بعد أن حول حياتهم إلي جحيم, جراء ما فرضه عليهم من إتاوات وترويع. المثير في تفاصيل الحادث غير المسبوق أن القتيل هارب من سجن طرة خلال الانفلات الأمني, الذي شهدته البلاد أيام الثورة, وبدلا من التواري عن الأنظار بدأ يمارس البلطجة بفرضه الإتاوات وإطلاق النار يوميا لإرهاب السكان وتسخير بعضهم لتنفيذ أعمال غير مشروعة, من بينها تجارة المخدرات, لذا قرر الأهالي التخلص منه, وتوجه مائة منهم يؤازرهم06 بلطجيا ومسجل خطر إلي منزل بربار24 عاما عقب ساعة من إطلاق مدفع الإفطار أمس الأول, وعندما أحس باقترابهم أطلق النار باتجاههم وقذفهم بزجاجات المولوتوف, ونجح بعض المهاجمين في التسلل إلي داخل المنزل, وما إن شاهدهم القتيل حتي اختل توازنه وسقط من الدور الثاني بين أيدي الثائرين, الذين انهالوا عليه بكل ما بحوزتهم من سكاكين وآلات حادة, وبعد قتله بوحشية قطعوا يديه وقدميه ورأسه, ثم طافوا شوارع الحي وهم يمسكون بأجزاء الجثة, ويطلقون الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجا بقتله, كما أحرقوا منزله, وحاول الأهالي اقتحام قسم شرطة دسوق بعد ما رفض تسلم أشلاء الجثة, وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تدفع بتعزيزات للمدينة للسيطرة علي الموقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق