خسارة الزمالك من الممكن أن تبعده بشكل كبير عن المنافسة على لقب الدورى، حال ما إذا فاز الأهلى على الإسماعيلى فى المباراة التى ستجمعهما بعد قليل، حيث يصبح الفارق 4 نقاط للأحمر، بعدما تجمد رصيد الأبيض عند النقطة 50، فيما ارتفع رصيد المصرى للنقطة 40 وضعته فى المركز السادس.
استحق المصرى الفوز بنقاط المباراة عن جدارة واستحقاق بعدما كان الأفضل طوال أوقات اللقاء بفضل تفكير مدربه طه بصرى وقدرات لاعبيه، على عكس الزمالك الذى لم يوفق مدربه حسام حسن فى إدارة اللقاء وأربك لاعبيه بكثرة تغييره لطريقة اللعب أثناء سير اللقاء حيث بدأ بثلاثى فى خط الوسط هم هانى سعيد و أحمد غانم و حسن مصطفى ، و فى نهاية الشوط الأول استبدل الأخير وأشرك حسين ياسر ليقلل لاعبو الوسط لثنائى فقط ، ثم يعود مجددا فى منتصف الشوط الثانى بإشراك إبراهيم صلاح بدلا من محمد إبراهيم، بعدها بدقائق يخرج أحمد غانم و يشرك الإيفوراى أبو كونيه مكانه، كما غاب معظم اللاعبين عن مستواهم المعروف دون استثناء ، ووضح عليهم التأثر بالأحداث التى عاشوها ليلة المباراة من هجوم جماهيرى على حافلة الفريق أثناء دخوله مدينة بورسعيد.
أخرج حكم اللقاء جهاد جريشة الكارت الأصفر خمس مرات ، ثلاث للمصرى ضد حسام حسن و عبد السلام نجاح و محمود عبد الحكيم واثنتين للزمالك ضد محمود فتح الله و محمد إبراهيم.
الشوط الأول
انتهى الشوط الأول من مباراة الزمالك و المصرى بتقدم أبناء بورسعيد بهدف نظيف أحرزه المالى الياسو فى الدقيقة 6 من رأسية متقنة وسط مراقبة ثلاثى من دفاع الزمالك .
تميز الشوط الأول بالنزعة الهجومية من جانب الفريقين و ضيع اللاعبين فرص على المرميين كان معظمها ليس بالخطورة الكبيرة .
أضاع الزمالك أكثر من فرصة لشيكابالا و عمر جابر و هانى سعيد ، فى المقابل كانت نسبة الاستحواذ لصالح المصرى و لكن دون خطورة حقيقية .
فى الدقيقة 36 يجرى حسام حسن تغييرات اللقاء ، بخروج حسن مصطفى بدلا من حسين ياسر ليضع الأخير محطة هجومية لمنع تقدم مدافعى وللاعبى وسط المصرى الكثير لمنطقة الجزاء .
كاد عبد الواحد السيد أن يكلف الزمالك هدفا ثانيا فى الدقيقة 42 ، بعدما أخطأ فى التعامل مع أحدى الكرات العرضية و خرج لمنتصف الجزاء دون داعى ، ليحول سيسيه الكرة برأسه يساهم القدر فى أن تسقط فوق العارضة .
وأضاع أحمد شديد قناوى فرصة أخرى من ضربة حرة مررت إليه يسددها قناوى يتصدى لها عبد الواحد .
الشوط الثانى
يبدأ الفريقان الشوط الثانى بدوافع مختلفة، حيث يسعى الزمالك لإدراك التعادل ، فيما حاول المصرى تعزيز تقدمه ، وهو ما نجح فيه لاعبيه حيث شهدت الدقيقة 50 إحراز إلياسو الهدف الثانى لنفسه ولفريقه برأسية صاروخية من عرضية لأحمد شديد قناوى .
يكثف المصرى هجومه دون تراجع ، فى المقابل يواصل الزمالك محاولاته دون استسلام ويضيع أحمد فوزى فرصتين متتاليين ما يضطر معه الزمالك لتأمين دفاعاته بتغير ثانى شهد خروج محمد إبراهيم ونزول إبراهيم صلاح، ويلجأ الفريق الأبيض للحلول الفردية للوصول لمرمى الشناوى عن طريق حسين ياسر وشيكابالا لكن دون أى نتيجة .
وفى منتصف الشوط الثانى يدفع حسام حسن بأخذ أوراقه بنزول الأيفوارى أبو كونيه بدلاً من أحمد غانم ،ويرد طه بصرى بإشراك إيهاب المصرى بدلاً من سيسه.
ويتبادل الفريقين الخطورة ، ويسدد أحمد شديد كرة قوية من انطلاقه فردية من الجبهة اليسرى ويرد أحمد جعفر بتسديدة مثيلة تعلو العارضة .
وبمرور الوقت يتحول رتم المباراة لصالح المصرى ، و فى الدقيقة 92 يهدر إيهاب المصرى فرصة تحقيق الهدف الثالث بع انفراد بعبد الواحد الذى أنقذ الكرة من أمامه ثم أرتدت الكرة مجددا و تصطدم بالمدافعين لتعلو العارضة ، و يكرر عبد الواحد نفس الموقف و يتصدى لتسديدة قوية من نفس اللاعب ، إلى أن ينتهى اللقاء بفوز المصرى وسط فرحة عارمة من لاعبيه و جماهيره، وحسرة وألم من الزمالك لاعبين و جهاز فنى و جماهير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق