الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

تصفيات كأس العالم التغيير الذي أدخله الاتحاد الدولي قد ساعد الكرة المصرية في الوصول للمونديال


التغيير الذي أدخله الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا علي شكل تصفيات كأس العالم هل يساعد الكرة المصرية في الوصول للمونديال بعد غياب دام لسنوات طويلة وبالتحديد منذ عام‏1990‏،
<>
عندما تأهل الفراعنة للمرة الاخيرة لمونديال ايطاليا بقيادة محمود الجوهري ومنذ ذلك التاريخ فشل المنتخب الوطني في الوصول لنهائيات كأس العالم رغم تربعه علي قمة الكرة الافريقية وحصوله علي بطولة القارة4 مرات من عام90 إلي2010 منها ثلاث مرات متتالية اعوام2006 بالقاهرة و2008 بغانا و2010 بانجولا بالاضافة الي1998 ببوركينا فاسو.
كان المنتخب الوطني قد خرج من مونديال1994 بسبب طوبة زيمبابوي ومن مونديال1998 بفرنسا علي يد تونس رغم ضعف المجموعة التي وقع فيها والتي ضمت الي جانب تونس كلا من ليبريا وناميبيا.
وفي مونديال2002 فشل في التأهل وصعدت السنغال عن المجموعة التي ضمت المغرب والجزائر, وفي مونديال2006 لم يحالفه الحظ حيث وقع في مجموعة الموت التي ضمت الكاميرون وكوت ديفوار, والمرة الاخيرة في مونديال2010 حيث خرج امام الجزائر بعد موقعة أم درمان.
تاريخ الكرة المصرية مع كأس العالم لايسر عدوا ولاحبيبا لقد تأهلت مصر الي المونديال مرتين فقط علي مدي تاريخها الكبير الاول كانت عام1934 بايطاليا والثانية كانت بعد56 عاما في ايطاليا ايضا عام.1990
نظام التصفيات تغير في السابق اكثر من مرة ولكننا سوف نتوقف عند التغيير الاخير للتصفيات المؤهلة لمونديال2014 الذي سيقام في البرازيل والذي سيقام بتوزيع فرق القارة علي عشر مجموعات تضم كل مجموعة4 منتخبات يصعد اوائل المجموعات العشر الي الدور الاخير حيث ستجري قرعة لاقامة خمس مباريات ذهابا وايابا وعلي ضوء نتيجة المباراتين يتحدد الفريق الصاعد للنهائيات مباشرة الي البرازيل, وقد اسفرت القرعة عن وقوع المنتخب الوطني في المجموعة السابعة التي تضم الي جانبه غينيا وزيمبابوي الي جانب الفائز من لقاء جزر القمر وموزمبيق وهي مجموعة في ظاهرها ضعيفة ولكن فريقنا الوطني عودنا دائما علي فصوله الباردة إذا إطمأن الي ضعف المنافسين مثلما حدث في تصفيات الامم الافريقية الاخيرة التي خرج منها حامل لقب البطولة امام منتخبات ليس لها تاريخ في الكرة الافريقية امثال النيجر وسيراليون!.
ولا شك ان فرصة منتخب مصر ضمن فرق هذه المجموعة للوصول للدور الاخير للتصفيات كبيرة ويعتبر الفريق الغيني هو اقوي المنافسين مقارنة بزيمبابوي والفائز من جزر القمر وموزمبيق. وقد اوقعت القرعة منتخب المغرب في مجموعة الموت التي تضم كوت ديفوار وجامبيا, فيما جاء منتخب الجزائر في مجموعة مالي ضمن المجموعة الثامنة والسودان مع غانا وزامبيا في المجموعة الرابعة في الوقت الذي جاء المنتخب التونسي في مجموعة سهلة تضم سيراليون والرأس الاخضر والفائز من غينيا الاستوائية وتنزانيا. هل يخدم نظام التصفيات الجديد المنتخب الوطني لتحقيق حلم الجماهير الغائبة عن الحضور المونديالي من عام1990 مع الجوهري.
فتحي مبروك مدرب المنتخب الوطني الذي تأهل المونديال1990 اعرب عن تفاؤله بمستقبل الفراعنة في هذه التصفيات مشيرا الي ان فرصة فريقنا الوطني كبيرة اذا احسن الاستعداد والتركيز قبل انطلاق التصفيات. وقال فتحي مبروك ان النظام الجديد الذي سيطبقه الاتحاد الدولي يشبه تماما نظام التصفيات المؤهلة لمونديال1990 والتي استطاع فيها المنتخب المصري الوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.

ليست هناك تعليقات: