وفاة ناهد.. فى أزمة مفاجئة!
باريس ـ من نجاة عبدالنعيم:
إثر انتكاسة مفاجئة، توفيت ليلة أمس بمستشفى مصر للطيران السيدة ناهد الرشيدي، التي كانت قد تعرضت للإصابة بصدمة دماغية خلال زيارتها للعاصمة الفرنسية باريس في رحلة سياحية.
باريس ـ من نجاة عبدالنعيم:
إثر انتكاسة مفاجئة، توفيت ليلة أمس بمستشفى مصر للطيران السيدة ناهد الرشيدي، التي كانت قد تعرضت للإصابة بصدمة دماغية خلال زيارتها للعاصمة الفرنسية باريس في رحلة سياحية.
و كان مستشفي فرنسي كبير قد سارع إلي علاج ناهد مجانا, متنازلا عن نحو180 ألف يورو قيمة العلاج التي لا تمتلكها ناهد.
المستشفي لم يحتجزها, ولم يمنعها من الخروج, ولم يعتبرها مدينة بتلك المبالغ, بل وأوغل مسئولو المستشفي في الشهامة وعرضوا عليها تقديم تذكرة العودة إلي مصر, إلا أنها شكرتهم موضحة أنها تملك التذكرة! إنه درس فرنسي إنساني نهديه إلي بعض تجار الصحة الذين يبالغون في تكاليف العلاج ببعض المستشفيات, ويرفضون الإفراج عن المريض أو تسليم الجثة حالة الوفاة إلا بعد الدفع.
القصة بدأت داخل أحد المحال التجارية في فرنسا عندما تعرضت ناهد لأزمة صحية دخلت علي أثرها في غيبوبة طويلة لم تكن في الحسبان, فتم نقلها إلي مستشفي سانت آن التابع لمركز جورج بومبيدو الطبي, وكانت ناهد في احتياج إلي عملية جراحية عاجلة في المخ, وقرر المستشفي إجراءها لها دون التفكير فيما إذا كان لدي المريضة إمكان دفع تكاليف المستشفي من عدمه, أو إن كان لديها تأمين صحي أم لا, علما بأن فاتورة اليوم الواحد في قسم العناية المركزة بمستشفيات باريس قد تفوق ألف يورو!
وبعد قرابة ثلاثة أشهر من الإقامة في المستشفي وخروجها من العناية المركزة, علمت إدارة المستشفي أن تكاليف العلاج تفوق إمكانات المريضة, الأمر الذي جعلها تتغاضي عن هذه المبالغ الضخمة, التي تصل إلي180 ألف يورو أو أكثر, وقد تم نقل السيدة المصرية علي متن طائرة مصر للطيران بصحبة الدكتور المصري الأصل حمدي مسعود أستاذ جراحة القلب والأوعية بمستشفي جورج بومبيدو.
المستشفي لم يحتجزها, ولم يمنعها من الخروج, ولم يعتبرها مدينة بتلك المبالغ, بل وأوغل مسئولو المستشفي في الشهامة وعرضوا عليها تقديم تذكرة العودة إلي مصر, إلا أنها شكرتهم موضحة أنها تملك التذكرة! إنه درس فرنسي إنساني نهديه إلي بعض تجار الصحة الذين يبالغون في تكاليف العلاج ببعض المستشفيات, ويرفضون الإفراج عن المريض أو تسليم الجثة حالة الوفاة إلا بعد الدفع.
القصة بدأت داخل أحد المحال التجارية في فرنسا عندما تعرضت ناهد لأزمة صحية دخلت علي أثرها في غيبوبة طويلة لم تكن في الحسبان, فتم نقلها إلي مستشفي سانت آن التابع لمركز جورج بومبيدو الطبي, وكانت ناهد في احتياج إلي عملية جراحية عاجلة في المخ, وقرر المستشفي إجراءها لها دون التفكير فيما إذا كان لدي المريضة إمكان دفع تكاليف المستشفي من عدمه, أو إن كان لديها تأمين صحي أم لا, علما بأن فاتورة اليوم الواحد في قسم العناية المركزة بمستشفيات باريس قد تفوق ألف يورو!
وبعد قرابة ثلاثة أشهر من الإقامة في المستشفي وخروجها من العناية المركزة, علمت إدارة المستشفي أن تكاليف العلاج تفوق إمكانات المريضة, الأمر الذي جعلها تتغاضي عن هذه المبالغ الضخمة, التي تصل إلي180 ألف يورو أو أكثر, وقد تم نقل السيدة المصرية علي متن طائرة مصر للطيران بصحبة الدكتور المصري الأصل حمدي مسعود أستاذ جراحة القلب والأوعية بمستشفي جورج بومبيدو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق