كتب محمد عبد الله
انا مفتون بشخصية سيدنا ، احبه بجد ، واحلم بان اقابله ، واحاوره ، طبعا هذا مستحيل ، لكنه هو ايضا كان رجلا مستحيلا ، مدهشا ، مبدعا ،كان سيدنا عمر مرعبا ..
انا مفتون بشخصية سيدنا ، احبه بجد ، واحلم بان اقابله ، واحاوره ، طبعا هذا مستحيل ، لكنه هو ايضا كان رجلا مستحيلا ، مدهشا ، مبدعا ،كان سيدنا عمر مرعبا ..
وعندما اصبح خليفة للمسلمين ، كان الرجال يتجنبون السير فى الطرقات التى يمر منها خوفا منه ، و الأطفال يهربون من امامه لما كان معروفا عنه فى عهدى النبى صلى الله عليه وسلم وابى بكر الصديق من شدة .. فتأثر عمر وحزن لذلك حزنا كبيرا فجمع الناس للصلاه ، و بدأ يخطب فيهم قائلا : أيها الناس بلغنى انكم تخافوننى ، فاسمعونى: أيها الناس.. مع رسول الله صلى الله عليه و سلم كنت عبده و خادمه و كان رسول الله ألين الناس وأرق الناس فقلت أضع شدتى الى جانب لينه فأكون سيفا مسلولا بين يديه فإن شاء أغمدنى وإن شاء تركنى فأمضى الى ما يريد فلم أزل معه و نيتى كذلك حتى توفاه الله وهو راضى عنى..
ثم ولى أبو بكر فكنت خادمه و عونه وكان أبو بكر لينا كرسول الله فقلت أمزج شدتى بلينه و قد تعمدت ذلك فأكون سيفا مسلولا بين يديه فإن شاء أغمدنى وإن شاء تركنى فأمضى الى ما يريد فلم أزل معه و نيتى كذلك حتى توفاه الله وهو راضى عنى..
اما الان وقد صرت انا الذى وليت امركم فاعلموا ان هذه الشده قد أضعفت..
الآ اننى - رغم ذلك - على أهل التعدى و الظلم لشديد ، و لن أقبل أن أجعل لاهل الظلم على أهل الضعف سبيلا ، ووالله لو اعتدى واحد من أهل الظلم على أهل العدل و اهل الدين لاضعن خده على التراب ثم اضع قدمى على خده حتى أخذ الحق منه ...ثم بعد ذلك أضع خدى على التراب لأهل العفاف و الدين حتى يضعوا اقدامهم على خدى رحمة و رأفة بهم ..
فبكى كل الحاضرين فى المسجد ، فما عهدوه هكذا و ما كانوا يظنون انه يفكر هكذا .. وقال أيضا ان لكم على أمورا أشترطها عليكم ..أولها الآ اخذ منكم أموالا أبدا ..
و أن أنمى لكم أموالكم.. و ألا أبالغ فى إرسالكم فى البعوث وإذا أرسلتكم فأنا أبو العيال ... ولى عليكم امر .. فإن لم تأمرونى بالمعروف و تنهونى عن المنكر و تنصحونى لأشكونكم يوم القيامه لله عز و جل ..
فياسيدى وقدوتى وحبيبى عمر .. أُشهد الله انى احبك .. واحب من احبك ، واقتدى بك ، وأعادى كل من كرهك وافترى عليك كذبا ..
واسأل الله ان يمنحنى شرف رؤيتك ولو من بعيد وانت فى طريقك الى الجنة برفقة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وابى بكر الصديق ..
اللهم ارض عن سيدنا عمر .. وارزقنا عدل سيدنا عمر !
ثم ولى أبو بكر فكنت خادمه و عونه وكان أبو بكر لينا كرسول الله فقلت أمزج شدتى بلينه و قد تعمدت ذلك فأكون سيفا مسلولا بين يديه فإن شاء أغمدنى وإن شاء تركنى فأمضى الى ما يريد فلم أزل معه و نيتى كذلك حتى توفاه الله وهو راضى عنى..
اما الان وقد صرت انا الذى وليت امركم فاعلموا ان هذه الشده قد أضعفت..
الآ اننى - رغم ذلك - على أهل التعدى و الظلم لشديد ، و لن أقبل أن أجعل لاهل الظلم على أهل الضعف سبيلا ، ووالله لو اعتدى واحد من أهل الظلم على أهل العدل و اهل الدين لاضعن خده على التراب ثم اضع قدمى على خده حتى أخذ الحق منه ...ثم بعد ذلك أضع خدى على التراب لأهل العفاف و الدين حتى يضعوا اقدامهم على خدى رحمة و رأفة بهم ..
فبكى كل الحاضرين فى المسجد ، فما عهدوه هكذا و ما كانوا يظنون انه يفكر هكذا .. وقال أيضا ان لكم على أمورا أشترطها عليكم ..أولها الآ اخذ منكم أموالا أبدا ..
و أن أنمى لكم أموالكم.. و ألا أبالغ فى إرسالكم فى البعوث وإذا أرسلتكم فأنا أبو العيال ... ولى عليكم امر .. فإن لم تأمرونى بالمعروف و تنهونى عن المنكر و تنصحونى لأشكونكم يوم القيامه لله عز و جل ..
فياسيدى وقدوتى وحبيبى عمر .. أُشهد الله انى احبك .. واحب من احبك ، واقتدى بك ، وأعادى كل من كرهك وافترى عليك كذبا ..
واسأل الله ان يمنحنى شرف رؤيتك ولو من بعيد وانت فى طريقك الى الجنة برفقة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وابى بكر الصديق ..
اللهم ارض عن سيدنا عمر .. وارزقنا عدل سيدنا عمر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق