طهران، إيران (CNN) -- نفذت السلطات الإيرانية الاثنين حكم الإعدام بـ11 عنصرا من جماعة "جند الله" السنية، التي تقاتل الحكومة المركزية التي تتبع المذهب الشيعي، بينما قال الجيش الإيراني إن الوسيلة الوحيدة للقضاء على التنظيم، خاصة بعد العملية الدامية التي نفذها خلال إحياء مراسم عاشوراء تتمثل بإعطاء الحرس الثوري فرصة ضربه داخل باكستان.
وأعلن إبراهيم حميدي، مسؤول الجهاز القضائي في إقليم سيستان وبلوجستان الذي تنشط فيه الحركة، عن تنفيذ حكم الإعدام بالعناصر التي قال إنها "مرتبطة بزمرة جند الشيطان الإرهابية،" وذلك في سجن زاهدان.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية أن القوات الأمنية والاستخباراتية "تمكنت من ملاحقة هذه العناصر الفاسدة والمحاربة والقبض عليها، وبعد تسليمهم إلى السلطة القضائية جرت محاكمتهم وفق المعايير الشرعية والقانونية وفي ظل إجراء جلسات علنية عادلة للمحكمة."
ولفت حميدي إلى أن جميع الذين اعدموا "مدانون بتهم الفساد في الأرض ومحاربة الله ورسوله ومواجهة نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس."
من جهتها، نقلت وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري عن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء حسن فيروز آبادي، مطالبته الحكومة الباكستانية بالعمل لضبط حدودها المشتركة مع إيران "للحيلولة دون قيام الإرهابيين بتنفيذ عمليات إرهابيه داخل الأراضي الإيرانية انطلاقا من باكستان،" وهي تهمة رفضتها إسلام أباد.
وألمح فيروز آبادي إلى تدخل عسكري إيراني داخل باكستان قائلاً: "لو تقاعست باكستان في السيطرة على حدودها مع إيران فإن إيران ستستخدم حقها المشروع في هذا الصدد.. إن العمليات الإرهابية من شانها أن تجبر إيران على إعادة النظر في القضايا المعنية.
أما اللواء غلام علي رشيد، نائب فيروز أبادي، فكان أكثر وضوحاً، إذ قال إن السبيل الوحيد لمواجهة جند الله هو "الاستفادة من الإمكانيات والقدرات العالية لقوات الحرس الثوري لردع وقمع المجموعات الإرهابية داخل الأراضي الباكستانية."
وأضاف رشيد: "هذه المجموعة الإرهابية تتخذ من الجارة باكستان مقرا لتخطيط وتنفيذ العمليات وكذلك تلقى الدعم اللوجستي وإننا قد توصّلنا بأنّ القضاء عليهم إنما يتم في الأراضي الباكستانية وان قوات الحرس الثوري قادرة على تنفيذ ذلك وعلى استعداد تام."
وكانت إيران قد أعلنت الأربعاء، مقتل وإصابة عشرات المواطنين بانفجارين "إرهابيين"، وقعا في مدينة "جابهار"، جنوب شرقي البلاد.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن 38 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 60 في الهجومين، ووصف عضو مجلس الشورى الإسلامي، يعقوب جدكال، قوله: "دخل إرهابي بين حشد من المشاركين بالعزاء الحسيني أمام مسجد الإمام الحسين وفجر نفسه."
وكانت طهران قد قامت في يونيو/حزيران الماضي بإعدام زعيم جماعة "جند الله" السنية، عبد الملك ريغي الذي اعتقلته في فبراير/شباط 2010 شرقي إيران بعد اعتراض طائرته في رحلة إلى قرغيزستان من دبي.
وأعلن إبراهيم حميدي، مسؤول الجهاز القضائي في إقليم سيستان وبلوجستان الذي تنشط فيه الحركة، عن تنفيذ حكم الإعدام بالعناصر التي قال إنها "مرتبطة بزمرة جند الشيطان الإرهابية،" وذلك في سجن زاهدان.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية أن القوات الأمنية والاستخباراتية "تمكنت من ملاحقة هذه العناصر الفاسدة والمحاربة والقبض عليها، وبعد تسليمهم إلى السلطة القضائية جرت محاكمتهم وفق المعايير الشرعية والقانونية وفي ظل إجراء جلسات علنية عادلة للمحكمة."
ولفت حميدي إلى أن جميع الذين اعدموا "مدانون بتهم الفساد في الأرض ومحاربة الله ورسوله ومواجهة نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس."
من جهتها، نقلت وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري عن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء حسن فيروز آبادي، مطالبته الحكومة الباكستانية بالعمل لضبط حدودها المشتركة مع إيران "للحيلولة دون قيام الإرهابيين بتنفيذ عمليات إرهابيه داخل الأراضي الإيرانية انطلاقا من باكستان،" وهي تهمة رفضتها إسلام أباد.
وألمح فيروز آبادي إلى تدخل عسكري إيراني داخل باكستان قائلاً: "لو تقاعست باكستان في السيطرة على حدودها مع إيران فإن إيران ستستخدم حقها المشروع في هذا الصدد.. إن العمليات الإرهابية من شانها أن تجبر إيران على إعادة النظر في القضايا المعنية.
أما اللواء غلام علي رشيد، نائب فيروز أبادي، فكان أكثر وضوحاً، إذ قال إن السبيل الوحيد لمواجهة جند الله هو "الاستفادة من الإمكانيات والقدرات العالية لقوات الحرس الثوري لردع وقمع المجموعات الإرهابية داخل الأراضي الباكستانية."
وأضاف رشيد: "هذه المجموعة الإرهابية تتخذ من الجارة باكستان مقرا لتخطيط وتنفيذ العمليات وكذلك تلقى الدعم اللوجستي وإننا قد توصّلنا بأنّ القضاء عليهم إنما يتم في الأراضي الباكستانية وان قوات الحرس الثوري قادرة على تنفيذ ذلك وعلى استعداد تام."
وكانت إيران قد أعلنت الأربعاء، مقتل وإصابة عشرات المواطنين بانفجارين "إرهابيين"، وقعا في مدينة "جابهار"، جنوب شرقي البلاد.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن 38 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 60 في الهجومين، ووصف عضو مجلس الشورى الإسلامي، يعقوب جدكال، قوله: "دخل إرهابي بين حشد من المشاركين بالعزاء الحسيني أمام مسجد الإمام الحسين وفجر نفسه."
وكانت طهران قد قامت في يونيو/حزيران الماضي بإعدام زعيم جماعة "جند الله" السنية، عبد الملك ريغي الذي اعتقلته في فبراير/شباط 2010 شرقي إيران بعد اعتراض طائرته في رحلة إلى قرغيزستان من دبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق