سائق البنك الأهلي وزوجته وصديقه يقتلون زوجين ويشعلون النار في شقتهما لإخفاء الجريمة
كشفت المباحث الجنائية بالإسكندرية أسرار حادث وفاة تاجر أسطوانات بوتاجاز وزوجته بشقتهما بالعامرية بعد أسبوعين من دفنهما بسبب اندلاع حريق بشقتهما بسبب تسرب غاز البوتاجاز مما أدي لحدوث انفجار وتفحم الجثتين.. كشفت التحريات أنه تم قتلهما بالسم والحريق بالشقة كان لإخفاء الجريمة.
كان اللواء فيصل دويدار مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية قد طلب من العميد خالد شلبي رئيس المباحث تحريات حول حادث مقتل الزوجين صابر عبدالسلام "60 سنة" وزوجته بخيتة السيد علي "58 سنة" والتي عثر علي جثتهما متفحمتين داخل شقتهما بالعامرية حيث استوقف مدير المباحث أثناء مراجعته التقرير الأول للأدلة الجنائية اختفاء مصوغات ذهبية كانت ترتديها الزوجة في يديها ولم يعثر عليها بالمنزل أو علي أي نقود.
بتكثيف العقيد محمد هندي مفتش مباحث غرب للتحريات تبين أن المجني عليهما تردد عليهما يوم الحادث كل من فارس محمود عبداللطيف سائق بالبنك الأهلي وزوجته العرفية زينب منصور وسمير عبدالعظيم مزارع جيرانهم وكان بحوزتهم قطع جاتو وأنكروا مشاهدتهم للمجني أثناء التحقيق في الحريق منذ أكثر من أسبوع.
بتكثيف التحريات تبين أن السائق وزوجته وصديقه علي علاقة مالية بالمجني عليهما حيث قامت زوجة السائق بشراء شقة الزوجين بمبلغ 40 ألف جنيه ثم اتفقت مع زوجها وصديقه علي التخلص من الزوجين مستغلين وجودهما بالشقة بمفردهما حيث لم يرزقا بالأولاد وسرقة أموالهم بعد أن عرفوا أن الزوج يمتلك مبلغاً مالياً كبيراً من جراء تجارته بأسطوانات البوتاجاز في السوق السوداء بعد تحويل شقته لمخزن للأسطوانات.
قامت الزوجة بالاتصال بالمجني عليهما وقالت إنها ستحضر مع زوجها ليشاركوهما الاحتفال بعيد ميلاد ابنتهما وحضرا ومعهما قطع جاتوه كان المتهم الثالث قد وضع فيها سموماً من التي تستخدم لمكافحة آفات التربة وبمجرد أن تناولها المجني عليهما فقدا وعيهما فقام المتهمون بسرقة المصوغات الذهبية التي كانت ترتديها الزوجة وبحثوا في الشقة عن أموال الزوج لكنهم لم يعثروا إلا علي ألفي جنيه ودفتر توفير بالبنك كان المجني عليه قد وضع فيه كل مدخراته.
وبعد تنفيذ الجريمة قرروا التخلص من الفحت فقاموا بفتح صمام الأمان لعدد من أسطوانات البوتاجاز ثم أشعلا موقد البوتاجاز وغادرا الشقة علي وجه السرعة ليحدث بها انفجار ضخم وحريق هائل أدي لتفحم الزوجين المسنين.
تم إحالة المتهمين إلي النيابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق