الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

تجديد حبس سعد شمردن عبد اللطيف قاتل بناته الثلاث ببني سويف 15 يوما


تجديد حبس قاتل بناته الثلاث ببني سويف 15 يوما
الجيران: أنفق ميراثه علي القمار والمخدرات بني سويف - مصطفي عبده: قرر المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف. تجديد حبس سعد شمردن عبد اللطيف 49عاما سائق مقيم بقرية جبل النور شرق النيل بمركز ببا 15 يوما بتهمة قتل بناته الثلاثة عمدا بإغراقهن في النيل والعثور علي جثتين منهن فقط.
كان أيمن سليمان رئيس نيابة بني سويف قد وجه للمتهم تهمة القتل العمد لثلاثة من أطفاله البنات فاطمة وولاء "6 سنوات". وزينب 3 سنوات. بإلقائهن في النيل عن قرية جبل النور محل إقامته. ورغم اعتراف الأب في محضر الشرطة بمركز ببا بارتكاب الجريمة. وتخلصه من بناته الثلاث لضيق ذات اليد وعدم استطاعته القيام بنفقات المنزل ونفقات علاجهن. حيث يعانين من مرض جلدي مزمن. إلا أنه عاد وأنكر أمام النيابه مؤكدا انه لم يرتكب الجريمه وان البنات اعتدن الاستحمام في النيل وربما جرفهن التيار.
الجريمة بدأت تفاصيلها تتكشف بعد ما تلقي المقدم وليد طاحون رئيس مباحث بندر بني سويف بلاغا بالعثور علي جثتين لطفلتين طافيتين بنهر النيل وعلي الفور اخطر اللواء عطيه مزروع مدير الامن الذي كلف العميدين رضا طبليه مدير البحث الجنائي وزكريا ابو زينه رئيس مباحث المديريه بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة فكشفت التحريات ان الجثتين لشقيقتين هما فاطمه وولاء سعد شمردن "تؤام 7سنوات" وانهما مبلغ عن اختفائهن ضمن ثلاث شقيقات هم "فاطمه وولاء وزينب 3سنوات" من قرية جبل النور شرق النيل بمركز ببا.
وبالانتقال لمنزل الضحايا الثلاث لم يجد رجال الشرطة احد به وتبين ان الام عبير سيد خضر تركت منزل الزوجية بعد مشاجره مع زوجها الذي اقدم علي بيع بعض قطع الاثاث القليلة بالمنزل وماكينة تنظيف تنجيد ملك الجد التي يعمل عليها وذلك منذ اليوم الثاني في شهر رمضان.
وبتكثيف التحريات كشفت الابنة الكبري "هاجر" 12 سنه عن سيناريو الجريمة البشعة بعد ان تخلي الاب سعد شمردن عبد اللطيف سائق متعطل عن مشاعر الأبوة واصطحب بناته الثلاث لشاطئ نهر النيل القريب من المنزل بدعوي تغسيلهن بعد ان نبه علي ابنته الكبري هاجر وابنه محمد عامان بإعداد الافطار الا ان الابنة الكبري دخل الشك في قلبها فتسللت خلف والدها من بعيد لمسافة 300 مترا لتشاهده يلقي ببناته الثلاث واحده تلو الاخري في مياه النهر فعادت مسرعة مرعوبة للمنزل لتبلغ خالها وامها التي سقطت في غيبوبته وحالة فقدان للوعي والذاكرة طوال 4ايام من صدمه عصبيه شديده نقلت بعدها للمستشفي.. ثم ادلت الفتاه باعترافاتها امام المقدم محمد الخولي رئيس مبحث ببا الذي تمكن من القبض علي الاب القاتل ليعترف بجريمته امام رجال المباحث ويؤكد ان الفقر وعدم العمل وراء اقدامه علي جريمته وتمت احالته لنيابة بندر بني سويف وامام ايمن سليمان رئيس النيابة انكر المتهم ارتكابه للجريمة وقرر المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف حبسه 4 ايام والتجديد 15 يوما اخريين.
وفي قرية "جبل النور" استمعت "الجمهورية" لشهادة بعض الجيران تقول مريم حماد ناصر : الاب القاسي كان دائم الشجار مع زوجته وأولاده وفي ثاني أيام شهر رمضان فوجئنا بالابنة الكبري هاجر "12 سنة" تدخل علينا مرعوبة. وتقول "أبويا غرّق اخواتي البنات في البحر" وجاي علشان يأخذنا أنا وأخويا.. خرجنا إلي الشارع لنري القاتل في وضع طبيعي. حاولنا أن نعرف منه مكان بناته قال في البداية بعتهم علي المعدية ب 8 آلاف جنيه وخلصت من استحمامهم اليومي لمرضهن الجلدي المزمن.
وأضافت أم حسن محمود: لم نصدق رواية الطفلة فأعدنا عليه السؤال فقال كنا بنستحمي في النيل وهن بجواري وفجأة لم أجدهن تقربيا أخذهن التيار ربنا يعوض علينا. وأخذ ابنيه محمد "5 سنوات" وهاجر "12 سنة" ودخل المنزل وأغلق الباب علي نفسه. بعدها سمعنا أنه تم انتشال جثث البنتين من النيل بعد 10 أيام والثالثه بعد 12يوما.
فيما أكد أحمد محمد "32سنة" عامل. أن سعد يعمل سائقا وورث قطعة ارض عن أبيه. وكان يعيش غرب النيل وأضاع ميراثه علي القمار.
وأشار جار اخر إلي أن القاتل يحمل رخصة سائق مهنية. لكن لسوء سلوكه وسيرته لم يجد من يطلبه للعمل. بعد أن أكلت البانجو والمخدرات عقله.

ليست هناك تعليقات: