت "خنوفة" وخالد ونشأت وجميل ومحمد وكرم المصنع وعملوا في مجال تجارة الكرتون وأضاف أن خنوفة تم حبسه لمدة 3 شهور وكان عمره 15 عاما في قضية مشاجرة وعقب خروجه من السجن عمل بالمخزن وتولي مكانة والده وأثناء ذلك فوجيء برجال مباحث قسم مصر القديمة يأتون اليه ويطالبون بدفع أموال لهم حتي لايتم حبسه فرفض فما كان إلا أن قاموا بحبسه بعد أن لفقوا له قضية مخدرات ومن هنا بدأت المباحث تتوعده وتهدده بالحبس إذا لم يدفع لهم "الشهرية" فما له إلا أنه انصاع لهم وعمل معهم في تجارة المخدرات حتي لايتم حبسه ويعطيهم الأموال كل شهر وكانت 3 آلاف جنيه.
أعرب سكان المنطقة من رجال ونساء وأطفال عن بالغ حزنهم واستياءهم من وفاة "خنوفة" وقالوا انهم لن يصدقوا مسألة الانتحار وقالوا أن هناك شيئاً مغلوطاً ومستوراً حتي الآن لابد أن يكتشف لمعرفة حقيقة الأمر.. وأشاروا إلي أن هناك بلطجية وتجار مخدرات مازالوا يعملون جهراً في مخالفة القانون والشرطة تتجاهلهم والاسباب معلومة.
وفي النهاية قالت أسرته انها من أصول صعيدية من مركز دشنا بمحافظة قنا وأنهم لن يتركوا دم خنوفة يضيع هدراً وأنهم سوف يتقدمون ببلاغ للنائب العام لفتح التحقيق فيما وصفوه مقتل خنوفة وقال ابن عمه في كلمة أخيرة ل "الجمهورية" : خنوفة رفض الدفع للحكومة فكانت هذه نهايته.
انتقل محمد رشوان وكيل أول نيابة المعادي لسجن طرة وقام بمناظرة الجثة وانتداب الطب الشرعي والأدلة الجنائية لتصوير الجثة ومعاينة مكان الحادث وأخطر المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بمصرع المجني عليه منتحرا داخل محبسه الانفرادي بالسجن وتواصل النيابة تحقيقاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق