كراتشي: مقتل وجرح العشرات في انفجار بناد للقمار
الشرطة لم تتوصل إلى أسباب الانفجار على الفور
وبينما قال وزير الصحة المحلي بإقليم "السند"، صغير أحمد، إن المحققين ما زالوا يواصلون جهودهم لمعرفة أسباب الانفجار، أكد عمر خطاب، أحد مسؤولي شرطة كراتشي، أن الانفجار نجم عن قنبلة، يبلغ وزنها كيلوغرامين، زُرعت تحت إحدى الطاولات داخل النادي.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم شرطة المدينة، محمد سليم، أن الانفجار وقع في منطقة "غاص ماندي" بالمدينة الجنوبية الواقعة على ساحل "بحر العرب."
يأتي الانفجار بعد يوم على مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، نتيجة إطلاق مسلحين مجهولين النار على مركبة في مدينة كراتشي، في هجوم لم تُعرف دوافعه على الفور، إلا أن الشرطة رجحت أن يكون الهجوم "عملية اغتيال مدبرة"، وأشارت إلى أن القتلى من الناشطين السياسيين.
وفي الثالث من أبريل/ نيسان الجاري، شهد إقليم "البنجاب"، وسط باكستان، هجوماً انتحارياً، استهدف ضريح تابع لإحدى الجماعات الصوفية، أسفر عن سقوط 41 قتيلاً على الأقل، وجرح العشرات، وفقاً لما أكده مسؤول حكومي رفيع لشبكة CNN.
وفي التاسع من مارس/ آذار الماضي سقط 31 قتيلاً على الأقل، وأصيب ما يزيد على 50 آخرين في هجوم انتحاري استهدف جنازة، لترتفع حصيلة قتلى التفجيرات في ذلك اليوم إلى 55 وأكثر من 150 جريحاً بعد هجوم تبنته حركة طالبان"، في نفس الإقليم، أوقع 24 قتيلاً ونحو 105 جرحى.
وفي وقت سابق الخميس، ردت باكستان بغضب على تصريحات رئيس الأركان الأمريكية المشتركة، مايكل مولان، حول وجود "علاقات قديمة" بين جهاز مخابراتها الأساسي ISI وبين "شبكة حقاني"، إحدى أبرز الجماعات المسلحة المتحالفة مع تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وذلك على لسان مسؤول في إسلام أباد طلب عدم ذكر اسمه، قائلاً لـCNN إن هذه العلاقات بالفعل قديمة، ولكنها قائمة على "العداء المطلق."
وكان مولان قد ندد بشدة، في مقابلة مع تلفزيون "جيو" الباكستاني، بُثت الأربعاء، بشبكة حقاني وما تقوم به في باكستان، وقال إنها تلعب دوراً كبيراً في تسهيل ودعم نشاطات حركة طالبان في أفغانستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق