قضت محكمة جنايات أحداث جنوب بنها، برئاسة المستشار خالد الشباسى وعضوية المستشارين ماجد مصطفى ومحمد العفيفى وبحضور حسام سعيد مدير النيابة، بمعاقبة "تلميذ بالصف الخامس الابتدائى" بالسجن 15 سنة، وإيداعه إحدى دور رعاية الأحداث، لقيامه بذبح صديقه برقبة زجاجة وإصابة شقيقه بإصابات متفرقة، بسبب خلافهما على 2 جنيه ثمن لعبة "البلاى ستيشن"، فى أحد المحلات بشبرا الخيمة.
تعود وقائع القضية، التى حملت رقم 30 لسنة 2011، عندما تلقى العقيد بلال لبيب مأمور قسم ثان شبرا الخيمة بلاغاً من مستشفى ناصر العام، بوصول كل من "عصام فتحى سعد الدين" (10 سنوات) جثة هامدة وبها جرح قطعى بالرقبة وشقيقه "محمد" (12 سنة) مصابا بجروح متفرقة بجسده.
تبين من تحريات المباحث، بإشراف اللواء محمود يسرى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، أن المتهم تلميذ بالصف الرابع الابتدائى عمره 10 سنوات يدعى "أحمد. ع" عندما كان يلعب مع المجنى عليهما فى الشارع، وطلب منهما 2 جنيه ليذهبوا إلى أحد المحلات ليلعبوا "بلاى ستيشن"، وحدثت بينهم مشاجرة، فقام على إثرها بالتقاط رقبة زجاجة من الأرض وذبح بها المجنى عليه الأول من رقبته فلقى مصرعه، وأصاب شقيقه الأكبر بإصابات متفرقة وتم نقلهما إلى المستشفى.
تم استئذان النيابة العامة لضبط المتهم، وتمكن رجال المباحث من القبض عليه بإشراف العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، وبمواجهته اعترف بقيامه بارتكاب الجريمة لرفض المجنى عليهما إعطاءه 2 جنيه.
تحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على نيابة الأحداث أمرت بإحالة القضية بإشراف المستشار محمد البسطاوى المحامى العام لنيابات جنوب بنها إلى محكمة جنايات الأحداث، فأصدرت حكمها السابق، رغم تقديم أسرة المجنى عليهما إقرارا بالتصالح والتنازل عن الدعوى، إلا أنها عاقبت المتهم بالسجن لمدة 15 عاماً وإيداعه مؤسسة الأحداث.
التقى "اليوم السابع" بالطفل المتهم، وروى لنا تفاصيل جريمته، وقال: "كنت ألعب مع صديقى بالشارع كعادتنا ويوم الحادث طلبت منهما أن نذهب لنلعب "بلاى ستيشن" فى محل قريب بالمنطقة، كنا نذهب له كل يوم وأدفع لهما ثمن اللعب، لكنهما فى ذلك اليوم كان معهم 2 جنيه ورفضا أن يدفعا كما دفعت لهما من قبل، وحدثت بيننا مشاجرة بسبب ذلك ووجدتهما سيقومان بضربى فقمت بالتقاط رقبة زجاجة من على الأرض وطعنت صديقى الأول "عصام" فى رقبته فخرجت منها الدماء كنافورة المياه، وعندما جاء شقيقه الأكبر "محمد" ليضربنى انهلت عليه هو الآخر برقبة الزجاجة فى أنحاء جسده، فسقطا على الأرض وهربت دون أن أعرف أن صديقى "محمد" لقى مصرعه، متأثرا بإصابته قبل وصوله المستشفى".
واستطرد المتهم الصغير كلامه بعدما جفف دموعه المنهمرة على خديه: "إننى فعلت ذلك من خوفى من أن يعتدوا على ولم أشعر بنفسى وقتها إلا بعدما وجدت رقبة الزجاجة أمامى وأنهال بها عليهما، وهربت خوفا من الشرطة، لكنهم وجدونى وقبضوا علىّ واعترفت لهم بما فعلته، فأننى نادم على جريمتى التى ارتكبتها دون أن أشعر أن ما حدث سيكون نهايته قتل صديقى وإيداعى بالسجن بسبب 2 جنيه".
تعود وقائع القضية، التى حملت رقم 30 لسنة 2011، عندما تلقى العقيد بلال لبيب مأمور قسم ثان شبرا الخيمة بلاغاً من مستشفى ناصر العام، بوصول كل من "عصام فتحى سعد الدين" (10 سنوات) جثة هامدة وبها جرح قطعى بالرقبة وشقيقه "محمد" (12 سنة) مصابا بجروح متفرقة بجسده.
تبين من تحريات المباحث، بإشراف اللواء محمود يسرى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، أن المتهم تلميذ بالصف الرابع الابتدائى عمره 10 سنوات يدعى "أحمد. ع" عندما كان يلعب مع المجنى عليهما فى الشارع، وطلب منهما 2 جنيه ليذهبوا إلى أحد المحلات ليلعبوا "بلاى ستيشن"، وحدثت بينهم مشاجرة، فقام على إثرها بالتقاط رقبة زجاجة من الأرض وذبح بها المجنى عليه الأول من رقبته فلقى مصرعه، وأصاب شقيقه الأكبر بإصابات متفرقة وتم نقلهما إلى المستشفى.
تم استئذان النيابة العامة لضبط المتهم، وتمكن رجال المباحث من القبض عليه بإشراف العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، وبمواجهته اعترف بقيامه بارتكاب الجريمة لرفض المجنى عليهما إعطاءه 2 جنيه.
تحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على نيابة الأحداث أمرت بإحالة القضية بإشراف المستشار محمد البسطاوى المحامى العام لنيابات جنوب بنها إلى محكمة جنايات الأحداث، فأصدرت حكمها السابق، رغم تقديم أسرة المجنى عليهما إقرارا بالتصالح والتنازل عن الدعوى، إلا أنها عاقبت المتهم بالسجن لمدة 15 عاماً وإيداعه مؤسسة الأحداث.
التقى "اليوم السابع" بالطفل المتهم، وروى لنا تفاصيل جريمته، وقال: "كنت ألعب مع صديقى بالشارع كعادتنا ويوم الحادث طلبت منهما أن نذهب لنلعب "بلاى ستيشن" فى محل قريب بالمنطقة، كنا نذهب له كل يوم وأدفع لهما ثمن اللعب، لكنهما فى ذلك اليوم كان معهم 2 جنيه ورفضا أن يدفعا كما دفعت لهما من قبل، وحدثت بيننا مشاجرة بسبب ذلك ووجدتهما سيقومان بضربى فقمت بالتقاط رقبة زجاجة من على الأرض وطعنت صديقى الأول "عصام" فى رقبته فخرجت منها الدماء كنافورة المياه، وعندما جاء شقيقه الأكبر "محمد" ليضربنى انهلت عليه هو الآخر برقبة الزجاجة فى أنحاء جسده، فسقطا على الأرض وهربت دون أن أعرف أن صديقى "محمد" لقى مصرعه، متأثرا بإصابته قبل وصوله المستشفى".
واستطرد المتهم الصغير كلامه بعدما جفف دموعه المنهمرة على خديه: "إننى فعلت ذلك من خوفى من أن يعتدوا على ولم أشعر بنفسى وقتها إلا بعدما وجدت رقبة الزجاجة أمامى وأنهال بها عليهما، وهربت خوفا من الشرطة، لكنهم وجدونى وقبضوا علىّ واعترفت لهم بما فعلته، فأننى نادم على جريمتى التى ارتكبتها دون أن أشعر أن ما حدث سيكون نهايته قتل صديقى وإيداعى بالسجن بسبب 2 جنيه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق