شهدت مستشفي إمبابة العام حالة من الحزن، حيث احتشد العشرات من الأهالي أمام بوابة المستشفي وتعالت الصرخات، بسبب حادث التصادم الذي وقع منتصف الليل وأسفر عن مصرع 11 وإصابة 8 آخرين أعلي الطريق الدائري. كانت المعلومات الأولية قد أشارت إلى مصرع 11 وإصابة 18.
قال محمد السيد (32 سنة) سائق مصاب بكسور ونزيف واشتباه بارتجاج فى المخ أنه انتهي من عمله في الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم واستقل سيارة أجرة للعودة إلي منزله وأثناء توقف السيارة الأجرة بمحطة بشتيل أعلي الطريق الدائري، الذي شهد ازدحاما بين الأهالي بسبب عدم وجود سيارات أجري ،
وفي غضون دقيقة فوجئ بسيارة ملاكي تسير بسرعة فائقة وتحاول تخطي سيارة نقل بمقطورة مما أدي إلي اختلال عجلة القيادة من يد سائق السيارة الملاكي ، فأدي إلي انقلابها عدة مرات علي الأهالي والمواطنين الذين يقفون في المحطة.
وأضاف أنه بعد إيفاقته من الإصابة شاهد جثث الضحايا ملقاة بجواره، ما أدى إلى إصابته بالذعر والخوف .
وقالت مايسة شقيقة المصاب عمر الشحات محمد (23 سنة ) حاصل علي بكالوريوس أن شقيقها هو العائل الوحيد لهما بعد خروج والدهما علي المعاش وهم أسرة مكونة من 8 أفراد . وقالت أثناء ليلة الحادث كان متوجها لزيارة أحد أصدقائه وأخبرنا أنه كان معهم 4 آخرين من أصحابه وبعد مرور ساعتين من مغادرة المنزل فوجئنا باتصال من وحدة الإسعاف وأخطرتنا بأن عمر أصيب في حادث تصادم ، واستنجد الأهالي بالمسئولين لمعاقبة المتسبب في الحادث وجلب حقوق الضحايا .
ويقول خالد أحمد ( 24 سنة) فني نظارات إنه كان متواجدا لدي أحد أصدقائه ويدعي فارس ، وقام صديقه بتوصيله إلي المحطة أعلي الطريق الدائري مكان الحادث ، وعند وقوفه مع أكثر من 30 مواطنا شهد سيارة ملاكي تسير بسرعة جنونية. وقال لم أدر بشي إلا بعد سقوطي من أعلي الدائري ، وشاهدت أحشاء طفلة صغيرة تخرج منها ووالدتها بجوارها متوفية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق