تعيش استراليا أجواء الكارثة الحقيقية, حيث دخلت أسوأ فيضانات تواجهها أسبوعها الثالث وسط حالة من الفزع انتابت المواطنين الذين فروا بالآلاف, مما وصف بتسونامي جديد اجتاح في طريقه الأخضر واليابس.
وغمرت المياه ثلثي ولاية كوينزلاند التي تعادل مساحة فرنسا وألمانيا معا, ووسط مدينة بريسبان ثالث أكبر المدن الاسترالية التي تعاني أسوأ فيضانات منذ021 عاما, والتي خلفت أكثر من 12 قتيلا و72 مفقودا. وتم إجلاء العمال بعد أن فاضت أنهار عن ضفافها تاركة نحو 6500 منزل, ووسط المدينة تواجه أسوأ فيضانات منذ عام 1893 واجتاحت الفيضانات شوارع المدينة, وقد تم إطلاق إنذارات في عشرات الضواحي وقامت قوات الإنقاذ بإجلاء المئات جوا بواسطة الطائرات العسكرية من المناطق المحاصرة بمياه الفيضانات.
في الوقت الذي حذر فيه المسئولون سكان الولاية بالاستعداد لاحتمال سقوط ضحايا يقدر عددهم بالعشرات, وحدوث دمار هائل بالولاية, فضلا عن تعافي ولايتهم الذي قد يستغرق سنوات, وتقدر تكلفته بمليارات الدولارات.
وقد أعلنت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند أنا بلاي عن العثور علي تسع جثث, إلي جانب 72 شخصا صاروا في عداد المفقودين رسميا, فضلا عن بعض القري الصغيرة التي يتعذر الوصول إليها جراء مياه الفيضانات. وأضافت: نتوقع أن يرتفع هذا العدد, وقد يصل إلي حد مأساوي للغاية.وجري فتح البوابات الخمس لسد ويفنهو من أجل محاولة الحد من الفيضانات التي من الممكن أن تجتاح 80 ضاحية, و تشرد نحو5 15 ألف شخص.
ويعد المفقودون في توومبا, الواقعة بوادي لوكير علي مسافة 126كيلومترا غرب بريسبان, هم أكثر ما يثير القلق نظرا للفيضانات المفاجئة والخطيرة التي اجتاحت البلدة, وتجرف في طريقها كل ما يمكنها تحريكه كما حذر خبير الأرصاد الجوية بريت هاريسون من هطول المزيد من الأمطار, في الوقت الذي تتجه فيه مياه الفيضانات نحو بريسبان, تلك المدينة التي يقطنها مليونا شخص, وفقدت 6700 من منازلها في فيضانات عام1947. ومن المتوقع أن يتجاوز منسوب نهر بريسبان معدل .5.45متر, وأن تصل مستويات الأنهار في إبسويتش إلي مابين 18و19 مترا, وقد ترتفع اليوم لتتراوح بين 21 و22 مترا.
وقال عمدة بريسبان كامبل نيومان: إن 30 ألف جوال من الرمل جري إعدادها, وتجهيزها في مستودعات مجلس المدينة لمساعدة السكان علي الدفاع عن منازلهم وأعمالهم.
من جانبه, ناشد وزير الطرق في ولاية كوينزلاند كرايج والاس المواطنين عدم القيادة في الطرق السريعة التي تغمرها مياه الفيضانات حفاظا علي حياتهم.
ويذكر أن توومبا واحدة بين22 بلدة بالولاية الأسترالية تعرضت للدمار بفعل أسوأ فيضانات تشهدها الولاية منذ 50عاما وألقت كارثة الفيضانات المتصاعدة بظلالها علي صناعة الفحم الحيوية اقتصاديا, ودمرت محاصيل القمح وقصب السكر والقطن, كما ألحقت أضرارا بالبنية التحتية تبلغ قيمة إصلاحها 4.9 مليار دولار أمريكي.
وتواجه استراليا كارثة من نوع آخر حيث اندلعت حرائق الغابات في جنوب شرق البلاد, والتهمت نحو ألفي هيكتار من الأراضي, ويكافح رجال الإطفاء منذ أمس الأول في محاولة لاحتوائها. وبدأ رجال الإطفاء في إنشاء خط لاحتواء الحرائق, إلا أن الرياح الجافة تهدد بانتشارها وفي بنما, واجه مليون مواطن شحا كبيرا في إمدادات مياه الشرب, بعد تلوث شبكة المياه في البلاد جراء الأمطار الغزيرة.
وفي أجزاء عدة من العاصمة بنما سيتي شكل المواطنون صفوفا طويلة للحصول علي المياه من الشاحنات الصهاريج.من جانبه, وصف رئيس بنما ريكاردو مارتينيلي هذا الوضع بأنه لا يحتمل.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت الشهر الماضي في تلوث إمدادات المياه في البلاد, ما أدي إلي تدفق السكان علي المتاجر لشراء عبوات المياه.
وفي غضون ذلك, غطت الثلوج معظم أجزاء الجنوب في الولايات المتحدة مخلفة أربعة قتلي, ومتسببة في انقطاع الكهرباء عن الآلاف وإغلاق طرق لا حصر لها وسقطت ثلوج ارتفاعها تسع بوصات في المرتفعات من الجنوب, وكميات أقل في ولايات نورث كارولينا,, وساوث كارولينا, وتينيس ومسيسيبي, لكن السلطات قالت إن المشكلة الأكبر هي الطرق التي غطاها الجليد وأعلنت ولايتا جورجيا وألاباما حالة الطوارئ لتطلقا موارد مالية لاستخدام الحكومة المحلية إذا اقتضت الضرورة واغلقت السلطات ايضا المدارس والمكاتب الحكومية في أنحاء جورجيا, وبعض أجزاء ألاباما وساوث كارولينا ومسيسيبي.
وفي كولومبو, أعلنت الحكومة السريلانكية ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تشهدها العديد من المناطق في البلاد إلي13 قتيلا و 120ألف مشرد.
وأشارت الحكومة السريلانكية إلي أن القوات البحرية والجوية تقوم معا بتوزيع المساعدات علي المشردين جراء الفيضانات خاصة في المناطق الأكثر تضررا, ومنها منطقة باتيكولا الواقعة شرق البلاد.تأتي هذه التطورات عقب مرور يوم واحد علي إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيقدم مساعدات غذائية طارئة لنحو 400ألف شخص من ضحايا الفيضانات في سريلانكا وفي الهند, قتلت موجة الصقيع9 مشردين ليرتفع عدد القتلي إلي116 شخصا.
كما قتل 10 في العاصمة نيودلهي. وقد توقفت رحلات القطار والرحلات الجوية, كما تم إغلاق المدارس وفي هانوي, أغلقت فيتنام مئات المدارس بسبب موجة البرد التي تعد الأسوأ خلال ثلاث سنوات بعد أن انخفضت درجات الحرارة إلي10 تحت الصفر وفي إندونيسيا, ضرب زلزال بقوة5 درجات علي مقياس ريختر منطقة جورونتالو في شرق إندونيسيا دون الإبلاغ عن وقوع إصابات, أو أضرار مادية بعد.
ولم يستغرق الزلزال سوي بضع ثوان, ولم يخلف هزات أرضية أو توابع زلزالية, ولم تكن له القوة التي تسمح بحدوث موجات مد بحري عالية تسونامي في المنطقة.
وغمرت المياه ثلثي ولاية كوينزلاند التي تعادل مساحة فرنسا وألمانيا معا, ووسط مدينة بريسبان ثالث أكبر المدن الاسترالية التي تعاني أسوأ فيضانات منذ021 عاما, والتي خلفت أكثر من 12 قتيلا و72 مفقودا. وتم إجلاء العمال بعد أن فاضت أنهار عن ضفافها تاركة نحو 6500 منزل, ووسط المدينة تواجه أسوأ فيضانات منذ عام 1893 واجتاحت الفيضانات شوارع المدينة, وقد تم إطلاق إنذارات في عشرات الضواحي وقامت قوات الإنقاذ بإجلاء المئات جوا بواسطة الطائرات العسكرية من المناطق المحاصرة بمياه الفيضانات.
في الوقت الذي حذر فيه المسئولون سكان الولاية بالاستعداد لاحتمال سقوط ضحايا يقدر عددهم بالعشرات, وحدوث دمار هائل بالولاية, فضلا عن تعافي ولايتهم الذي قد يستغرق سنوات, وتقدر تكلفته بمليارات الدولارات.
وقد أعلنت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند أنا بلاي عن العثور علي تسع جثث, إلي جانب 72 شخصا صاروا في عداد المفقودين رسميا, فضلا عن بعض القري الصغيرة التي يتعذر الوصول إليها جراء مياه الفيضانات. وأضافت: نتوقع أن يرتفع هذا العدد, وقد يصل إلي حد مأساوي للغاية.وجري فتح البوابات الخمس لسد ويفنهو من أجل محاولة الحد من الفيضانات التي من الممكن أن تجتاح 80 ضاحية, و تشرد نحو5 15 ألف شخص.
ويعد المفقودون في توومبا, الواقعة بوادي لوكير علي مسافة 126كيلومترا غرب بريسبان, هم أكثر ما يثير القلق نظرا للفيضانات المفاجئة والخطيرة التي اجتاحت البلدة, وتجرف في طريقها كل ما يمكنها تحريكه كما حذر خبير الأرصاد الجوية بريت هاريسون من هطول المزيد من الأمطار, في الوقت الذي تتجه فيه مياه الفيضانات نحو بريسبان, تلك المدينة التي يقطنها مليونا شخص, وفقدت 6700 من منازلها في فيضانات عام1947. ومن المتوقع أن يتجاوز منسوب نهر بريسبان معدل .5.45متر, وأن تصل مستويات الأنهار في إبسويتش إلي مابين 18و19 مترا, وقد ترتفع اليوم لتتراوح بين 21 و22 مترا.
وقال عمدة بريسبان كامبل نيومان: إن 30 ألف جوال من الرمل جري إعدادها, وتجهيزها في مستودعات مجلس المدينة لمساعدة السكان علي الدفاع عن منازلهم وأعمالهم.
من جانبه, ناشد وزير الطرق في ولاية كوينزلاند كرايج والاس المواطنين عدم القيادة في الطرق السريعة التي تغمرها مياه الفيضانات حفاظا علي حياتهم.
ويذكر أن توومبا واحدة بين22 بلدة بالولاية الأسترالية تعرضت للدمار بفعل أسوأ فيضانات تشهدها الولاية منذ 50عاما وألقت كارثة الفيضانات المتصاعدة بظلالها علي صناعة الفحم الحيوية اقتصاديا, ودمرت محاصيل القمح وقصب السكر والقطن, كما ألحقت أضرارا بالبنية التحتية تبلغ قيمة إصلاحها 4.9 مليار دولار أمريكي.
وتواجه استراليا كارثة من نوع آخر حيث اندلعت حرائق الغابات في جنوب شرق البلاد, والتهمت نحو ألفي هيكتار من الأراضي, ويكافح رجال الإطفاء منذ أمس الأول في محاولة لاحتوائها. وبدأ رجال الإطفاء في إنشاء خط لاحتواء الحرائق, إلا أن الرياح الجافة تهدد بانتشارها وفي بنما, واجه مليون مواطن شحا كبيرا في إمدادات مياه الشرب, بعد تلوث شبكة المياه في البلاد جراء الأمطار الغزيرة.
وفي أجزاء عدة من العاصمة بنما سيتي شكل المواطنون صفوفا طويلة للحصول علي المياه من الشاحنات الصهاريج.من جانبه, وصف رئيس بنما ريكاردو مارتينيلي هذا الوضع بأنه لا يحتمل.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت الشهر الماضي في تلوث إمدادات المياه في البلاد, ما أدي إلي تدفق السكان علي المتاجر لشراء عبوات المياه.
وفي غضون ذلك, غطت الثلوج معظم أجزاء الجنوب في الولايات المتحدة مخلفة أربعة قتلي, ومتسببة في انقطاع الكهرباء عن الآلاف وإغلاق طرق لا حصر لها وسقطت ثلوج ارتفاعها تسع بوصات في المرتفعات من الجنوب, وكميات أقل في ولايات نورث كارولينا,, وساوث كارولينا, وتينيس ومسيسيبي, لكن السلطات قالت إن المشكلة الأكبر هي الطرق التي غطاها الجليد وأعلنت ولايتا جورجيا وألاباما حالة الطوارئ لتطلقا موارد مالية لاستخدام الحكومة المحلية إذا اقتضت الضرورة واغلقت السلطات ايضا المدارس والمكاتب الحكومية في أنحاء جورجيا, وبعض أجزاء ألاباما وساوث كارولينا ومسيسيبي.
وفي كولومبو, أعلنت الحكومة السريلانكية ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تشهدها العديد من المناطق في البلاد إلي13 قتيلا و 120ألف مشرد.
وأشارت الحكومة السريلانكية إلي أن القوات البحرية والجوية تقوم معا بتوزيع المساعدات علي المشردين جراء الفيضانات خاصة في المناطق الأكثر تضررا, ومنها منطقة باتيكولا الواقعة شرق البلاد.تأتي هذه التطورات عقب مرور يوم واحد علي إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيقدم مساعدات غذائية طارئة لنحو 400ألف شخص من ضحايا الفيضانات في سريلانكا وفي الهند, قتلت موجة الصقيع9 مشردين ليرتفع عدد القتلي إلي116 شخصا.
كما قتل 10 في العاصمة نيودلهي. وقد توقفت رحلات القطار والرحلات الجوية, كما تم إغلاق المدارس وفي هانوي, أغلقت فيتنام مئات المدارس بسبب موجة البرد التي تعد الأسوأ خلال ثلاث سنوات بعد أن انخفضت درجات الحرارة إلي10 تحت الصفر وفي إندونيسيا, ضرب زلزال بقوة5 درجات علي مقياس ريختر منطقة جورونتالو في شرق إندونيسيا دون الإبلاغ عن وقوع إصابات, أو أضرار مادية بعد.
ولم يستغرق الزلزال سوي بضع ثوان, ولم يخلف هزات أرضية أو توابع زلزالية, ولم تكن له القوة التي تسمح بحدوث موجات مد بحري عالية تسونامي في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق