شاهد إثبات يتهم مرتضي بالبلطجة.. والمحكمة تمنع الأخير من حضور جلسة موقعة الجمل
شهدت وقائع الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين الـ25 وعلي رأسهم صفوت الشريف بالاعتداء علي المتظاهرين يومي3.2 فبراير التي عرفت إعلاميا بـموقعة الجمل تطورات ساخنة
عندما قرر المستشار مصطفي حسن عبدالله رئيس المحكمة منع مرتضي منصور أحد المتهمين بالقضية من حضور محاكمته وذلك لقيامه بمقاطعة شاهد الإثبات محمد علي سليمان الذي وصف مرتضي في شهادته أمام المحكمة بأنه بلطجي كبير مما أغضب الأخير وقال له احترم نفسك.. أنا لست بلطجيا وأقسم بالله بأن ما يتحدث به الشاهد كذب وافتراء, وعلق رئيس المحكمة قائلا: إنه سبق أن نبهت المحكمة علي المتهم العاشر مرتضي منصور بعدم المقطعة وقررت المحكمة اتخاذ قرارها المتقدم, ثم تم رفع الجلسة, وأسرع حرس المحكمة لإخراج مرتضي من قفص الاتهام, وطلب الأخير حضور الجلسة مع وعده بعدم تكرار هذا الأمر ثانية, إلا أن المحكمة رفضت ولم تعدل عن قرارها الذي أصدرته في هذا الشأن.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله وعضوية المستشارين أحمد المليجي وأنور رضوان, ولك في الساعة الحادية عشرة صباحا حيث حضر أحد المحامين المدعين بالحق المدني وادعي مدنيا ضد المتهمين بمبلغ50 ألف جنيه علي سبيل التعويض المدني المؤقت وطالب باستدعاء اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الحالي وأحمد شفيق رئيس الوزراء السابق وإدخال علاء وجمال مبارك كمتهمين بهذه القضية مبررا ذلك باشتراكهم في التحريض علي قتل المتظاهرين وطالب بضم القضية للقضية التي يحاكم فيها مبارك بتهمة قتل المتظاهرين باعتبارهما جريمة واحدة واستدعت المحكمة الشاهد محمد علي سليمان(38 سنة) يعمل بشركة زراعية وفي أثناء ذلك أخذ مرتضي منصور يتحدث مخاطبا المحكمة ومقررا أنه تنازل عن سماع هذا الشاهد الذي كان قد طلبه من قبل رغم أنه شاهد إثبات, إلا أن المحكمة قالت إنها ترغب في سماعه وتضمنت أقواله أنه كان في ميدان التحرير متضامنا مع التظاهرات السلمية يوم الأربعاء2 فبراير وفي هذا اليوم شعر بالإرهاق الشديد فعاد إلي منزله وشاهد علي قناة الجزيرة بعض الاعتداءات من البلطجية علي المتظاهرين.
وعندما توجهت إلي الميدان, وعند مطلع كوبري6 أكتوبر شاهدت سيارة بيضاء مبهرة لم أستطع تحديد نوعها ووجدت حولها تجمعا لأكثر من15 شخصا وسمعت أحد الأشخاص الذين كانوا موجودين حول السيارة يقول يا سيادة المستشار وشاهدت المتهم مرتضي منصور.
وأضاف أنه لاحظ أنه عندما كان يحاول البعض من خارج السيارة البيضاء التحدث إلي مرتضي منصور كان لا يجيب وفقط يهز رأسه, وتابع اشاهد قائلا: عند الطريق المؤدي للمتحف المصري شاهدت ما يقرب من200 شخص أعلي الكوبري يحاولون كسر رصيف الكوبري ويقومون بإلقاء زجاجات المولوتوف عندما رأيتهم يفعلون ذلك حاولت إقناعهم بأن هؤلاء المتظاهرين مصريون مثلنا ويريدون الخير للبلد فرد أحدهم مرددا عبارة بها سب, وفي أثناء تسجيل المحكمة العبارة بمحضر الجلسة رفض رئيس المحكمة أن يقولها بنفسه قائلا أستغفر الله العظيم وسجلها سكرتير الجلسة, وواصل الشاهد قائلا إنه لاحظ أن بعض الأشخاص الذين كانوا حول سيارة مرتضي يقومون بتوجيه شباب من البلطجية الصغار لا تتجاوز أعمارهم18 عاما للقيام بقذف زجاجات المولوتوف وإشعال النيران بالشجر المقابل للمتحف المصري, ثم اتصلت بصديق آخر وطلب مني العودة أنا ومن معي وترك الميدان مبررا بأن وسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن حضور مجموعة كبيرة من الأشخاص تحمل بحوزتها كرات نارية للهجوم علي المتظاهرين فشعرت بضرورة أن أحافظ علي الميدان وكنت أراقب ما يحدث حولي ولاحظت أن السيارة التي كان بها مرتضي منصور تغادر المكان وعلي مدار الساعة شاهدتها مرتين وقررت التوجه إلي الميدان وتركت هاتفي المحمول مع صديقي الذي سجل قطعا لمدة15 دقيقة من بعض الأحداث ولا توجد بها مشاهد لمرتضي وقد قمنا بتسليم هذه المقاطع لأمين سر نيابة وسط القاهرة وعندما وصلت لبوابة الميدان أظهرت بطاقة إثبات شخصيتي لبعض اللجان التنظيمية حول الميدان ووجدت تدافعا من البلطجية و17 سيارة من القوات المسلحة قامت بتفريق صفوف اللجان التنظيمية بدعوي أنها تقوم بجمع القمامة ووجدت شابا يدعي مصطفي من حركة شباب6 أبريل حدثني قائلا كويس إنك جيت تكسر معانا طوب فرد عليه الشاهد أنا مش جاي علشان أكسر طوب وإنما أرجع البلطجية عن اللي بيعملوه وأضاف أنا شفت بطلجي كبير يحرك المتظاهرين من فوق وأسفل الكوبري وهو مرتضي منصور وهنا انفعل مرتضي وتحدث من داخل قفص الاتهام قائلا احترم نفسك أنا مش بلطجي وأن ما تقوله كذب وأقسم بالله العظيم عدة مرات أنه كذب وأكد أنه لا توجد لديه سيارة بيضاء وطلب التحري عما إذا كان له سيارة من النوع الذي قاله الشاهد أم لا, وسادت بعض أجواء التوتر داخل القاعة وقرر رئيس المحكمة منع مرتضي منصور من حضور إجراءات محاكمته, وقد طالب المحامي رجائي عطية وعدد آخر من المحامين من بينهم بعض المحامين المدعين بالحق المدني التوسط لدي المحكمة لإعادة مرتضي لحضور الجلسة مع الوعد بعدم تكرار ما فعله ثانية وتحدث بعض المحامين بذكر لفظ أستاذ قبل اسم مرتضي فقال رئيس المحكمة إن مرتضي هو المتهم العاشر وليس أستاذا, وأضاف أن باقي المتهمين عندما يكون لديهم اعتراض يتحدثون بهدوء ومن خلال المحامين الحاضرين معهم عدا هو الذي يقاطع المحكمة وهذا أمر لا تسمح به المحكمة, ثم نادت المحكمة مرة أخري علي الشاهد الذي أضاف أنه عندما وجد الحجارة تلقي عليهم من البلطجية أخذ يلقي بالحجارة هو الآخر عليهم ولاحظ أن أحد البلطجية كان يقترب منهم ثم يلقي عليهم زجاجات المولوتوف ثم يختفي وراء ساتر, وقال إنني بنفسي أطفأت من8 إلي12 زجاجة مولوتوف أصابت بعض المتظاهرين بحروق.
من المفارقات التي شهدتها المحكمة أثناء سماع الشاهد إبراهيم متولي أكد انه تورط في شهادته ضد رجب حميدة وطلعت القواس, وقال انه تقدم ببلاغ اتهمهما فيه بالتحريض علي الاعتداء علي المتظاهرين بناء عن سماعه بأحد الأشخاص ويدعي علي عبدالجابر, وأضاف انه تأكد من عدم صحة هذا الادعاء, كما تراجع شاهد الاثبات خالد عبدالعظيم عن شهادته ضد محمد عودة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرة الخيمة, مشيرا الي انه أيضا سمع من بعض الاشخاص انه توجه للاعتداء علي متظاهرين بالميدان إلا انه اكتشف الحقيقة غير ذلك. وعندما توجه للتراجع عن أقواله أمام قاضي التحقيق اتهمه القاضي بالكذب.
شهدت وقائع الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين الـ25 وعلي رأسهم صفوت الشريف بالاعتداء علي المتظاهرين يومي3.2 فبراير التي عرفت إعلاميا بـموقعة الجمل تطورات ساخنة
عندما قرر المستشار مصطفي حسن عبدالله رئيس المحكمة منع مرتضي منصور أحد المتهمين بالقضية من حضور محاكمته وذلك لقيامه بمقاطعة شاهد الإثبات محمد علي سليمان الذي وصف مرتضي في شهادته أمام المحكمة بأنه بلطجي كبير مما أغضب الأخير وقال له احترم نفسك.. أنا لست بلطجيا وأقسم بالله بأن ما يتحدث به الشاهد كذب وافتراء, وعلق رئيس المحكمة قائلا: إنه سبق أن نبهت المحكمة علي المتهم العاشر مرتضي منصور بعدم المقطعة وقررت المحكمة اتخاذ قرارها المتقدم, ثم تم رفع الجلسة, وأسرع حرس المحكمة لإخراج مرتضي من قفص الاتهام, وطلب الأخير حضور الجلسة مع وعده بعدم تكرار هذا الأمر ثانية, إلا أن المحكمة رفضت ولم تعدل عن قرارها الذي أصدرته في هذا الشأن.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله وعضوية المستشارين أحمد المليجي وأنور رضوان, ولك في الساعة الحادية عشرة صباحا حيث حضر أحد المحامين المدعين بالحق المدني وادعي مدنيا ضد المتهمين بمبلغ50 ألف جنيه علي سبيل التعويض المدني المؤقت وطالب باستدعاء اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الحالي وأحمد شفيق رئيس الوزراء السابق وإدخال علاء وجمال مبارك كمتهمين بهذه القضية مبررا ذلك باشتراكهم في التحريض علي قتل المتظاهرين وطالب بضم القضية للقضية التي يحاكم فيها مبارك بتهمة قتل المتظاهرين باعتبارهما جريمة واحدة واستدعت المحكمة الشاهد محمد علي سليمان(38 سنة) يعمل بشركة زراعية وفي أثناء ذلك أخذ مرتضي منصور يتحدث مخاطبا المحكمة ومقررا أنه تنازل عن سماع هذا الشاهد الذي كان قد طلبه من قبل رغم أنه شاهد إثبات, إلا أن المحكمة قالت إنها ترغب في سماعه وتضمنت أقواله أنه كان في ميدان التحرير متضامنا مع التظاهرات السلمية يوم الأربعاء2 فبراير وفي هذا اليوم شعر بالإرهاق الشديد فعاد إلي منزله وشاهد علي قناة الجزيرة بعض الاعتداءات من البلطجية علي المتظاهرين.
وعندما توجهت إلي الميدان, وعند مطلع كوبري6 أكتوبر شاهدت سيارة بيضاء مبهرة لم أستطع تحديد نوعها ووجدت حولها تجمعا لأكثر من15 شخصا وسمعت أحد الأشخاص الذين كانوا موجودين حول السيارة يقول يا سيادة المستشار وشاهدت المتهم مرتضي منصور.
وأضاف أنه لاحظ أنه عندما كان يحاول البعض من خارج السيارة البيضاء التحدث إلي مرتضي منصور كان لا يجيب وفقط يهز رأسه, وتابع اشاهد قائلا: عند الطريق المؤدي للمتحف المصري شاهدت ما يقرب من200 شخص أعلي الكوبري يحاولون كسر رصيف الكوبري ويقومون بإلقاء زجاجات المولوتوف عندما رأيتهم يفعلون ذلك حاولت إقناعهم بأن هؤلاء المتظاهرين مصريون مثلنا ويريدون الخير للبلد فرد أحدهم مرددا عبارة بها سب, وفي أثناء تسجيل المحكمة العبارة بمحضر الجلسة رفض رئيس المحكمة أن يقولها بنفسه قائلا أستغفر الله العظيم وسجلها سكرتير الجلسة, وواصل الشاهد قائلا إنه لاحظ أن بعض الأشخاص الذين كانوا حول سيارة مرتضي يقومون بتوجيه شباب من البلطجية الصغار لا تتجاوز أعمارهم18 عاما للقيام بقذف زجاجات المولوتوف وإشعال النيران بالشجر المقابل للمتحف المصري, ثم اتصلت بصديق آخر وطلب مني العودة أنا ومن معي وترك الميدان مبررا بأن وسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن حضور مجموعة كبيرة من الأشخاص تحمل بحوزتها كرات نارية للهجوم علي المتظاهرين فشعرت بضرورة أن أحافظ علي الميدان وكنت أراقب ما يحدث حولي ولاحظت أن السيارة التي كان بها مرتضي منصور تغادر المكان وعلي مدار الساعة شاهدتها مرتين وقررت التوجه إلي الميدان وتركت هاتفي المحمول مع صديقي الذي سجل قطعا لمدة15 دقيقة من بعض الأحداث ولا توجد بها مشاهد لمرتضي وقد قمنا بتسليم هذه المقاطع لأمين سر نيابة وسط القاهرة وعندما وصلت لبوابة الميدان أظهرت بطاقة إثبات شخصيتي لبعض اللجان التنظيمية حول الميدان ووجدت تدافعا من البلطجية و17 سيارة من القوات المسلحة قامت بتفريق صفوف اللجان التنظيمية بدعوي أنها تقوم بجمع القمامة ووجدت شابا يدعي مصطفي من حركة شباب6 أبريل حدثني قائلا كويس إنك جيت تكسر معانا طوب فرد عليه الشاهد أنا مش جاي علشان أكسر طوب وإنما أرجع البلطجية عن اللي بيعملوه وأضاف أنا شفت بطلجي كبير يحرك المتظاهرين من فوق وأسفل الكوبري وهو مرتضي منصور وهنا انفعل مرتضي وتحدث من داخل قفص الاتهام قائلا احترم نفسك أنا مش بلطجي وأن ما تقوله كذب وأقسم بالله العظيم عدة مرات أنه كذب وأكد أنه لا توجد لديه سيارة بيضاء وطلب التحري عما إذا كان له سيارة من النوع الذي قاله الشاهد أم لا, وسادت بعض أجواء التوتر داخل القاعة وقرر رئيس المحكمة منع مرتضي منصور من حضور إجراءات محاكمته, وقد طالب المحامي رجائي عطية وعدد آخر من المحامين من بينهم بعض المحامين المدعين بالحق المدني التوسط لدي المحكمة لإعادة مرتضي لحضور الجلسة مع الوعد بعدم تكرار ما فعله ثانية وتحدث بعض المحامين بذكر لفظ أستاذ قبل اسم مرتضي فقال رئيس المحكمة إن مرتضي هو المتهم العاشر وليس أستاذا, وأضاف أن باقي المتهمين عندما يكون لديهم اعتراض يتحدثون بهدوء ومن خلال المحامين الحاضرين معهم عدا هو الذي يقاطع المحكمة وهذا أمر لا تسمح به المحكمة, ثم نادت المحكمة مرة أخري علي الشاهد الذي أضاف أنه عندما وجد الحجارة تلقي عليهم من البلطجية أخذ يلقي بالحجارة هو الآخر عليهم ولاحظ أن أحد البلطجية كان يقترب منهم ثم يلقي عليهم زجاجات المولوتوف ثم يختفي وراء ساتر, وقال إنني بنفسي أطفأت من8 إلي12 زجاجة مولوتوف أصابت بعض المتظاهرين بحروق.
من المفارقات التي شهدتها المحكمة أثناء سماع الشاهد إبراهيم متولي أكد انه تورط في شهادته ضد رجب حميدة وطلعت القواس, وقال انه تقدم ببلاغ اتهمهما فيه بالتحريض علي الاعتداء علي المتظاهرين بناء عن سماعه بأحد الأشخاص ويدعي علي عبدالجابر, وأضاف انه تأكد من عدم صحة هذا الادعاء, كما تراجع شاهد الاثبات خالد عبدالعظيم عن شهادته ضد محمد عودة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرة الخيمة, مشيرا الي انه أيضا سمع من بعض الاشخاص انه توجه للاعتداء علي متظاهرين بالميدان إلا انه اكتشف الحقيقة غير ذلك. وعندما توجه للتراجع عن أقواله أمام قاضي التحقيق اتهمه القاضي بالكذب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق