أسباب كثيرة كانت وراء حالة السعادة التي تعيشها هند صبري هذه الأيام ،أول هذه الأسباب كانت ابنتها الجميلة »عالية« والتي أطلقت عليها هذا الاسم تفاؤلا بالشخصية التي قدمتها في أول أفلامها بتونس »صمت القصور« ، وهو الفيلم الذي كان سببا في شهرتها في مصر والعالم العربي بعد ذلك. ثاني أسباب سعادة هند انها عاشت الفترة الأخيرة ثورتين عظيمتين في تونس ومصر، ولأنها تونسية مصرية تري أن قمة سعادتها أن تولد ابنتها الأولي »عالية« والدولتان تتنفسان نسيم الحرية بعد أن تخلصا من الأنظمة الاستبدادية والتي استمرت سنوات طويلة هنا وهناك.
واستكمالا لمشوار سعادتها قررت هند أن تسافر إلي تونس في يوليو القادم حتي تري ابنتها »عالية« بلادها وهي حرة.
هل اسم »عالية« من اختيارك أم من اختيار زوجك؟
اتفقت أنا وزوجي علي هذا الاسم ليطلق علي مولودنا الأول ولم نقع في حيرة مثل العديد من الأباء في اختيار اسم المولود فقد لاقي هذا الاسم ارتياحا لدينا نحن الاثنين واتفقنا عليه قبل الولادة بفترة.
ولماذا هذا الاسم تحديدا؟
أولا وهذا يتعلق بي أنا لأن هذا الاسم هو اسم الشخصية التي قدمتها في الفيلم التونسي »صمت القصور« الذي يعتبر أول أفلامي في احتراف التمثيل وقدمت فيه دور البطولة ويعتبر هذا الدور هو فاتحة الخير علي لأنه كان نقطة الانطلاق الي عالم التمثيل وفتح لي أبوابا كثيراة وأدوارا عديدة سواء في تونس أو في مصر والسبب الثاني ان اسم »عالية« يعني العلو وارتفاع المكانة.
عالية جاءت بعد ثورتي تونس ومصر.. كيف كان شعورك بها؟
أشعر بسعادة كبيرة لأن مولودتي الصغيرة رأت النور في هذا التوقيت لأنها ستتذوق طعم الحرية في وطن والدها ووالدتها معا بعد ثورات بيضاء في الدولتين الياسمين في تونس ٤١ يناير ثم ثورة الشباب في مصر ٥٢ يناير وهو ما جعل الشعبين المصري والتونسي يتنفسا هواء الحرية بعد سنوات طويلة من الاستبداد والظلم وأنا سعيدة أن ابنتي سوف تري الدولتين وهما أفضل من السابق بكثير.
هل تخططين لزيارة تونس مع عالية؟
بالتأكيد. فسوف أتوجه الي تونس في شهر يوليو المقبل حتي تري ابنتي تونس وهي حرة وتذوق معها طعم الديمقراطية والحرية واخترت شهر يوليو لأنه سيوافق انتخابات المجلس التأسيسي »مجلس الشعب« في تونس وأنا أريد وبشدة المشاركة بصوتي في هذه الانتخابات التي تعتبر أول انتخابات حرة ونزيهة في تونس والغالبية العظمي من الشعب التونسي ينتظر شهر يوليو حتي يدلي كل مواطن بصوته في هذه الانتخابات.
هند صبري التونسية المصرية عاشت ثورتين خلال شهر واحد صفي لنا شعورك؟
أنا كما قلت نصفي تونسي ونصفي الآخر مصري لهذا أنا أري انني أسعد شخص في العالم وأستطيع أن أقول لك انه لا يوجد من هو أسعد مني وسر سعادتي النتائج الهائلة وغير المتوقعة التي حققتها الثورة المصرية ومن قبلها الثورة التونسية واسقاط الأنظمة التي حكمت البلدين لسنوات طويلة وأنا سعيدة بأن مولودي الأول سيري مصر الجديدة وهي أكثر حرية.
وهل كنت تتمنين المشاركة في الثورتين؟
بالتأكيد كنت أتمني التواجد مثل أي مصري أو تونسي في الثورتين ولكن مع الأسف ظروف الحمل منعتني من أداء دوري كانسانة من خلال مساندة الثورتين العظيمتين اللتين سنظل نحكي ونروي تفاصيلهما لأبنائنا وأحفادنا، فعن الثورة التونسية أي تونسي يعيش خارج الوطن كان يتمني التواجد في البلاد خلال هذه المرحلة التاريخية ، فهذه الثورة جاءت في الوقت المناسب بعد زيادة الظلم والاستبداد والقهر من النظام الحاكم وتدهور الأحوال الاقتصادية وارتفاع الأسعار والغاء الدعم و ارتفاع نسبة البطالة التي وصلت الي ٠٣٪ وأنا فخورة بأني تونسية و لولا ظروف الحمل لكنت سافرت فورا الي تونس وشاركت شعبنا في ثورته ولكن عائلتي شاركت فيها وهو ما عوضني قليلا أما في الثورة المصرية فقد شارك فيها زوجي منذ اليوم الأول الثلاثاء ٥٢ يناير وظل طوال ال٨١ يوما يذهب كل يوم إلي ميدان التحرير و حضر كل الأحداث والاشتباكات التي حدثت هناك.
وهل كان ينقل لك الأحداث التي تدور في الميدان؟
بالتأكيد وأكثر ما كان يثير انتباهي انني بعد عودته للمنزل كنت أشعر من خلال ملامح وجهه وحديثه وطريقته في التصرف بالجدية والاصرار والحماس المتواجدين لدي الشباب في ميدان التحرير فأنا سعيدة وفخورة بمصر وتونس معا وسعيدة أكثر باصرار الشعبين علي التغيير وقدرتهما علي الوصول له وأري أن مطالب الشعب المصري كانت عادلة وأنا سعيدة جدا بروح التضامن التي وجدتها بين المصريين مسلمين ومسيحيين.
يري الكثير أن الثورتين بينهما تشابه كبير؟
هذا صحيح في البداية من اصرار كل شعب أن ينال حريته ويتخلص من الفساد
الموجود داخل النظام والاصرار علي تلبية كل المطالب ثم أن الثورتين قام بهما وحركهما الشباب سواء كان في مصر أو تونس وبدأت الثورتان كمظاهرات سلمية قابلها تدخل عنيف من قوات الأمن حتي الفراغ الأمني حدث في كلا الدولتين ولجأ الأهالي الي المشاركة في اللجان الشعبية أمام المنازل وأريد أن أقول أن الأعمال التخريبية ليست نابعة من الشعب التونسي أو المصري، فهل يمكن للشعبين اللذين ثارا وحققا الحرية لنفسهما أن يقوما بعمليات سرقة ففي تونس قامت المليشيات الخاصة بالنظام السابق؟ بهدف انتقاص الانتصار ومحاولة ضرب الاستقرار واثبات أن تونس غير آمنة ولمحاولة اثبات أن الثورة فشلت فكل هذا يعتبر محاولات من الرئيس الهارب لضرب الاستقرار وفي مصر تفجرت الأحداث بعد ما حدث من فتح للسجون واطلاق البلطجية واللصوص في كل مكان وأتمني أن تثبت التحقيقات المتورط الحقيقي وراء هذه الجريمة ويعاقب عليها ثم بعد ذلك نزول الجيش لحماية البلدين وأريد أن أشيد بموقف الجيشين المصري والتونسي فكلاهما نجح في فرض سيطرته علي الموقف ونقل شعور الأمان والطمأنينة الي الشعبين وتغيير الحكومات وعدم الاستعانة بوزراء من النظام السابق واعتراض الشعب ثم تخلي الرئيسين عن السلطة في مصر.
هل كان نجاح الثورتين مفاجأة لك؟
منذ سنوات قمت بكتابة مقال في احدي الصحف عن الانتماء وقلت أن مشكلة هذا الجيل سواء في مصر أو في تونس هي أن الشباب عندهم أزمة انتماء لهذا كان من الصعب حدوث تغيير في أي من الدولتين وكانت المفاجأة هي أن ينجح الشباب المصري والتونسي الواعي والمتحضر في تحقيق ارادته كما أفرزت الثورتان كميات من الطاقات الهائلة التي كانت مدفونة في الشباب فيومي ٤١ يناير في تونس و١١ فبراير في مصر أعادا البلاد الي أصحابها.
ومارأيك في المشهد المصري والتونسي حاليا؟
مصر وتونس الآن تمران بمرحلة انتقالية وتعتبر هذه المرحلة هي الأصعب لهما لأنها ستشهد اعادة بناء وهيكلة الدولتين من جديد علي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وهذه المرحلة الانتقالية تحتاج الي وقت ومجهود ومثابرة وتكاتف الجميع وأري أن الأوضاع في الدولتين أفضل بكثير من الفترة السابقة ففي تونس أصبحت الأمور شبه مستقرة وسوف يتحقق الاستقرار قريبا وفي مصر أري الهدوء والحياة الطبيعية بدأت في العودة رويدا رويدا وهذا أتي مع قرارات النائب العام بفتح التحقيقات مع عائلة الرئيس السابق والأمر بحبس العديد من رموز الفساد في النظام السابق وهذا ما سيساعد علي تهدئة الشارع المصري وعودة الاستقرار له.
وما أمنياتك لمستقبل تونس ومصر؟
أولا أتمني أن يستقر الوضع الأمني ويعود الاستقرار ليعم الدولتين ونقف جنبا الي جنب خصوصا خلال المرحلة الانتقالية واجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية وأتمني أن ننعم بحياة تعتمد علي التعددية الحزبية ووجودة حياة نيابية سليمة وانتخابات حرة نزيهة ومعارضة شريفة وقوية لا تخاف من بطش النظام الحاكم ويكفي أن الشعب سواء في مصر أو تونس هو الذي سيختار رئيسه القادم وسنري تنافسا علي مقعد الرئاسة وهذا لم يكن يحدث من قبل في الدولتين.
وما الدور الذي يمكن أن تقومي به لدعم الثورة التونسية؟
لقد قلت منذ اليوم الأول للثورة وقررت بعد الولادة مباشرة أن أسافر مع »مولودي« الي تونس لأراها وهي حرة بعد التخلص من الاستبداد وبالتأكيد سأقوم بالتبرع المادي والمعنوي لدعم الثورة التونسية العظيمة وتحسين الوضع التونسي حتي أستطيع أن أعوض الفرصة التي فاتتني بعدم المشاركة في ثورة الشعب وأنا علي اتصال دائم بعائلتي هناك.
واذا عدنا للوراء قليلا وتذكرنا ما حدث أثناء الثورة التونسية.. ألم تخشي أن يتهمك أحد بالخوف بسبب تصريحك عن اجبارك علي التوقيع علي لائحة ال٥٦ التي تؤيد الرئيس بن علي لفترة رئاسية جديدة؟
أنا انسانة والخوف يعتبر شعورا انسانيا داخليا طبيعيا جدا قد يكون دليلا علي الضعف لكن لا يوجد شيء بيدي لأفعله خصوصا أن عائلتي كانت في تونس أثناء الثورة فلم أكن خائفة علي نفسي، لكني علي الأقل أخاف وأكون حريصة علي عائلتي ومستقبلها كما انني دائما أسافر الي تونس لزيارة عائلتي ولا أتحمل منعي من السفر الي هناك، أما عن هذه اللائحة فقد اتصل بي شخص يدعي »بلحسن الطرابلسي« وقال انهم يقومون بإعداد لائحة تؤيد الرئيس التونسي السابق »زين العابدين بن علي« لفترة رئاسية جديدة تمتد لمدة ٤١٠٢ وأنا فقط أخبرك لأنه لا يمكن أن نضع اسمك في اللائحة دون علمك بعدها قمت بالاتصال به مرة أخري وطلبت عدم وضع اسمي فأنا فنانة ولا أعمل بالسياسة ولكنه قال لي »فات الآوان«.
ألم تكوني خائفة بعد أن كتبت علي صفحتك علي الفيس بوك مقالا تحت عنوان »لا تطلقوا النيران« وذلك أثناء وجود نظام بن علي؟
بالتأكيد كنت أشعر بالخوف لكن الرسالة كانت تهدف لتحذير النظام في تونس كي يعيد النظر في حالات الانتحار وتدني المستوي المعيشي وارتفاع الأسعار والغاء الدعم علي بعض السلع ولا أستطيع أن أخفي أنني كنت خائفة علي أسرتي خصوصا أن النظام السابق كان يفرض رقابة علي موقع الفيس بوك وكان يتابع كل ما يقوم بكتابته فنانو تونس علي الانترنت.
لماذا تم وضع اسمك ضمن هذه اللائحة طالما لا تعملين بالسياسة؟
لأنه ليس نظاما ظالما يعتمد علي القمع وكبت حرية الرأي والتعبير فقط بل كان يحاول استغلال شهرتنا نحن الفنانين للترويج لنفسه فقد عاش هذا الشعب ٣٢ عاما من الخوف والصمت فلا يستطيع أحد أن يتكلم بسبب الأجهزة الأمنية التي أسسها ودعمها بن علي بكل قوته حتي يسيطر ويهدد التونسيين.
لكن هذا النظام قام بتكريمك مرتين؟
هذا صحيح لكن تصحيحا لمعلوماتك التي كرمتني هي »تونس« الدولة التي أنتمي لها وليس نظاما بعينه وتم تكريمي مرتين لأنني قمت بخدمة وتشريف بلدي تونس بفني وأدواري السينمائية وليس لأني خدمت النظام السياسي فالجائزتان مكتوب عليهما الجمهورية التونسية وليس اسم بن علي.
ألا تشعرين بالقلق علي عائلتك التي تعيش هناك؟
لا أستطيع أن أنكر هذا خصوصا وأن الأحداث والمشاحنات لازالت مستمرة ولكني فخورة بهم لأن الشعب التونسي استطاع أن يقول كلمته ويفرض رأيه ويثبت أنه شعب حر وسيظل حرا وأكبر دليل علي هذا هو رفض الشعب التونسي لخمسة وزراء احتفظ بهم الوزير الأول »محمد الغنوشي« من الحكومة السابقة كانوا أعضاء في حزب التجمع الدستوري التابع لبن علي ومطالب الشعب بأن تكون الحكومة الجديدة من قوي الشعب رغم أنها حكومة انتقالية حتي أن والدي كان في فرنسا وبعد قيام الثورة عجل بالعودة لتونس مرة أخري لمشاركة التونسيين في ثورتهم.
ننتقل من تونس الي أعمالك السينمائية في مصر.. ماذا عن دورك في فيلم أسماء؟
تقول ضاحكة أقوم بدور أسماء كما هو واضح من اسم الفيلم وأسماء تعتبر فتاة عادية تشبه الكثير من الفتيات في مصر ترتبط بقصة حب تجمعها مع هاني عادل ولكن الفرق بينها وبين أي قصة حب أخري أن بها جانب مأساوي كبير والفيلم يعالج قضية شائكة ومهمة ولم يتم التطرق لها كثيرا في الأفلام المصرية هذا كل ما أستطيع أن أقوله عن الفيلم ولا أريد أن أخوض في تفاصيل أكثر حتي أعطي الفرصة للجمهور لمشاهدة الفيلم كما أننا اتفقنا كفريق عمل ألانقوم بالتحدث كثيرا عن فكرة الفيلم ويشاركني فيه ماجد الكدواني وهاني عادل.
استغرق التحضير للفيلم عامين ألا يعتبر هذا وقتا طويلا؟
هذا صحيح ولكن من يريد أن يقدم عملا جيدا ويكون اضافة له فعليه أن يأخذ وقته الكافي في التحضير والتجهيز والكتابة وخصوصا الكتابة فعمرو سلامة مؤلف الفيلم و مخرجه كان دائما يقوم بتعديلات علي السيناريو حتي استقر علي الشكل النهائي له كما أن بدء التصوير تأجل بعد أن بدأت تصوير مسلسل »عايزة أتجوز« الذي عرض في
شهر رمضان وتوقف التصوير لأني لم أكن أستطيع أن أقوم بتصوير الفيلم والمسلسل في نفس الوقت وانتهز عمرو الفرصة وأجري تعديلات أخيرة علي السيناريو وهذا أفادنا جدا حيث أن التصوير لم يستغرق وقتا طويلا وانتهينا منه سريعا لأن كل شيء كان شبه جاهز.
وهل تتابعين تطورات الفيلم بعد انتهاء التصوير أم أن دورك يتوقف بعد انتهاء تصوير مشاهدك فقط؟
أقوم بالاتصال بالمخرج عمرو سلامة كل فترة لأعرف آخر التفاصيل عن الفيلم وعلمت منه مؤخرا انه انتهي من المونتاج.
تدور أحداث الفيلم حسب اسمه والبطلة حول فتاة في حين أن المنتجين يرون أن البطل الرجل هو الحصان الرابح في شباك التذاكر؟
هذا صحيح وينطبق علي السينما المصرية لأن الجزء التجاري يحتل فيها النصيب الأكبر وهذه السينما لا تعترف إلا بشباك التذاكر والمنتجون فيها يقومون - كما يقال - »باللعب في المضمون« والاعتماد علي الرجل في بطولة الفيلم برغم أن هناك أعمالا حققت نجاحا جماهيريا ونقديا في السينما وقام ببطولتها نساء فالمرأة تعتبر جزءا أساسيا في المجتمع فهي مشاركة للرجل في كل الأمور الحياتية لا يمكن الاستغناء عنها لكن بعض كتاب السيناريو والمنتجون لا يعترفون بهذا فصورة المرأة في السينما المصرية والعربية صورة ناقصة ولا تتناسب مع الدور الذي تلعبه في مجتمعاتنا ويحسب للمنتج محمد حفظي تحمسه الشديد لتجربة فيلم أسماء مع المخرج لأنها تجربة جديدة وجريئة وتحمل جزءا كبيرا من المغامرة.
بعد ردود الفعل الجيدة التي تلت عرض مسلسل »عايزة أتجوز« توقع الكثيرون أن هند صبري ستقوم بتوقيع مسلسل لرمضان القادم.
بصفة عامة أنا أقوم بالتخطيط لحياتي ولكن هناك أشياء تحدث لم تكن متوقعة أو موضوعة في الحسبان فعندما وقعت فيلم أسماء لم أكن أتوقع أن أقوم بعمل مسلسل عايزة أتجوز لهذا أجلت دخول أسماء قليلا حتي انتهي من المسلسل وبدأت فيه وبعدها علمت أني حامل لهذا قمت بتأجيل الموافقة أو الرفض علي أي مسلسل أو فيلم إلا بعد ولادتي لطفلي واستعادة نشاطي وحالتي الصحية التي بالتأكيد ستتأثر بالحمل والولادة بعدها ويجب أن أتفرغ لعالية قليلا قبل أن أقرر وأعلن عن خطوتي القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق