وقالت الوكالة إن "محمد أحمد شوقي الإسلامبولى وصل إلى مطار القاهرة ظهر الأحد قادما من طهران وتم القبض عليه بالمطار، حيث إنه مدرج على قوائم ترقب الوصول من قبل المدعى العسكري لصدور حكم غيابي ضده بالإعدام."
وفي عام 1992، حكم على الإسلامبولى غيابيا بالإعدام بتهمة محاولة قلب نظام الحكم من خارج البلاد، وصدر حكم آخر بحقه عام 1999 في محاكمة لأكثر من 100 من أعضاء الجماعة الإسلامية المتهمة بارتكاب مذبحة للسائحين في مدينة الأقصر.وقالت وكالة الأنباء المصرية إن القضاء العسكري أودع الشقيق الأكبر لقاتل السادات "أحد السجون حتى يتم نقله إلى سجن طره تمهيدا لإعادة محاكمته بعد قيام محاميه بتقديم طعن ضد الحكم الصادر ضده أمام محكمة الطعون العسكرية العليا."
وقد اغتيل السادات برصاصات أطلقها خالد الإسلامبولي، المنفذ الرئيسي للهجوم، والذي كان داخل عربة مشاركة في عرض عسكري، وجرى إعدام الإسلامبولي لاحقاً في عام 1981.
وفي مارس/آذار الماضي، أطلقت السلطات المصرية سراح عبود الزمر، وابن عمه طارق الزمر، القياديين السابقين بتنظيم "الجهاد الإسلامي"، والمتهمين بقضية اغتيال السادات.
جاء الإفراج عن المتهمين بقضية اغتيال السادات بموجب قرار أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالإفراج عن نحو 60 سجيناً ن المحكومين الذين أمضوا بالفعل فترة عقوبتهم، بينهم عدد من القيادات السابقة بالجماعة الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق