قرية(إبيار) تقع بمدينة كفر الزيات محافظة الغربية، وتحديدا فى شمال غرب طنطا، وتبعد عنها حوالى 14.5 كيلومتر. ويرجع تاريخها إلى دخول العرب مصر حيث ترجموا اسمها القبطى «pair» أى القناة إلى إبيار لتشابه النطق بينها وبين آبار على اعتقاد أنها سميت بذلك نسبة إلى الآبار، وهو غير صحيح، لأن القرية كانت عبارة عن جزيرة يحيط بها النهر، فلا حاجة لهم إلى الآبار.
القرية تاريخها ممتد منذ الفراعنة, وذكرها المقريزى فى «خططه» والإدريسى وابن بطوطة، والمؤرخ عبد الرحمن الجبرتى الذى ولد بها.
إبيار كان اسمها فى الأصل «بنى نصر»، وفيها أماكن أثرية فرعونية وإسلامية مثل مسجد «العمرى» الذى تم بناؤه أثناء الفتح الإسلامى لمصر على يد عمرو بن العاص 18هـ، ولم يتبق من المسجد سوى مأذنته فقط , ومسجد «أحمد البجم» من العصر الأيوبى الذى يشبه جامع الأزهر وهو تابع لهيئة الآثار. وإبيار كانت تشتهر قديما بصناعة «الحرير»، وذكر الجبرتى أن حرير إبيار يفوق حرير مصر والشام, واشتهرت كذلك بالحدادة وصناعة الزيوت.
القرية بها أديرة تاريخية، يأتى إليها المسيحيون، مثل كنيسة العذراء الأثرية، كما توجد بها مقامات كثيرة، ومن أبنائها الدكتور نادر المليجى « أستاذ التجميل بجامعة طنطا وعضو مجلس الشورى وعبد الله غباره« محافظ قنا «وإبراهيم نجا» نائب رئيس جامعة الأزهر صاحب القضية الشهيرة «الشقة من حق الزوجة».
إبيار ذكرها ابن بطوطة فى خط سيره من المغرب ووصلها فى يوم «الركبة» أى يوم رؤية هلال رمضان، وكان حاكم المدينة يقف على رابية عالية وحوله مشايخ الطرق الصوفية، فطافوا إبيار بعد رؤية الهلال، كما ذكر ابن بطوطة.
أهل إبيار يقولون إن هناك طريقا يمتد من «الجلجمود» التابعة لكفر الزيات إلى إبيار تحت الأرض، واسمه «ياغوش», آثاره فوق الأرض, وإنهم عندما يحفرون لبناء منازلهم يجدون طرقا غريبة تحت الأرض , حتى إنهم لا يحتاجون إلى الاتصال بشبكة الصرف الصحى، ويكتفون بحفر الأرض حفرة صغيرة فتصرف فيها المياه عشوائيا.
أحجار فرعونية كبيرة تم اكتشافها فى القرية، وكانت بها قديما حارة تسمى «حارة النصارى»، وأول مدرسة فى إبيار أنشأها «إسحاق يعقوب» سنة 1914 ، وهو مسيحى أقامها لأهل القرية، مسلمين ومسيحيين.
القرية تاريخها ممتد منذ الفراعنة, وذكرها المقريزى فى «خططه» والإدريسى وابن بطوطة، والمؤرخ عبد الرحمن الجبرتى الذى ولد بها.
إبيار كان اسمها فى الأصل «بنى نصر»، وفيها أماكن أثرية فرعونية وإسلامية مثل مسجد «العمرى» الذى تم بناؤه أثناء الفتح الإسلامى لمصر على يد عمرو بن العاص 18هـ، ولم يتبق من المسجد سوى مأذنته فقط , ومسجد «أحمد البجم» من العصر الأيوبى الذى يشبه جامع الأزهر وهو تابع لهيئة الآثار. وإبيار كانت تشتهر قديما بصناعة «الحرير»، وذكر الجبرتى أن حرير إبيار يفوق حرير مصر والشام, واشتهرت كذلك بالحدادة وصناعة الزيوت.
القرية بها أديرة تاريخية، يأتى إليها المسيحيون، مثل كنيسة العذراء الأثرية، كما توجد بها مقامات كثيرة، ومن أبنائها الدكتور نادر المليجى « أستاذ التجميل بجامعة طنطا وعضو مجلس الشورى وعبد الله غباره« محافظ قنا «وإبراهيم نجا» نائب رئيس جامعة الأزهر صاحب القضية الشهيرة «الشقة من حق الزوجة».
إبيار ذكرها ابن بطوطة فى خط سيره من المغرب ووصلها فى يوم «الركبة» أى يوم رؤية هلال رمضان، وكان حاكم المدينة يقف على رابية عالية وحوله مشايخ الطرق الصوفية، فطافوا إبيار بعد رؤية الهلال، كما ذكر ابن بطوطة.
أهل إبيار يقولون إن هناك طريقا يمتد من «الجلجمود» التابعة لكفر الزيات إلى إبيار تحت الأرض، واسمه «ياغوش», آثاره فوق الأرض, وإنهم عندما يحفرون لبناء منازلهم يجدون طرقا غريبة تحت الأرض , حتى إنهم لا يحتاجون إلى الاتصال بشبكة الصرف الصحى، ويكتفون بحفر الأرض حفرة صغيرة فتصرف فيها المياه عشوائيا.
أحجار فرعونية كبيرة تم اكتشافها فى القرية، وكانت بها قديما حارة تسمى «حارة النصارى»، وأول مدرسة فى إبيار أنشأها «إسحاق يعقوب» سنة 1914 ، وهو مسيحى أقامها لأهل القرية، مسلمين ومسيحيين.
لم يكن أهالي قرية أبيار بمحافظة الغربية يعلمون أن قريتهم الصغيرة ستعود إلي دائرة الضوء من جديد بعد أن كانت إحدي أهم القري المصرية في العصور القديمة، وذلك لأنها مسقط رأس الدكتور محمد مصطفي البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أصبح في نظر الكثيرين أمل مصر في تحقيق الإصلاح السياسي والفارس الذي عاد إلي بلده علي حصان أبيض ليخطفه من مرارة الوقائع إلي رحابة المستقبل، لاسيما بعدما أعلن نيته الترشيح لانتخابات الرئاسة المقبلة عام 2011.
كان لظهور البرادعي علي الساحة عامل سحري في تركيز الضوء علي قرية «أبيار» التي تتبع مركز كفر الزيات، والتي تشتهر بصناعة الزيوت والصابون، وتعد ثالث أكبر قرية في مصر وأكبر قرية في محافظة الغربية من حيث المساحة وعدد السكان، كما أنها قرية تاريخية وتحوي كنوزاً كثيرة من الآثار سواء الفرعونية أو الإسلامية أو المسيحية.
لا تحتاج أكثر من ساعة بمواصلة صغيرة من موقف المعرض بمدينة طنطا حتي تصل إلي قرية أبيار فهي تبعد عنها نحو 15 كيلو متراً، إلا أن أول ما ستلاحظه هو سوء حالة الطريق الواصل إليها فهو طريق فردي يخلو من أعمدة الإضاءة لذلك يقع عدد كبير من الحوادث التي تحصد أرواح المئات سنوياً، وعندما تنزل إلي القرية ستكتشف أنها أقرب إلي مدينة صغيرة وذلك لاتساع مساحتها وطرقها المسفلتة وشوارعها المتداخلة والمتفرعة وأسواقها العامرة، وعدم معاناة أهلها من أزمات في الصرف الصحي أو مياه الشرب، فقط يعاني الأهالي هناك من الخدمة الصحية لنقص التجهيزات الطبية في المستشفي الوحيد الذي يخدم القرية والذي يقع بالقرب من كنيسة العذراء إحدي الكنائس الأثرية.
كما تتميز القرية بانتشار عدد كبير من المدارس سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية ومنها مدرسة «إسحق يعقوب» التي أنشأها رجل مسيحي ودرس فيها الدكتور محمد البرادعي، كما تتميز بكثرة المساجد منها الحديث ومنها التاريخي مثل مسجد «العمري» الذي يرجع إنشاؤه إلي الفتح العربي لمصر علي يد القائد عمرو بن العاص، ومسجد «سيدي أحمد البجم» الذي يقع في أحد الشوارع الفرعية ويرجع تاريخه إلي العصر الأيوبي ويحوي العديد من الغرف الصغيرة، ومقام «سيدي أحمد البجم» المغطي بالأقمشة الخضراء، كما تنتشر المنازل القديمة الأثرية والمبنية من الحجارة، والآثار المسيحية ككنيسة «العذراء» ودير «ماري مينا».
ويهاجر عدد كبير من أبناء القرية للعمل بالخارج خاصة إيطاليا وفرنسا، ومن أشهر رموزها المعاصرين الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط، والذي يتمتع بشعبية غير مسبوقة بين أهالي القرية بسبب المجهودات التي يبذلها لتطوير القرية.
هناك 5 تعليقات:
البرادعي مين ياعمنا دا راجل ابن لبوة (فلول ) استفاد من الناس ومعملش للناس حاجة (دة يامعلم تاجر انتخابات ) مفيش حاجة للة ياعني سلاممممممممممممممممم
مش معقوله تقارن بي الدكتور فتحى البرادعى والدكتور اباهيم نجا بمحمد فتحى البرادعى بتاع الزره ودكتور نادر المليجى فرق كبير جدا
الاستاذ صبحي احمد فايد
هو من ابيار غربيه من يعرفه يجيب لي عنوانه
لو سمحت عاوز استعلم عن أحد اسمه فريد السيد عبد الحميد الدبة ضروري
ياجماعه في حد اسمه فريد السيد عبد الحميد الدبة
أنا عاوز اوصل لحد من أهله هوة مقيم بالامارات وبيماطل معانا في الرواتب هوة من ابيار كفر الزيات لو حد يقدر يوصلنا لأهله ياريت
إرسال تعليق