أخيرا قرر أبناء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الإفراج عن مذكرات والدتهم تحية كاظم زوجة عبدالناصر.. المذكرات كانت تعتبر من الأسرار الخاصة حتي أنه وصل الأمر الي ايداعها في خزانة ببنك مصر,
وستخرج كما هي بدون أي اضافات أو حذف باستثناء ضبط بعض حروف العطف والجر, لتبدو كما حكتها وعايشت كل ما فيها. المذكرات أخرجتها ابنتها مني عبدالناصر ـ الموجودة حاليا في لندن ـ بعد أن تم الاتفاق علي نشرها, وستكون في مقدمة الإصدارات الجديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يفتتح في يناير المقبل, أما عن خطابات الرئيس عبدالناصر التي كان يرسلها لزوجته تحية إبان حرب فلسطين وكتبها بخط يده تحت قصف المدافع, سيتضمنها جزء ثان للكتاب الذي سيحمل عنوان مذكراتي معه بقلم تحية عبدالناصر. شرعت تحية عبدالناصر في كتابة مذكراتها في السبعينيات عقب رحيل عبدالناصر عام0791, أي قبل رحيلها هي بنحو02 عاما, واستغرقت في كتابتها سنوات السبعينيات, وتعد ذكريات وخواطر, عما عايشته من أحداث وتحولات كبري جرت وقائعها في بيت منشية البكري بحلوها ومرها, ولحظات المجد والانكسار, كتبت تلك الخواطر والذكريات بعفوية وانسانية شديدة وفريدة, كأنها تعزي وتواسي نفسها, لذا تميزت كتاباتها بصدق زوجة مصرية لأشهر زعيم في العالم العربي والإفريقي خلال القرن العشرين, بعيدا عن التنميق أو الذواق فخلت من أي مبالغة.. فلم تكن للنشر, حتي أن أبناءها اعتبروها سرا لا يجب إفشاؤه, واستقر الرأي علي إيداعها في خزينة بنك القاهرة, وأن يترك البت النهائي في مصيرها الي أزمان أخري, ويبدو أن هذا الوقت هو الأنسب لنشر تلك المذكرات, التي بالتأكيد ستكون ذات قيمة تاريخية وتجربة انسانية عظيمةة لمن سيتصفحها, وهي لسيدة جليلة عاشت وماتت في الظل.
وستخرج كما هي بدون أي اضافات أو حذف باستثناء ضبط بعض حروف العطف والجر, لتبدو كما حكتها وعايشت كل ما فيها. المذكرات أخرجتها ابنتها مني عبدالناصر ـ الموجودة حاليا في لندن ـ بعد أن تم الاتفاق علي نشرها, وستكون في مقدمة الإصدارات الجديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يفتتح في يناير المقبل, أما عن خطابات الرئيس عبدالناصر التي كان يرسلها لزوجته تحية إبان حرب فلسطين وكتبها بخط يده تحت قصف المدافع, سيتضمنها جزء ثان للكتاب الذي سيحمل عنوان مذكراتي معه بقلم تحية عبدالناصر. شرعت تحية عبدالناصر في كتابة مذكراتها في السبعينيات عقب رحيل عبدالناصر عام0791, أي قبل رحيلها هي بنحو02 عاما, واستغرقت في كتابتها سنوات السبعينيات, وتعد ذكريات وخواطر, عما عايشته من أحداث وتحولات كبري جرت وقائعها في بيت منشية البكري بحلوها ومرها, ولحظات المجد والانكسار, كتبت تلك الخواطر والذكريات بعفوية وانسانية شديدة وفريدة, كأنها تعزي وتواسي نفسها, لذا تميزت كتاباتها بصدق زوجة مصرية لأشهر زعيم في العالم العربي والإفريقي خلال القرن العشرين, بعيدا عن التنميق أو الذواق فخلت من أي مبالغة.. فلم تكن للنشر, حتي أن أبناءها اعتبروها سرا لا يجب إفشاؤه, واستقر الرأي علي إيداعها في خزينة بنك القاهرة, وأن يترك البت النهائي في مصيرها الي أزمان أخري, ويبدو أن هذا الوقت هو الأنسب لنشر تلك المذكرات, التي بالتأكيد ستكون ذات قيمة تاريخية وتجربة انسانية عظيمةة لمن سيتصفحها, وهي لسيدة جليلة عاشت وماتت في الظل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق