قد تصبح الاسترالية جينا راينهارت أثرى شخص في العالم قريباً متفوقة على رجال من أمثال سلطان بروناي حسن البلقية والأميركي وارين بافيت وملياردير الفولاذ الهندي لاكشمي ميتال.
لكن على راينهارت (57 عاما)، في الوقت الحالي على الأقل، أن تكتفي بكونها أثرى نساء استراليا على الإطلاق. وقد أقامت ثروتها، التي تضاعفت خلال العام الماضي الى 10.3 مليار دولار استرالي (قرابة 11 مليار دولار اميركي)، على أنقاض شركة تعدين ورثتها عن ابيها، وساعدها في ذلك ازدهار سوق السلع العالمية.
ويعتقد خبراء المال في مؤسسة «سيتي غروب» أنها مسألة وقت قبل أن تتخطى ثروة راينهارت تلك التي يتمتع بها رجال مثل كارلوس سليم (75 مليار دولار تجعله أغنى أثرياء العالم في الوقت الراهن)، وبيل غيتس سلطان «مايكروسوفت» (57 مليار دولار).
ويقول اولئك الخبراء إن السبب في هذا هو ان راينهارت تطوّر حاليا ثلاثة مناجم لتعدين الحديد والفحم. وبما أنها المالك الوحيد لهذه المناجم فستعود سائر الأرباح اليها منفردة بينما يشارك حاملو الأسهم أثرى الرجال في أرباح أعمالهم التجارية.
وتبعا لموقع «سمارت كومباني» المالي على الإنترنت فإذا افترضنا ان ريانهارت «شركة» تُقيّم على أساس نسبة «السعر الى العائد = 11 ضعفا»، على غرار شركة «ريو تينتو»، فستقدر قيمتها بما لايقل عن 30 مليار دولار. وهذا بحد ذاته يضعها في قائمة العشرة الأثرى في العالم.
ويقول الموقع: «من الممكن لعائدات راينهارت من إنتاج الحديد والفحم أن تصل بسهولة الى 100 مليار دولار سنويا، مما يجعل من ثروتها الشخصية فوق عتبة 100 مليار دولار. وهذا المبلغ أكبر كثيرا من ذلك الذي يتمتع به أثرى شخص في العالم اليوم وهو كارلوس سليم».
ويذكر أن هذه المرأة تتحاشى الأضواء الإعلامية ولذا فهي غير معروفة خارج دائرة صناعة التعدين. وهي أرملة تزوجت مرتين ومات زوجها الثاني، المحامي الأميركي فرانك راينهارت، في 1990. وورثت عن ابيها، لانغ هانكوك، أكبر منجم للحديد في استراليا كان قد اكتشفه العام 1952، لكنه لم يتمتع بنوع العقل التجاري الحديث فكاد يعلن إفلاسه. وعندما ورثته منه راينهارت قلبت الأمور رأسا على عقب وسارت به من نجاح مدو الى آخر حتى بلغت هذا الشأن.
يذكر أيضا أن أثرى امرأة في العالم حاليا هي كريستي والتون، أرملة جون والتون وريث امبراطورية «وول مارت»، وتقدّر ثروتها بحوالي 26.5 مليار دولار.
لكن على راينهارت (57 عاما)، في الوقت الحالي على الأقل، أن تكتفي بكونها أثرى نساء استراليا على الإطلاق. وقد أقامت ثروتها، التي تضاعفت خلال العام الماضي الى 10.3 مليار دولار استرالي (قرابة 11 مليار دولار اميركي)، على أنقاض شركة تعدين ورثتها عن ابيها، وساعدها في ذلك ازدهار سوق السلع العالمية.
ويعتقد خبراء المال في مؤسسة «سيتي غروب» أنها مسألة وقت قبل أن تتخطى ثروة راينهارت تلك التي يتمتع بها رجال مثل كارلوس سليم (75 مليار دولار تجعله أغنى أثرياء العالم في الوقت الراهن)، وبيل غيتس سلطان «مايكروسوفت» (57 مليار دولار).
ويقول اولئك الخبراء إن السبب في هذا هو ان راينهارت تطوّر حاليا ثلاثة مناجم لتعدين الحديد والفحم. وبما أنها المالك الوحيد لهذه المناجم فستعود سائر الأرباح اليها منفردة بينما يشارك حاملو الأسهم أثرى الرجال في أرباح أعمالهم التجارية.
وتبعا لموقع «سمارت كومباني» المالي على الإنترنت فإذا افترضنا ان ريانهارت «شركة» تُقيّم على أساس نسبة «السعر الى العائد = 11 ضعفا»، على غرار شركة «ريو تينتو»، فستقدر قيمتها بما لايقل عن 30 مليار دولار. وهذا بحد ذاته يضعها في قائمة العشرة الأثرى في العالم.
ويقول الموقع: «من الممكن لعائدات راينهارت من إنتاج الحديد والفحم أن تصل بسهولة الى 100 مليار دولار سنويا، مما يجعل من ثروتها الشخصية فوق عتبة 100 مليار دولار. وهذا المبلغ أكبر كثيرا من ذلك الذي يتمتع به أثرى شخص في العالم اليوم وهو كارلوس سليم».
ويذكر أن هذه المرأة تتحاشى الأضواء الإعلامية ولذا فهي غير معروفة خارج دائرة صناعة التعدين. وهي أرملة تزوجت مرتين ومات زوجها الثاني، المحامي الأميركي فرانك راينهارت، في 1990. وورثت عن ابيها، لانغ هانكوك، أكبر منجم للحديد في استراليا كان قد اكتشفه العام 1952، لكنه لم يتمتع بنوع العقل التجاري الحديث فكاد يعلن إفلاسه. وعندما ورثته منه راينهارت قلبت الأمور رأسا على عقب وسارت به من نجاح مدو الى آخر حتى بلغت هذا الشأن.
يذكر أيضا أن أثرى امرأة في العالم حاليا هي كريستي والتون، أرملة جون والتون وريث امبراطورية «وول مارت»، وتقدّر ثروتها بحوالي 26.5 مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق