خيم الحزن الشديد على قرية ميت الصارم مركز المنصورة ووقفوا بالساعات فى انتظار وصول جثة الشهيد المقدم هشام مفتش مباحث القصير بمحافظة البحر الأحمر و الذى استشهد بعد مطاردة 7 من المسجلين خطر بعد قيامهم بسرقة محطة بنزين.
وانتظر أهالى قريته والقرى المجاورة ومباحث الدقهلية وصول الجثة عدة ساعات بعد علمهم بقام سيارة إسعاف لنقله إلى قريته لدفنه هناك حسب رغبة أسرته.
واصطف عدد كبير من الجنود أمام المسجد رافعين الأعلام وقامت إدارة الحماية المدينة بإضاءة طريق المقابر حتى وصول الجثة.
وعند وصول الجثمان ارتفعت صراخ النساء وأبكوا الجميع ولم يتمكن الإسعاف من الوقوف أمام المسجد البحرى بالقرية إلا بعد نصف ساعة للزحام الشديد من المواطنين الذين عبروا عن الحزن الشديد لفراق الشهيد.
وبعد صلاة الجنازة رفض زملاؤه الضباط الذين حضروا من محافظة البحر الأحمر إلا يحمل نعشه إلا هم وسط بكاء وتأثر الجميع.
وحضر الجنازة اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لوسط وشرق الدلتا واللواء عادل مهنا مدير أمن الدقهلية ونائب عن مدير أمن البحر الأحمر و العميد سعيد عمارة مدير المباحث وعدد كبير من الضباط وزملاء الشهيد الذين عملوا معه فى الدقهلية والقاهرة والبحر الأحمر.
وانتظر أهالى قريته والقرى المجاورة ومباحث الدقهلية وصول الجثة عدة ساعات بعد علمهم بقام سيارة إسعاف لنقله إلى قريته لدفنه هناك حسب رغبة أسرته.
واصطف عدد كبير من الجنود أمام المسجد رافعين الأعلام وقامت إدارة الحماية المدينة بإضاءة طريق المقابر حتى وصول الجثة.
وعند وصول الجثمان ارتفعت صراخ النساء وأبكوا الجميع ولم يتمكن الإسعاف من الوقوف أمام المسجد البحرى بالقرية إلا بعد نصف ساعة للزحام الشديد من المواطنين الذين عبروا عن الحزن الشديد لفراق الشهيد.
وبعد صلاة الجنازة رفض زملاؤه الضباط الذين حضروا من محافظة البحر الأحمر إلا يحمل نعشه إلا هم وسط بكاء وتأثر الجميع.
وحضر الجنازة اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لوسط وشرق الدلتا واللواء عادل مهنا مدير أمن الدقهلية ونائب عن مدير أمن البحر الأحمر و العميد سعيد عمارة مدير المباحث وعدد كبير من الضباط وزملاء الشهيد الذين عملوا معه فى الدقهلية والقاهرة والبحر الأحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق