وجه منصور عيسوي، وزير الداخلية، قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة، بإجراء تحقيق عاجل وفوري لفحص جميع الملابسات حول الواقعة التي نشرتها "بوابة الأهرام" أمس الخميس، عن قيام رئيس مباحث قسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية، بهتك عرض سائق يقضى فترة المراقبة الشرطية بالقسم.
كانت "بوابةالأهرام" قد نشرت أمس خبرًا عن بلاغ تقدم به عماد عبدالعظيم، سائق ميكروباص، لانتهاك عرضه من قبل الضابط عماد عبدالظاهر، رئيس مباحث قسم شرطة مينا البصل، وهو ذاته الذي كان رئيسا لمباحث قسم سيدي جابر وأحد الذين طالب دفاع أسرة خالد سعيد ضمه لقائمة المتهمين في قتله بالقضية، وهو ما دفع المحكمة إلى إعادت القضية مرة أخرى للمرافعة، لبحثه بعد فحص تقارير الطب الشرعي.
وتعد هذه الواقعة تكرارًا لواقعة المواطن عماد الكبيرن الذي كان قد تعرض لانتهاك عرضه على يد أحد ضباط المباحث بالقاهرة قبل سنوات.
وكان قد روى عماد عبد العظيم، مقدم البلاغ لـ"بوابة الأهرام" أحداث الواقعة التي تعرض لها، وقال: لقد دفعت ثمن ما اعتبره الضابط سخرية مني في حق وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، حيث قال لي الضابط متى خرجت من القسم؟ "حيث كنت بقسم الشرطة ومجموعة من السائقين قبل أيام في حملة قام خلالها ضباط المباحث بالقبض على عشرات السائقين من الموقف، ثم تم الإفراج عنا".. وقلت له: أنا خرجت في يوم محاكمة حبيب العادلي، وظن أنني أتهكم ففقد أعصابه وقام بتكسير كل ما حوله من زجاجات وقام باستدعاء مخبري القسم وأمرهم بخلع ملابسي داخل إحدى الغرف.
قام مخبرو القسم، بإحضار أسلاك كهربائية وقاموا بصعقي بالكهرباء وطلبوا مني التوقيع على محضر بالسرقة، إلا أنني رفضت فما كان من الضابط عماد عبد الظاهر رئيس مباحث مينا البصل، إلا أن أمرهم بإحضار عصا خشب وقام بتكتيفي مع المخبرين وانتهك عرضي بواسطة هذه العصا، إلا أنني أيضا رفضت التوقيع على المحضر فلم يجدوا سبيلا لإجباري على الاعتراف فأطلقوا سراحي فقمت بتقديم بلاغ.
وتابع: قام الضابط بعدما علم بتقديمي لبلاغ ضده بإرسال عدد من المخبرين وقاموا بتحطيم منزل والدتي وهددوني بقتل أبنائي إذا لم أتنازل عن البلاغ.
يذكر أن الضابط وهو برتبة مقدم قد تم نقله من قسم سيدي جابر للعمل كرئيس مباحث لقسم شرطة مينا البصل بعد الثورة ليتم اتهامه بذات الانتهاكات والجرائم التي سبق وأن اتهم بها فترة توليه رئاسة مباحث قسم سيدي جابر.
كانت "بوابةالأهرام" قد نشرت أمس خبرًا عن بلاغ تقدم به عماد عبدالعظيم، سائق ميكروباص، لانتهاك عرضه من قبل الضابط عماد عبدالظاهر، رئيس مباحث قسم شرطة مينا البصل، وهو ذاته الذي كان رئيسا لمباحث قسم سيدي جابر وأحد الذين طالب دفاع أسرة خالد سعيد ضمه لقائمة المتهمين في قتله بالقضية، وهو ما دفع المحكمة إلى إعادت القضية مرة أخرى للمرافعة، لبحثه بعد فحص تقارير الطب الشرعي.
وتعد هذه الواقعة تكرارًا لواقعة المواطن عماد الكبيرن الذي كان قد تعرض لانتهاك عرضه على يد أحد ضباط المباحث بالقاهرة قبل سنوات.
وكان قد روى عماد عبد العظيم، مقدم البلاغ لـ"بوابة الأهرام" أحداث الواقعة التي تعرض لها، وقال: لقد دفعت ثمن ما اعتبره الضابط سخرية مني في حق وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، حيث قال لي الضابط متى خرجت من القسم؟ "حيث كنت بقسم الشرطة ومجموعة من السائقين قبل أيام في حملة قام خلالها ضباط المباحث بالقبض على عشرات السائقين من الموقف، ثم تم الإفراج عنا".. وقلت له: أنا خرجت في يوم محاكمة حبيب العادلي، وظن أنني أتهكم ففقد أعصابه وقام بتكسير كل ما حوله من زجاجات وقام باستدعاء مخبري القسم وأمرهم بخلع ملابسي داخل إحدى الغرف.
قام مخبرو القسم، بإحضار أسلاك كهربائية وقاموا بصعقي بالكهرباء وطلبوا مني التوقيع على محضر بالسرقة، إلا أنني رفضت فما كان من الضابط عماد عبد الظاهر رئيس مباحث مينا البصل، إلا أن أمرهم بإحضار عصا خشب وقام بتكتيفي مع المخبرين وانتهك عرضي بواسطة هذه العصا، إلا أنني أيضا رفضت التوقيع على المحضر فلم يجدوا سبيلا لإجباري على الاعتراف فأطلقوا سراحي فقمت بتقديم بلاغ.
وتابع: قام الضابط بعدما علم بتقديمي لبلاغ ضده بإرسال عدد من المخبرين وقاموا بتحطيم منزل والدتي وهددوني بقتل أبنائي إذا لم أتنازل عن البلاغ.
يذكر أن الضابط وهو برتبة مقدم قد تم نقله من قسم سيدي جابر للعمل كرئيس مباحث لقسم شرطة مينا البصل بعد الثورة ليتم اتهامه بذات الانتهاكات والجرائم التي سبق وأن اتهم بها فترة توليه رئاسة مباحث قسم سيدي جابر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق