أكد هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي لكرة القدم أن اختياره لنجم مصر أحمد حسن ليقود الفريق أمام سيراليون يوم 3 سبتمبر المقبل كان اختيارا موضوعيا تماما وخاليا من المجاملة.
وقد استهل أحمد حسن(37 سنة) حديثه للاعبين قبل بدء المران مباشرة بأنه عاد بذاكرته 17 عاما إلي الوراء عندما كان لاعبا صاعدا بالمنتخب الأوليمبي وكل أمله أن يصنع اسما كبيرا ويحقق لنفسه وبلده الانجازات وهو ما تحقق بالفعل.
ويقول فكري صالح مدرب الحراس الذي عاصر أحمد حسن طويلا مع المنتخب الأول أن وجود هذا اللاعب من شأنه أن يضفي روح إفريقيا والبطولات علي اللاعبين بالمعسكر. ويضيف أن حسن من أكثر اللاعبين إلتزاما, وهو يستحق تكريمه بعد كل هذا العطاء الذي قدمه ـ ومازال ـ لبلده.
وكان أحمد حسن قد أدي تدريبا قويا مذهلا فاق كل التوقعات, خاصة وأن زملاءه من صغار السن والأكثر جاهزية لكونهم عائدين توا من رحلة اليابان ومن بطولة العالم للشباب بكولومبيا, غير أن حسن قادم لتوه من إجازة سلبية, ومع هذا تغلب علي فارق السن والجاهزية والسرعة واستطاع أن يكون ندا قويا في الالتحام والقوة وتغلب بعد ذلك بعنصر الخبرة الذي يرجحه عن أي لاعب آخر بالفريق.
ويقول أحمد حسن إن العطاء هو المقياس وأن اللاعب يستطيع أن يدافع عن وجوده بما يقدمه من عطاء وليس بالكلام.
ويحرص جميع اللاعبين علي الجلوس معه والاستفادة من خبراته التي لا يضن بشيء منها عليهم.
ويواصل الدكتور فجر كامل اخصائي التأهيل وبالتنسيق مع الدكتور مصطفي المفتي طبيب الفريق مهمة إعادة اللاعبين الثلاثة محمود توبة وأحمد حمودي وأحمد الشناوي إلي الملاعب من جديد وهو أمر بات وشيكا للحاق بالبعثة المسافرة إلي سيراليون عبر كينيا يوم 30 أغسطس الحالي.
ومن المقرر اليوم أن يلقي هاني رمزي محاضر ة في تمام الخامسة من بعد الظهر بالفندق الذي تقيم به البعثة بمصر الجديدة يتخللها مشاهدة بعض فترات من مباريات منتخب سيراليون والتعليق عليها.. بينما يسمح للاعبين بأداء صلاة التراويح قبل التوجه مباشرة إلي الاستاد لأداء التدريبات التي من المقرر أن تشتمل علي3 عناصر هي الرشاقة والمرونة والسرعة من خلال الاعتماد علي الجوانب البدنية التي يعدها الدكتور علاء شاكر أخصائي الأحمال, ثم الجانب التكتيكي الذي يشرف عليه معتمد جمال وطارق السعيد معاونا المدير الفني.. وأخيرا إجراء تقسيمات صغيرة في محاولة لتحفيظ اللاعبين لبعض الجمل الفنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق