قاتل داغر يدلي بمفاجآت جديدة
مازالت المفاجآت تتوالي في قضية مقتل مصمم الأزياء الشهير محمد داغر داخل شقته بالمهندسين حيث فجر المتهم محمد عبد المنعم فرج مفاجآت جديدة لمندوبي الأهرام .
حيث أكد أن الجميع كان يظن أن داغر يغدق عليه بالأموال علي خلاف الحقيقة حيث إنه قرر بأنه
كان يقوم كل مرة بلقائه بالمطاعم بالقاهرة والجيزة ويتولي هو دفع ثمن المأكولات.وأضاف المتهم أنه حتي المرة الأخيرة التي استضافه داغر في منزله وأحضر وجبتين بشقته هو الذي تولي دفع الثمن خاصة وأنه قد قام بالاتصال بمطعم الوجبات السريعة عبر تليفونه المحمول أثناء عودتهما من منطقة وسط القاهرة وأعطاه عنوان داغر ثم حضر عامل المطعم وتولي المتهم دفع ثمن الوجبتين وعقب تناولهما العشاء فوجيء بداغر يطلب منه بعض الأشياء التي رفضها وعندما حاول الخروج من الشقة فوجيء بداغر يغلق باب الشقة بالمفتاح ثم حاول اجباره علي الجلوس في الشقة وعدم الخروج منها تحت أي ظرف مهددا اياه بأنه سيقوم بتلفيق قضية له عند ذلك حاولت طرق الباب من الداخل للاستغاثة بالجيران إلا أنني فوجئت به يطعنني بزجاجة الخمر وهو ما جعلني أنزف كمية كبيرة من الدماء كادت أن تودي بحياتي وهو ما جعلني لا أستطيع مقاومته الا أنني في النهاية ظللت أطعنه حتي سقط علي الأرض وأضاف المتهم أنه حتي تركه لشقة المتهم كان لم يمت بعد وتركه في النزع الأخير واستولي علي السيارة ليتمكن من الهروب بعد أن نزع ملابسه الملوثة بالدماء ووضعها داخل حقيبة ليهرب بها واستبدل ذلك بملابس داغر مضيفا أنه ليس نادما علي قتله لأنه كان يريد أن يرتكب عملا مشينا في حقه, ولم يتصور يوما من الأيام أن هذا هو أسلوب هذا الرجل الذي تعرف عليه وكان ينوي أن يلحقه بعالم الفن.
وعن علاقته بداغر وبدايتها فجر المتهم مفاجأة تضاف إلي المفاجآت في هذه القضية أنه لم يعلم أن هذا المصمم الأشهر في عالم الأزياء إلا عقب الجريمة, مضيفا أنه كان يعرف أن اسمه محمد عبد الله وأنه سجل اسمه علي هاتفه المحمول بهذا الاسم الممثل مدللا علي ذلك بأن لقاءاته كانت مع الممثلين وأنه التقي بالعديد من هؤلاء المشاهير في الوسط الفني وكرة القدم والتدريب في حفلات مع داغر وكان يكلمهم علي ايجاد فرصة لي ولم يتكلم أحد منهم معي علي أنه مصمم أزياء, لذلك لم أشك لحظة في سلوكه مضيفا أنه يوم الحادث كنت أقوم بالتدريب داخل صالة جيم بصحبة4 من أصدقائي وأنه حضر إلينا وتعرفوا عليه ثم ذهبنا إلي وسط القاهرة وعدنا إلي الشقة ليحدث ما حدث.
وأضاف المتهم أنه التقي بأشهر الفنانين والفنانات بالوسط الفني وكان يعرفهم علي أني صديقه والتقينا أكثر من مرة في مجموعة من الفنادق الشهيرة المطلة علي نيل القاهرة, وكنا نجلس حتي الساعات الأولي من الصباح معا مؤكدا أن حاجتي إلي العمل والشهرة دفعتني للتعرف عليه خاصة أنه كان يعاملني في باديء الأمر معاملة حسنة إلي أن حدث ما لم أكن أتوقعه, ويؤكد المتهم أن هذه المرة الأولي التي حاول فيها داغر عدم خروجي من الشقة وإغلاقها بهذه الصورة التي جعلتني أرتكب الجريمة مضيفا أن تربيتي وحرصي علي والدتي وشقيقتي اللتين ليس لهما أحد سواي جعلني أحرص عليهن أشد الحرص ولكن خوفي الآن أني سوف يزج بي إلي السجن وهن ليس لهن عائل ينفق عليهن ولست أدري كيف سيواجهان الحياة بدوني ولكنني فوجئت بأختي ترسلان لي رسالة يؤكدون فيها بأنهما فخورين بي لأنني لم أرتكب اثما وإنما كنت أحاول الدفاع عن نفسي والأمر لم يختلف كثيرا عن أقاربي وأبناء منطقتي بالجيزة مضيفا أن هناك ستة من كبار المحامين عرضوا الدفاع عني لعلمهم أنني لم أكن أريد قتل المجني عليه, ولكنني فوجئت بالموقف فالقتل كان وليد اللحظة ولكن ما يحيك في صدري إنني فوجئت أن العديد من المواطنين يقولون أنني كنت أريد سرقته وأن ما أتحدث به غير صحيح ولكن يعلم الله أن كل كلمة تفوهت بها هي الحقيقة وأنا واثق في عدالة القضاء خاصة أنني لم أنف الجريمة ولكن دفاعا عن نفسي وأضاف المتهم أن داغر في أيام ثورة52 يناير والتي كان فيها معظم المواطنين لا يخرجون من منازلهم كان يحضر إلينا أنا وأصدقائي بالمنيب ويقضي معنا أوقاتا طويلة حتي الساعات الأولي من الصباح وارتبط بأصدقائي في صالة الجيم التي كان يلتقي معنا فيها ويظهر لنا سعادته بأجسامنا الرياضية مشيرا إلي أنه نجا أكثر من مرة من الذهاب معه إلي أماكن لا يعرفها حيث كانت تتصل بي شقيقتي وتخبرني أن ابنتها مريضة, فكنت أتركه لأذهب مع شقيقتي للطبيب وأكد المتهم أني لحرصي علي أن تأخذ العدالة مجراها كنت قررت أن أسلم نفسي للشرطة قبل حضورها إلي لأعترف بالحادث خاصة بعد أن شاهدت ذلك عن طريق القنوات الفضائية وعلمت أن شهرته واسعة, وأنه مصمم أزياء وليس فنانا كما أخبرني.
وفي النهاية ما حدث عبرة يتعلم منها جميع الشباب ويجب ألا يتعاملوا مع أشخاص لا يعرفونهم الا بعد التأكد من شخصياتهم حتي لا يصلوا إلي ما وصلت اليهم ويكون السجن مصيرهم ومن ناحية أخري أمر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة بتجديد حبس المتهم15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة في القضية وأمرت النيابة أيضا بعرضه مرة ثانية علي الطب الشرعي وذلك لإثبات الإصابات التي لحقت بالمتهم وتحديد وقتها والأشياء التي استخدمت في اصابته.
مازالت المفاجآت تتوالي في قضية مقتل مصمم الأزياء الشهير محمد داغر داخل شقته بالمهندسين حيث فجر المتهم محمد عبد المنعم فرج مفاجآت جديدة لمندوبي الأهرام .
حيث أكد أن الجميع كان يظن أن داغر يغدق عليه بالأموال علي خلاف الحقيقة حيث إنه قرر بأنه
كان يقوم كل مرة بلقائه بالمطاعم بالقاهرة والجيزة ويتولي هو دفع ثمن المأكولات.وأضاف المتهم أنه حتي المرة الأخيرة التي استضافه داغر في منزله وأحضر وجبتين بشقته هو الذي تولي دفع الثمن خاصة وأنه قد قام بالاتصال بمطعم الوجبات السريعة عبر تليفونه المحمول أثناء عودتهما من منطقة وسط القاهرة وأعطاه عنوان داغر ثم حضر عامل المطعم وتولي المتهم دفع ثمن الوجبتين وعقب تناولهما العشاء فوجيء بداغر يطلب منه بعض الأشياء التي رفضها وعندما حاول الخروج من الشقة فوجيء بداغر يغلق باب الشقة بالمفتاح ثم حاول اجباره علي الجلوس في الشقة وعدم الخروج منها تحت أي ظرف مهددا اياه بأنه سيقوم بتلفيق قضية له عند ذلك حاولت طرق الباب من الداخل للاستغاثة بالجيران إلا أنني فوجئت به يطعنني بزجاجة الخمر وهو ما جعلني أنزف كمية كبيرة من الدماء كادت أن تودي بحياتي وهو ما جعلني لا أستطيع مقاومته الا أنني في النهاية ظللت أطعنه حتي سقط علي الأرض وأضاف المتهم أنه حتي تركه لشقة المتهم كان لم يمت بعد وتركه في النزع الأخير واستولي علي السيارة ليتمكن من الهروب بعد أن نزع ملابسه الملوثة بالدماء ووضعها داخل حقيبة ليهرب بها واستبدل ذلك بملابس داغر مضيفا أنه ليس نادما علي قتله لأنه كان يريد أن يرتكب عملا مشينا في حقه, ولم يتصور يوما من الأيام أن هذا هو أسلوب هذا الرجل الذي تعرف عليه وكان ينوي أن يلحقه بعالم الفن.
وعن علاقته بداغر وبدايتها فجر المتهم مفاجأة تضاف إلي المفاجآت في هذه القضية أنه لم يعلم أن هذا المصمم الأشهر في عالم الأزياء إلا عقب الجريمة, مضيفا أنه كان يعرف أن اسمه محمد عبد الله وأنه سجل اسمه علي هاتفه المحمول بهذا الاسم الممثل مدللا علي ذلك بأن لقاءاته كانت مع الممثلين وأنه التقي بالعديد من هؤلاء المشاهير في الوسط الفني وكرة القدم والتدريب في حفلات مع داغر وكان يكلمهم علي ايجاد فرصة لي ولم يتكلم أحد منهم معي علي أنه مصمم أزياء, لذلك لم أشك لحظة في سلوكه مضيفا أنه يوم الحادث كنت أقوم بالتدريب داخل صالة جيم بصحبة4 من أصدقائي وأنه حضر إلينا وتعرفوا عليه ثم ذهبنا إلي وسط القاهرة وعدنا إلي الشقة ليحدث ما حدث.
وأضاف المتهم أنه التقي بأشهر الفنانين والفنانات بالوسط الفني وكان يعرفهم علي أني صديقه والتقينا أكثر من مرة في مجموعة من الفنادق الشهيرة المطلة علي نيل القاهرة, وكنا نجلس حتي الساعات الأولي من الصباح معا مؤكدا أن حاجتي إلي العمل والشهرة دفعتني للتعرف عليه خاصة أنه كان يعاملني في باديء الأمر معاملة حسنة إلي أن حدث ما لم أكن أتوقعه, ويؤكد المتهم أن هذه المرة الأولي التي حاول فيها داغر عدم خروجي من الشقة وإغلاقها بهذه الصورة التي جعلتني أرتكب الجريمة مضيفا أن تربيتي وحرصي علي والدتي وشقيقتي اللتين ليس لهما أحد سواي جعلني أحرص عليهن أشد الحرص ولكن خوفي الآن أني سوف يزج بي إلي السجن وهن ليس لهن عائل ينفق عليهن ولست أدري كيف سيواجهان الحياة بدوني ولكنني فوجئت بأختي ترسلان لي رسالة يؤكدون فيها بأنهما فخورين بي لأنني لم أرتكب اثما وإنما كنت أحاول الدفاع عن نفسي والأمر لم يختلف كثيرا عن أقاربي وأبناء منطقتي بالجيزة مضيفا أن هناك ستة من كبار المحامين عرضوا الدفاع عني لعلمهم أنني لم أكن أريد قتل المجني عليه, ولكنني فوجئت بالموقف فالقتل كان وليد اللحظة ولكن ما يحيك في صدري إنني فوجئت أن العديد من المواطنين يقولون أنني كنت أريد سرقته وأن ما أتحدث به غير صحيح ولكن يعلم الله أن كل كلمة تفوهت بها هي الحقيقة وأنا واثق في عدالة القضاء خاصة أنني لم أنف الجريمة ولكن دفاعا عن نفسي وأضاف المتهم أن داغر في أيام ثورة52 يناير والتي كان فيها معظم المواطنين لا يخرجون من منازلهم كان يحضر إلينا أنا وأصدقائي بالمنيب ويقضي معنا أوقاتا طويلة حتي الساعات الأولي من الصباح وارتبط بأصدقائي في صالة الجيم التي كان يلتقي معنا فيها ويظهر لنا سعادته بأجسامنا الرياضية مشيرا إلي أنه نجا أكثر من مرة من الذهاب معه إلي أماكن لا يعرفها حيث كانت تتصل بي شقيقتي وتخبرني أن ابنتها مريضة, فكنت أتركه لأذهب مع شقيقتي للطبيب وأكد المتهم أني لحرصي علي أن تأخذ العدالة مجراها كنت قررت أن أسلم نفسي للشرطة قبل حضورها إلي لأعترف بالحادث خاصة بعد أن شاهدت ذلك عن طريق القنوات الفضائية وعلمت أن شهرته واسعة, وأنه مصمم أزياء وليس فنانا كما أخبرني.
وفي النهاية ما حدث عبرة يتعلم منها جميع الشباب ويجب ألا يتعاملوا مع أشخاص لا يعرفونهم الا بعد التأكد من شخصياتهم حتي لا يصلوا إلي ما وصلت اليهم ويكون السجن مصيرهم ومن ناحية أخري أمر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة بتجديد حبس المتهم15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة في القضية وأمرت النيابة أيضا بعرضه مرة ثانية علي الطب الشرعي وذلك لإثبات الإصابات التي لحقت بالمتهم وتحديد وقتها والأشياء التي استخدمت في اصابته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق