الاثنين، 13 ديسمبر 2010

قتلى وخسائر في عواصف ثلجية تضرب منطقة الشرق المتوسط لليوم الثاني

ضربت رياح عاتية وأمطار غزيرة وعواصف ثلجية عدة بلدان في منطقة الشرق الأوسط لليوم الثاني على التوالي، حيث أوقعت عددا من القتلى وتسببت بأضرار بالغة وبعرقلة حركة النقل الجوي والبحري والبري في المنطقة.
ففي مصر، أدَّت العواصف إلى عرقلة حركة الشحن في قناة السويس، وإلى إغلاق معظم الموانئ الواقعة على شواطئ البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، بما فيها ميناء الإسكندرية الأكبر في البلاد، إذ وصلت سرعة الرياح إلى 60 كيلو مترا في الساعة.

مقتل ثلاثة

عواصف الشرق الأوسط

  • مصر: عرقلة في حركة الشحن في قناة السويس، وإغلاق معظم الموانئ الواقعة على شواطئ البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
  • مقتل ثلاثة أشخاص في انهيار مبنى أحد المصانع في الإسكندرية.
  • رياح قوية باردة في العاصمة المصرية القاهرة، وعاصفة رملية تغطي سماء المدينة.
  • إسرائيل: غرق سفينة تحمل علم مالدوفا قبالة مرفأ أشدود الإسرائيلي، وإنقاذ طاقمها المكوَّن من 11 شخصا.
  • لبنان: مقتل امرأة في مدينة طرابلس جرَّاء سقوط شجرة على سيارتها.
  • أضرار كبيرة في مرافئ صيد الأسماك.
  • سورية: فيضانات في شوارع العاصمة دمشق، وإغلاق العديد من الطرقات في المدينة.
  • عاصفة قوية في مدينة طرطوس الساحلية، وإغلاق الميناء التجاري والمصب النفطي في المدينة.
وقد لقي ثلاثة أشخاص حتفهم عندما انهار مبنى أحد المصانع في الإسكندرية، وذلك على الرغم من أن المسؤولين المحليين كانوا قد نفوا في وقت سابق ان المياه الغزيرة والعواصف وراء الحادث.
وفي العاصمة المصرية القاهرة، أفاد مراسل بي بي سي، جون لاين، بأن رياحا قوية باردة هبت على المدينة التي غطت سماءها عاصفة رملية جعلتها تكتسى لونا أصفرا عاتما.
وقال المراسل إن العواصف تسببت بانخفاض درجات الحرارة في المنطقة إلى ما دون الصفر، منهية بذلك أسابيع من الطقس الحار والجاف إلى درجة غير مقبولة في المنطقة التي شهدت العديد من الحرائق الكبيرة.

تدابير وقائية

وأعلن مسؤولون في مطار القاهرة أن السلطات اتخذت تدابير وقائية بعد انحسار الرؤية إلى ما دون الـ 300 متر.
وقد منعت السلطات 26 باخرة من الإبحار في قناة السويس كما جرت إعادة جدولة رحلات 29 باخرة أخرى وتأخير دخولها القناة إلى ما يزيد عن 3 ساعات.
وقد بلغت سرعة الرياح في قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط 40 عقدة.
كما أسفرت الرياح والعواصف أيضا عن إغلاق العديد من الموانئ وعن تأخير إقلاع وهبوط الطائرات من وفي العديد من المطارات في المنطقة.
فقد تسببت العواصف بغرق سفينة، تحمل علم مالدوفا، قبالة مرفأ أشدود الإسرائيلي. ولكن تم إنقاذ طاقم السفينة المكون من 11 شخصا، وذلك بعد حوالي أسبوع فقط من مقتل أكثر من 40 شخصا في حريق غابات الجليل.

أمطار غزيرة

وفي لبنان وسورية، أنهت الأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية فترة الجفاف الطويلة التي عانى منها البلدان.
فقد لقيت امرأة حتفها في مدينة طرابلس الواقعة شمال لبنان جرَّاء سقوط شجرة على سيارتها، بعد أن كانت الرياح القوية قد اقتلعتها من مكانها.
اخراج مراكب الصيد من ميناء الصيادين في بيروت
تسببت العواصف أيضا بوقوع أضرار بالغة في مرافئ صيد الأسماك في لبنان.

كما تسببت العواصف أيضا بوقوع أضرار بالغة في مرافئ صيد الأسماك في لبنان، وبفيضانات في شوارع العاصمة السورية دمشق، حيث أُغلق العديد من الطرقات في المدينة التي شهدت العديد من حوادث السير بسبب الطقس السيء.

ثلوج في سورية

وقال مدير دائرة الأرصاد الجوية السورية، ابراهيم خليل مصطفى، إنه يتوقع سقوط المزيد من الثلوج فوق المناطق التي يزيد ارتفاعها عن 700 متر وفي بعض المناطق الداخلية، وأن هطول الأمطار الغزيرة يُتوقع أن يستمر في أغلب مناطق البلاد".
وكانت العاصفة الأقوى قد ضربت مدينة طرطوس الساحلية السورية، مما أدى إلى إغلاق مينائها التجاري والمصب النفطي فيها أمام الملاحة ليومي الجمعة والسبت الماضيين.
وتجاوزت سرعة الرياح في طرطوس أكثر من 100 كلم في الساعة، كما ارتفع الموج بين ستة وسبعة امتار.

ليست هناك تعليقات: