كل واحد يطلع فلوسه والموبايلات والدهب اللي معاه«.. هذه العبارة صرخ بها ٤ من الاشقياء في وجوه ركاب العربة الاخيرة بقطار طنطا- الزقازيق شاهرين الاسلحة البيضاء.. اثاروا الذعر والرعب في قلوب الركاب وبدأوا في تجريد الركاب واحد تلو الاخر من امواله.. الركاب حبسوا أنفاسهم وكل تشبث بمقعده خشية أن تسدد إلي قلبه طعنة غادرة.. بالصدفة كان هناك شرطي يجلس بالقطار عائدا الي منزله.. كان يرصد ما يحدث وكان من الممكن ان يدفن رأسه بين الرؤوس ويكون سلبيا خاصة انه لم يكن في مهمة عمل وكان عائدا الي منزله.. اثاره المشهد وقرر أن يقوم بواجبه حتي لو كلفه ذلك حياته.. ايقن انه في مواجهة ليست سهلة ومحفوفة بالمخاطر لانه يواجه ٤ لصوص خطرين.. لكنه فعلها ونهض من مقعده وكان خلال لحظة وجها لوجه أمامهم ونجح في طرح زعيمهم ارضا وتمكن من أخذ المطواه منه وسيطر عليه واشهر طبنجته الميري في وجوه باقي اللصوص الذين قفزوا من القطار الذي كان يسير سير السلحفاة.. صفق له الركاب وحاولوا الفتك باللص لكنه منعهم من ذلك قائلا القانون يأخذ مجراه.. اتصل برئيس المباحث وخلال دقائق كانت القوة تطارد باقي اللصوص ونجحت في القبض عليهم.. وكانت شجاعته مثار اعجاب رؤسائه وقرر حبيب العادلي وزير الداخلية مكافأته واستقبله اللواء أحمد عبدالباسط مدير الادارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بمكتبه وسلمه المكافأة المالية التي امر بها الوزير.
»الأخبار« التقت مع الشرطي الشجاع وروي لحظات الرعب التي عاشها الركاب وكيفية مواجهة اللصوص.. قال المساعد سري أحمد يوسف الشريف: اعمل بشرطة السكة الحديد وبعد ان انهيت عملي استقليت قطار طنطا - الزقازيق »القشاش« عائدا الي منزلي واسرتي بقرية سنيتماي بمركز ميت غمر.. وغادر القطار المحطة وتوقف في محطة الحلبي لانزال الركاب واثناء تحرك القطار صعد ٤ من الشباب العربة الاخيرة وبعد دقائق معدودة بدأوا يشهرون الاسلحة البيضاء في وجوه الركاب ويطلبون منهم استخراج ما معهم من اموال. قام المتهمون بتجريد الركاب مما يمتلكونه .. اثارني المشهد وفي هذه اللحظة لم افكر انني لست في مهمة عمل ولم اهب الموت وقمت بالتصدي لهؤلاء اللصوص وترصدت لهم حتي اقتربوا مني واستطعت اخذ المطواه من زعيمهم وطرحته ارضا وسيطرت عليه واشهرت مسدسي الميري في وجوه زملائه الذين ما لبسوا حتي قرروا الفرار بالقفز من القطار. وباشراف من اللواء سعد زغلول مدير المباحث حضرت علي الفور قوة شرطة بقيادة المقدم منصور لاشين وتم القبض علي باقي المتهمين.. وعن شعوره خلال لحظة التكريم قال: تكريم وزير الداخلية وسام علي صدري وكل امنيتي ان اجد فرصة عمل لابني الذي تخرج منذ سنوات.
»الأخبار« التقت مع الشرطي الشجاع وروي لحظات الرعب التي عاشها الركاب وكيفية مواجهة اللصوص.. قال المساعد سري أحمد يوسف الشريف: اعمل بشرطة السكة الحديد وبعد ان انهيت عملي استقليت قطار طنطا - الزقازيق »القشاش« عائدا الي منزلي واسرتي بقرية سنيتماي بمركز ميت غمر.. وغادر القطار المحطة وتوقف في محطة الحلبي لانزال الركاب واثناء تحرك القطار صعد ٤ من الشباب العربة الاخيرة وبعد دقائق معدودة بدأوا يشهرون الاسلحة البيضاء في وجوه الركاب ويطلبون منهم استخراج ما معهم من اموال. قام المتهمون بتجريد الركاب مما يمتلكونه .. اثارني المشهد وفي هذه اللحظة لم افكر انني لست في مهمة عمل ولم اهب الموت وقمت بالتصدي لهؤلاء اللصوص وترصدت لهم حتي اقتربوا مني واستطعت اخذ المطواه من زعيمهم وطرحته ارضا وسيطرت عليه واشهرت مسدسي الميري في وجوه زملائه الذين ما لبسوا حتي قرروا الفرار بالقفز من القطار. وباشراف من اللواء سعد زغلول مدير المباحث حضرت علي الفور قوة شرطة بقيادة المقدم منصور لاشين وتم القبض علي باقي المتهمين.. وعن شعوره خلال لحظة التكريم قال: تكريم وزير الداخلية وسام علي صدري وكل امنيتي ان اجد فرصة عمل لابني الذي تخرج منذ سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق