صدمة مباغتة أصابت الزوج في مقتل.. اهتز كيانه وتزلزل وجدانه عندما تسلم إنذارا بضرورة دخول زوجته في طاعة رجل آخر.. ثارت ثائرته وفقد عقله غير مصدقة أن شريكة عمره التي لم تفارقه يوما واحدا متزوجة من آخر.
لم تسلم الزوجة من الصدمة أيضا.. فقد تسمرت قدماها.. وانحشرت الكلمات بداخلها من هول المفاجأة.. صديق الزوج وراء هذا الإنذار.
اليوم كان السبت الراحة الأسبوعية للموظف المرموق.. استيقظ صباحا وتناول طعام الإفطار بين زوجته وأبنائه الأربعة.. السعادة تحيط بالأسرة الصغيرة.. انشغل الصغار بألعاب الكمبيوتر.. وتفرغ الأبوان لمشاهدة التليفزيون وتبادل أطراف الحديث الذي لا ينقطع بينهما.. طرق باب الشقة فظنا أنه لابد أن يكون ابن شقيق الزوج الذي دأب علي الحضور في هذا التوقيت مع أبناء عمه.. لكن إذا بشاب في العقد الثالث من عمره يقول: إنه محضر من محكمة الأسرة بالخليفة.. وقدم إثبات شخصيته.. وسأل عن اسم الزوجة الثلاثي, وهنا ثارت نيران الغيرة في عروق الزوج.. كيف يتفوه هذا باسم أم الأولاد؟ فكل ما يتعلق بشقة الزوجية باسم الزوج, وبادره الزوج قائلا: نعم فلانة تقيم هنا, ماذا تريد منها؟ فطلب منه ضرورة توقيعه علي تسلم ذلك الخطاب, فاختلطت التساؤلات في عقل الزوج علي ماذا ستوقع رفيقة العمر؟ وما علاقتها بالمحكمة وهي لا تعرف بابها؟ وبصوت أجش محفوف بالقلق والترقب نادي علي زوجته وطلب منها التوقيع لاستطلاع الأمر وسلمه المحضر خطابا مغلقا وعندما هم المحضر بالانصراف أجبره الزوج علي الانتظار لقراءة محتوي المظروف, وبمجرد قراءة أول سطر فيه تصبب عرقا, وارتعدت يداه وكاد يسقط علي الأرض.. إنذار بدخول زوجته في طاعة رجل آخر.. كيف وهي لم تفارق عينيه لحظة واحدة؟! كيف وهي ثوب أبيض لم تدنسه بقعة واحدة سوداء؟ كيف وقد عاشت معه رحلة زواج عمرها خمسة عشر عاما لم تغضب فيها منه ثانية واحدة؟ شريط من الذكريات والأحداث مرق أمام عينيه.. كل مشهد فيه يؤكد نقاء زوجته, وطهارتها, تسلم الخطاب وطلب من المحضر الانصراف.
تلفح بالصبر والتحمل وأوي وزوجته إلي غرفة نومهما كي يحدثها بعيدا عن أعين الأطفال, وبهدوء العقلاء سألها عن ذلك الشخص؟ ومتي تزوجته وهي في عصمته؟ وما الذي دفع بها للزواج من آخر؟ فانتابتها حالة من الصراخ والهياج.. كيف طاوعته نفسه للشك فيها ثانية واحدة؟ فهي التي صانت عرضه, وحفظت كرامته في غيابه ووجوده, وهي ابنة الشيخ الفاضل الذي أحسن تربيتها, ولفعها بثوب الفضيلة.. أقسمت أن طرف عينيها لم ير سواه, وتيقن الزوج أن شيئا ما قد حدث.. أسرع إلي المحكمة ومعه محاميه الخاص للاطلاع علي أوراق الدعوي فوجد اسما مجهولا أقام الدعوي وأرفق بها ورقة زواج عرفي تفيد زواج المجهول من زوجته, وادعي أن زوجته هجرته وأقامت في شقة تخص والدها وكتب عنوان شقة الزوجية التي تقيم فيها الزوجة ليقلب حياتها رأسا علي عقب, لكن من ذلك المجهول؟ سجلات الأحوال المدنية تؤكد عدم وجوده في الأوراق الرسمية.
طلبت المحكمة من قسم شرطة الخليفة عمل التحريات وجاءت المفاجأة الصديق الوفي وراء فكرة خراب البيت, فقد كانت تربطه علاقات مالية بالزوج, وتراكمت عليه الديون لصديقه الموظف حتي ماطله في سدادها مما دفعه إلي التفكير في حيلة شيطانية لوضع رأس صديقه في التراب, وكسر عينيه حتي لا يطالبه بالأموال التي تراكمت عليه, وتكون تلك الدعوي وسيلة لابتزازه والضغط عليه, فقام ذلك الشيطان بتزوير عقد زواج عرفي بزواج شخص وهمي بزوجة صديقه, والذي يحق له من خلاله طلب الدخول في بيت الطاعة, ثم أقام بواسطة محام صديق له دعوي إنذار بضرورة دخول الزوجة في طاعة الزوج الوهمي, فقد توهم أن صديقه بمجرد علمه أن زوجته مطلوبة للدخول في طاعة آخر سوف يفضحها ويطلقها, وقد يزج بها في السجن وتصبح تلك الدعوي وسيلة للضغط عليه.
أكدت التحريات أن الصديق غير الوفي هو الذي أشعل النيران في هشيم حياة صديقه, وانتقل البلاغ إلي أمير إلهامي نوار رئيس نيابة الخليفة, وباشر التحقيقات أحمد حسني وكيل أول النيابة, الذي أمر بسرعة القبض علي الصديق الهارب بعد أن أكدت التحريات تلفحه بالخسة والندالة, وبعد تيقن المحكمة من كيدية الدعوي قضت بشطبها.
لم تسلم الزوجة من الصدمة أيضا.. فقد تسمرت قدماها.. وانحشرت الكلمات بداخلها من هول المفاجأة.. صديق الزوج وراء هذا الإنذار.
اليوم كان السبت الراحة الأسبوعية للموظف المرموق.. استيقظ صباحا وتناول طعام الإفطار بين زوجته وأبنائه الأربعة.. السعادة تحيط بالأسرة الصغيرة.. انشغل الصغار بألعاب الكمبيوتر.. وتفرغ الأبوان لمشاهدة التليفزيون وتبادل أطراف الحديث الذي لا ينقطع بينهما.. طرق باب الشقة فظنا أنه لابد أن يكون ابن شقيق الزوج الذي دأب علي الحضور في هذا التوقيت مع أبناء عمه.. لكن إذا بشاب في العقد الثالث من عمره يقول: إنه محضر من محكمة الأسرة بالخليفة.. وقدم إثبات شخصيته.. وسأل عن اسم الزوجة الثلاثي, وهنا ثارت نيران الغيرة في عروق الزوج.. كيف يتفوه هذا باسم أم الأولاد؟ فكل ما يتعلق بشقة الزوجية باسم الزوج, وبادره الزوج قائلا: نعم فلانة تقيم هنا, ماذا تريد منها؟ فطلب منه ضرورة توقيعه علي تسلم ذلك الخطاب, فاختلطت التساؤلات في عقل الزوج علي ماذا ستوقع رفيقة العمر؟ وما علاقتها بالمحكمة وهي لا تعرف بابها؟ وبصوت أجش محفوف بالقلق والترقب نادي علي زوجته وطلب منها التوقيع لاستطلاع الأمر وسلمه المحضر خطابا مغلقا وعندما هم المحضر بالانصراف أجبره الزوج علي الانتظار لقراءة محتوي المظروف, وبمجرد قراءة أول سطر فيه تصبب عرقا, وارتعدت يداه وكاد يسقط علي الأرض.. إنذار بدخول زوجته في طاعة رجل آخر.. كيف وهي لم تفارق عينيه لحظة واحدة؟! كيف وهي ثوب أبيض لم تدنسه بقعة واحدة سوداء؟ كيف وقد عاشت معه رحلة زواج عمرها خمسة عشر عاما لم تغضب فيها منه ثانية واحدة؟ شريط من الذكريات والأحداث مرق أمام عينيه.. كل مشهد فيه يؤكد نقاء زوجته, وطهارتها, تسلم الخطاب وطلب من المحضر الانصراف.
تلفح بالصبر والتحمل وأوي وزوجته إلي غرفة نومهما كي يحدثها بعيدا عن أعين الأطفال, وبهدوء العقلاء سألها عن ذلك الشخص؟ ومتي تزوجته وهي في عصمته؟ وما الذي دفع بها للزواج من آخر؟ فانتابتها حالة من الصراخ والهياج.. كيف طاوعته نفسه للشك فيها ثانية واحدة؟ فهي التي صانت عرضه, وحفظت كرامته في غيابه ووجوده, وهي ابنة الشيخ الفاضل الذي أحسن تربيتها, ولفعها بثوب الفضيلة.. أقسمت أن طرف عينيها لم ير سواه, وتيقن الزوج أن شيئا ما قد حدث.. أسرع إلي المحكمة ومعه محاميه الخاص للاطلاع علي أوراق الدعوي فوجد اسما مجهولا أقام الدعوي وأرفق بها ورقة زواج عرفي تفيد زواج المجهول من زوجته, وادعي أن زوجته هجرته وأقامت في شقة تخص والدها وكتب عنوان شقة الزوجية التي تقيم فيها الزوجة ليقلب حياتها رأسا علي عقب, لكن من ذلك المجهول؟ سجلات الأحوال المدنية تؤكد عدم وجوده في الأوراق الرسمية.
طلبت المحكمة من قسم شرطة الخليفة عمل التحريات وجاءت المفاجأة الصديق الوفي وراء فكرة خراب البيت, فقد كانت تربطه علاقات مالية بالزوج, وتراكمت عليه الديون لصديقه الموظف حتي ماطله في سدادها مما دفعه إلي التفكير في حيلة شيطانية لوضع رأس صديقه في التراب, وكسر عينيه حتي لا يطالبه بالأموال التي تراكمت عليه, وتكون تلك الدعوي وسيلة لابتزازه والضغط عليه, فقام ذلك الشيطان بتزوير عقد زواج عرفي بزواج شخص وهمي بزوجة صديقه, والذي يحق له من خلاله طلب الدخول في بيت الطاعة, ثم أقام بواسطة محام صديق له دعوي إنذار بضرورة دخول الزوجة في طاعة الزوج الوهمي, فقد توهم أن صديقه بمجرد علمه أن زوجته مطلوبة للدخول في طاعة آخر سوف يفضحها ويطلقها, وقد يزج بها في السجن وتصبح تلك الدعوي وسيلة للضغط عليه.
أكدت التحريات أن الصديق غير الوفي هو الذي أشعل النيران في هشيم حياة صديقه, وانتقل البلاغ إلي أمير إلهامي نوار رئيس نيابة الخليفة, وباشر التحقيقات أحمد حسني وكيل أول النيابة, الذي أمر بسرعة القبض علي الصديق الهارب بعد أن أكدت التحريات تلفحه بالخسة والندالة, وبعد تيقن المحكمة من كيدية الدعوي قضت بشطبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق