ممرضة القذافي تروي قصتها مع الدكتاتور
"كنت أفحص قلب الطاغية وأعيش حياة مترفة ولكن مع بدء الثورة أدركت حجم التكلفة.. كنت في الحادية والعشرين من عمري عندما ذهبت للعمل عند معمر القذافي، وأنا من نشأة أوكرانية، مثل باقي الشابات اللواتي يوظفهن القذافي للعمل ممرضات. لم أكن أعرف كلمة واحدة من اللغة العربية يومها، ولم أكن أميز حتى الفرق بين ليبيا ولبنان. إلا أن "بابيك"، كما كنا نسميه تودداً وهي كلمة روسية تعني "الوالد الصغير"، كان شديد الكرم معنا. فقد حصلت على كل ما يمكنني أن أحلم به: شقة مؤثثة بغرفتي نوم، وسائق شخصي يحضر لحظة أطلبه. إلا أن شقتي كانت ممتلئة بوسائل المراقبة والتنصت بشكل مزعج، وحياتي الشخصية مرصودة عن كثب.."
"خلال الأشهر الثلاثة الأولى لم يكن يسمح لي بالذهاب إلى القصر، وأعتقد أن بابيك كان يخشى إثارة غيرة زوجته صفية، ولكني سرعان ما صرت أذهب لتفقد وضعه الصحي بشكل منتظم.
"كنت أفحص قلب الطاغية وأعيش حياة مترفة ولكن مع بدء الثورة أدركت حجم التكلفة.. كنت في الحادية والعشرين من عمري عندما ذهبت للعمل عند معمر القذافي، وأنا من نشأة أوكرانية، مثل باقي الشابات اللواتي يوظفهن القذافي للعمل ممرضات. لم أكن أعرف كلمة واحدة من اللغة العربية يومها، ولم أكن أميز حتى الفرق بين ليبيا ولبنان. إلا أن "بابيك"، كما كنا نسميه تودداً وهي كلمة روسية تعني "الوالد الصغير"، كان شديد الكرم معنا. فقد حصلت على كل ما يمكنني أن أحلم به: شقة مؤثثة بغرفتي نوم، وسائق شخصي يحضر لحظة أطلبه. إلا أن شقتي كانت ممتلئة بوسائل المراقبة والتنصت بشكل مزعج، وحياتي الشخصية مرصودة عن كثب.."
"خلال الأشهر الثلاثة الأولى لم يكن يسمح لي بالذهاب إلى القصر، وأعتقد أن بابيك كان يخشى إثارة غيرة زوجته صفية، ولكني سرعان ما صرت أذهب لتفقد وضعه الصحي بشكل منتظم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق