أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة بحبس طالب الجامعة الأمريكية قائد السيارة الملاكى المتسبب فى مصرع 11 وإصابة 7 آخرين من المواطنين فى حادث تصادم أعلى الطريق الدائرى بالوراق 4 أيام على ذمة التحقيق.
اعترف المتهم بارتكابه الواقعة وأفاد أنه كان يسير بسرعة عالية أعلى الطريق الدائرى معترفا بخطأه ومسئوليته عن حادث التصادم.
كان الطريق الدائرى بمنطقة الوراق المتجه إلى ميدان لبنان قد شهد حادث تصادم مروعا أسفر عن مصرع 11 وإصابة 7 آخرين، وتبين من التحريات أنه أثناء سير السيارة رقم 27192 ملاكى جيزة ماركة بى إم دبليو قيادة على عبد الحميد على (18 سنة) طالب ومقيم بإمبابة أعلى الطريق الدائرى تجاه ميدان لبنان، انحرفت عليه سيارة نقل، ما أدى إلى اختلال عجلة القيادة من قائد السيارة الملاكى واصطدامه بسيارة تحمل لوحات معدنية رقم ف ل 2385 مصر كانت متوقفة بجانب الطريق، بالإضافة إلى اصطدامها بالعديد من الأهالى الذين كانوا ينتظرون استقلال سيارات الأجرة على يمين الطريق، ثم اصطدمت السيارة الملاكى بالسور الخرسانى، وسقطت من أعلى الكوبرى فى قطعة أرض فضاء.
أسفر الحادث عن مصرع كل من إسلام عبد الرحيم على (20 سنة) طالب ومقيم بإمبابة وأحمد عبد الحى أحمد (32 سنة) عامل ومقيم بإمبابة وهبة أحمد سيف النصر (28 سنة) ربة منزل زوجة الثانى وطفلهما البالغ 5 سنوات، بالإضافة إلى مصرع عمرو أحمد بدوى (13 سنة) طالب ومقيم ببولاق الدكرور وشوقى رواش على (61 سنة) مهندس ومقيم بالهرم وطه حسن عابدين (23 سنة) عامل ومقيم بالوراق ومحمد إبراهيم أمين (37 سنة) عامل ومقيم بالوراق.
كما عثر على جثة سيدة مجهولة الهوية فى العقد الرابع من عمرها ترتدى جلبابا أسود متوسطة الطول قمحية البشرة، وعثر أيضا على شاب مجهول الهوية فى العقد الثانى من عمره يرتدى بنطال جينز أسود وتى شيرت أحمر متوسط الطول وطفل مجهول الهوية يبلغ من العمر عاماً واحداً.
كما أسفر الحادث أيضا عن إصابة قائد السيارة الملاكى بنزيف بالمخ وإصابة شحاتة محمد بكسور بالقدمين وخالد أحمد محمد باشتباه ما بعد الارتجاج ومحمد سيد إبراهيم اشتباه نزيف داخلى ومحمد حسن عبد اللطيف كسر بقاع الجمجمة وفارس خليفة محمد مصاب بكسر بالجمجمة، وقد تم نقل المتوفين والمصابين إلى مستشفى إمبابة العام ومستشفى إمبابة المركزى ومستشفى بولاق الدكرور، وتم إخطار اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة بالواقعة، وانتقلت النيابة لإجراء المعاينة وباشرت التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق