"اليوم السابع" تنشر رسالة من الضابط المصرى الموصوم بـ"خليفة بن لادن فى القاعدة": لم أنتم للتنظيم يوماً..وأمريكا فبركت شخصية سيف العدل لتصفيتى لأننى الشاهد الوحيد على أن أحداث 11 سبتمبر "مدبرة بتواطؤ"
الأحد، 22 مايو 2011 - 17:50
محمد إبراهيم مكاوى الضابط المصرى السابق المقيم فى باكستان - سيف العدل
محمود المملوك
نفى محمد إبراهيم مكاوى، الضابط المصرى السابق المقيم فى باكستان، وتزعم المخابرات الأمريكية الـCIA أنه هو نفسه المدعو «سيف العدل» المرتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة والجهاد الإسلامى فى مصر، أى صلة له بتنظيم القاعدة، وقال إنه ليس المدعو بـ"سيف العدل"، ولم يكن مع القاعدة فى يوم من الأيام، واختيار سيف العدل المزعوم خليفة لبن لادن إن صح الغرض منه تصفيته، والتخلص من على أساس أنه سيف العدل المزعوم، ذلك الزعم الذى فبركته الولايات المتحدة له، على حد قوله.
وأوضح مكاوى فى رسالة لـ"اليوم السابع"، أن القاعدة نفسها، أكدت عن طريق المدعو سيف العدل نفسه، الذى يتقمص شخصيته، ويتسربل بتاريخه، ويسّرب كتابات له كان قد سرقها منى صهره مصطفى حامد أبو وليد المصرى عام ١٩٩٠ بإسلام أباد لعدد من الصحفيين.
وقال مكاوى فى الرسالة: "ذكر هذا المدعو كذباً أنه كان مقدماً بالقوات الخاصة المصرية، وأنه كان متهماً بالقضية رقم 87/401 المعروفة بإعادة تنظيم الجهاد ومحاولة قلب نظام الحكم، التى كان متهماً رئيسياً بها، وقص لهؤلاء الإعلاميين ونشروا عنه قصة خلافاتى مع زملائه فى السجن، مهتديا بما ورد فى كتاباتى التى سرقها منى صهره كما أشرت انفاً فنشروها عله لسانه كأنه أنا! بغرض تأكيد الرواية الرسمية الأمريكية، ناهيك عن السكوت المريب لقادة القاعدة عن توضيح حقيقة هذا الزعم، وفك طلاسم هذا الالتباس المدبر من قبل الولايات المتحدة له على امتداد العشر سنوات الماضية، رغم ظهورهم المتلفز، الذى تجاوز المائة ظهور! وكأن قيادة القاعدة والإدارة الأمريكية وجهان لعملة واحد!".
وأضاف مكاوى: "وبعد رفضى لهذا الدور المشين يريدون تصفيتى والتخلص منى، لأننى أصبحت دليل الإثبات الحى الملموس الذى يثبت أن حادث 11/9 حادث مدبر مُتواطأ على حدوثه، ويكشف أيضاً الغرض من هذا الحادث اللاأخلاقى المشين الذى كما هو واضح، تسهيل احتلال مواقع ومفاصل جيوبوليتيكية وجيواستراتيجية فى عالمنا العربى والإسلامى بعينها لضمان تدفق الطاقة من جهة ولتأمين طرق إمداداتها من الناحية الأخرى، وبذا أصبحت أنا العبد الفقير إلى الله فى نظرهم التحدى الأخلاقى الحى الوحيد لهيبة ولمصداقية الولايات المتحدة، كقوة عظمى صاحبة رسالة أخلاقية حول العالم، إن صح التعبير!!! وكراعية لحقوق الإنسان المسفوحة على أعتاب نظامها التوراتى الدولى العنصرى الجديد الذى تكرس فصوله على العالم".
وأكد مكاوى: "كأن التاريخ يبدأ من جديد!!! فكان لزاماً قتل بن لادن وليس اعتقاله!! ثم رميه فى البحر! بعد انتهاء دوره وأفول نجمه وأصبح عبئأً على سياسة الولايات المتحدة الخارجية الجديدة فى المنطقة، وهكذا تتوج الولايات المتحدة على قبة العالم منتصرة ظافرة بطريقتها المزعومة بعد أن ضمنت طمس الحقيقة، وبذا تثبت جريمة 11/9 المدبرة، وتخّلد أسطورة بن لادن الزائفة، وتشرع الاحتلال، وتستمر المؤامرة على عالمنا العربى والإسلامى ديانة وشعوباً، فكان لابد من اختيارى خلفاً له، رغم أننى نقيضه، ولم أكن معه فى يوم من الأيام وهذا ما كنت أتوقعه!!!! والله على ما أقول شهيد!!!! ثم أقتل ليختفى دليل إثبات المؤامرة، وهكذا تشرعن أكذوبة 9/11، هذا هو الوجه الحقيقى القبيح للولايات المتحدة وهذا هو الدور المشين لزعماء القاعدة المزعومة الباحثين لأنفسهم عن نسب جهادى زائف غير مؤهلين له أخلاقياً ولا دينياً ولا يحملون مؤهلاته العلمية أوالروحية أوالنفسية وجزءها المصرى على وجه الخصوص".
كانت وكالة «يونايتد برس» الأمريكية، وعدد آخر من التقارير الإخبارية، كشفت أن مؤامرة الطرود المفخخة التى شهدتها مدينة دبى العام الماضى، تحمل بصمات سيف العدل المصرى، الذى كان ضمن قادة جيش تنظيم القاعدة فى وقت ما، والذى أطلقت إيران سراحه مؤخرًا بعد أن أمضى فيها تسع سنوات بالإقامة الجبرية، ونقلت عن الليبى نعمان بن عثمان، الذى عمل مع القاعدة لفترة قبل أن ينشق عنها، قوله إنه من المؤكد أن سيف العدل موجود حالياً فى شمال «وزيرستان» ويتولى قيادة عمليات القاعدة، وأجهزة المخابرات تدعم هذا الرأى أيضاً.
وكشف مكاوى أنه أرسل رسالة بنفسه فى 7 سبتمبر 2005 إلى رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى، يطلب منه القبض عليه ومواجهته بكل الاتهامات التى أثيرت ضده لكن فى محاكمة عادلة، لكن مكتب التحقيقات الاتحادى تجاهل تماما رسالته، وكثف من البحث عنه، ورصد مبلغاً مالياً لمن يدلى بمعلومات تساعد فى القبض عليه.
يذكر أن مكاوى غادر مصر بعد خلاف مع وزير الداخلية الأسبق اللواء زكى بدر، وهو مطلوب أمنياً بعد اتهامه فى قضية اغتيال الرئيس السادات، وهرب للسعودية، ومنها التحق بباكستان فى 1988 ليشترك فى القتال ضد السوفيت فى أفغانستان، ومتهم بكونه العقل المدبر لتفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة التنزانية دار السلام، ونظيرتها الكينية فى نيروبى، ويقال إنه المسئول الأمنى فى «جيش قاعدة الإسلام العالمى»، وكان من أعضاء «اللجنة الأمنية» للقاعدة طيلة سنوات، ويعتقد أنه خلف محمد عاطف «أبوحفص المصرى» فى القيادة العسكرية بعد أن قتل هذا الأخير فى الهجوم الأمريكى على أفغانستان.
وأوضح مكاوى فى رسالة لـ"اليوم السابع"، أن القاعدة نفسها، أكدت عن طريق المدعو سيف العدل نفسه، الذى يتقمص شخصيته، ويتسربل بتاريخه، ويسّرب كتابات له كان قد سرقها منى صهره مصطفى حامد أبو وليد المصرى عام ١٩٩٠ بإسلام أباد لعدد من الصحفيين.
وقال مكاوى فى الرسالة: "ذكر هذا المدعو كذباً أنه كان مقدماً بالقوات الخاصة المصرية، وأنه كان متهماً بالقضية رقم 87/401 المعروفة بإعادة تنظيم الجهاد ومحاولة قلب نظام الحكم، التى كان متهماً رئيسياً بها، وقص لهؤلاء الإعلاميين ونشروا عنه قصة خلافاتى مع زملائه فى السجن، مهتديا بما ورد فى كتاباتى التى سرقها منى صهره كما أشرت انفاً فنشروها عله لسانه كأنه أنا! بغرض تأكيد الرواية الرسمية الأمريكية، ناهيك عن السكوت المريب لقادة القاعدة عن توضيح حقيقة هذا الزعم، وفك طلاسم هذا الالتباس المدبر من قبل الولايات المتحدة له على امتداد العشر سنوات الماضية، رغم ظهورهم المتلفز، الذى تجاوز المائة ظهور! وكأن قيادة القاعدة والإدارة الأمريكية وجهان لعملة واحد!".
وأضاف مكاوى: "وبعد رفضى لهذا الدور المشين يريدون تصفيتى والتخلص منى، لأننى أصبحت دليل الإثبات الحى الملموس الذى يثبت أن حادث 11/9 حادث مدبر مُتواطأ على حدوثه، ويكشف أيضاً الغرض من هذا الحادث اللاأخلاقى المشين الذى كما هو واضح، تسهيل احتلال مواقع ومفاصل جيوبوليتيكية وجيواستراتيجية فى عالمنا العربى والإسلامى بعينها لضمان تدفق الطاقة من جهة ولتأمين طرق إمداداتها من الناحية الأخرى، وبذا أصبحت أنا العبد الفقير إلى الله فى نظرهم التحدى الأخلاقى الحى الوحيد لهيبة ولمصداقية الولايات المتحدة، كقوة عظمى صاحبة رسالة أخلاقية حول العالم، إن صح التعبير!!! وكراعية لحقوق الإنسان المسفوحة على أعتاب نظامها التوراتى الدولى العنصرى الجديد الذى تكرس فصوله على العالم".
وأكد مكاوى: "كأن التاريخ يبدأ من جديد!!! فكان لزاماً قتل بن لادن وليس اعتقاله!! ثم رميه فى البحر! بعد انتهاء دوره وأفول نجمه وأصبح عبئأً على سياسة الولايات المتحدة الخارجية الجديدة فى المنطقة، وهكذا تتوج الولايات المتحدة على قبة العالم منتصرة ظافرة بطريقتها المزعومة بعد أن ضمنت طمس الحقيقة، وبذا تثبت جريمة 11/9 المدبرة، وتخّلد أسطورة بن لادن الزائفة، وتشرع الاحتلال، وتستمر المؤامرة على عالمنا العربى والإسلامى ديانة وشعوباً، فكان لابد من اختيارى خلفاً له، رغم أننى نقيضه، ولم أكن معه فى يوم من الأيام وهذا ما كنت أتوقعه!!!! والله على ما أقول شهيد!!!! ثم أقتل ليختفى دليل إثبات المؤامرة، وهكذا تشرعن أكذوبة 9/11، هذا هو الوجه الحقيقى القبيح للولايات المتحدة وهذا هو الدور المشين لزعماء القاعدة المزعومة الباحثين لأنفسهم عن نسب جهادى زائف غير مؤهلين له أخلاقياً ولا دينياً ولا يحملون مؤهلاته العلمية أوالروحية أوالنفسية وجزءها المصرى على وجه الخصوص".
كانت وكالة «يونايتد برس» الأمريكية، وعدد آخر من التقارير الإخبارية، كشفت أن مؤامرة الطرود المفخخة التى شهدتها مدينة دبى العام الماضى، تحمل بصمات سيف العدل المصرى، الذى كان ضمن قادة جيش تنظيم القاعدة فى وقت ما، والذى أطلقت إيران سراحه مؤخرًا بعد أن أمضى فيها تسع سنوات بالإقامة الجبرية، ونقلت عن الليبى نعمان بن عثمان، الذى عمل مع القاعدة لفترة قبل أن ينشق عنها، قوله إنه من المؤكد أن سيف العدل موجود حالياً فى شمال «وزيرستان» ويتولى قيادة عمليات القاعدة، وأجهزة المخابرات تدعم هذا الرأى أيضاً.
وكشف مكاوى أنه أرسل رسالة بنفسه فى 7 سبتمبر 2005 إلى رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى، يطلب منه القبض عليه ومواجهته بكل الاتهامات التى أثيرت ضده لكن فى محاكمة عادلة، لكن مكتب التحقيقات الاتحادى تجاهل تماما رسالته، وكثف من البحث عنه، ورصد مبلغاً مالياً لمن يدلى بمعلومات تساعد فى القبض عليه.
يذكر أن مكاوى غادر مصر بعد خلاف مع وزير الداخلية الأسبق اللواء زكى بدر، وهو مطلوب أمنياً بعد اتهامه فى قضية اغتيال الرئيس السادات، وهرب للسعودية، ومنها التحق بباكستان فى 1988 ليشترك فى القتال ضد السوفيت فى أفغانستان، ومتهم بكونه العقل المدبر لتفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة التنزانية دار السلام، ونظيرتها الكينية فى نيروبى، ويقال إنه المسئول الأمنى فى «جيش قاعدة الإسلام العالمى»، وكان من أعضاء «اللجنة الأمنية» للقاعدة طيلة سنوات، ويعتقد أنه خلف محمد عاطف «أبوحفص المصرى» فى القيادة العسكرية بعد أن قتل هذا الأخير فى الهجوم الأمريكى على أفغانستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق