زعيم القرآنيين: لا نسعى لتحقيق مطالب سياسية.. والسلفيون "مارد خرج من القمقم" لكنهم لا يمتلكون حنكة الإخوان فى التعامل مع الخصوم.. وسنواجه خطرهم من خلال القرآن والتراث الإسلامى
يبدو أن زيادة دور السلفيين فى المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير وعودة ظهورهم على الساحة طرح عدة تساؤلات حول طريقة تعاملهم مع الأقليات الدينية خاصة القرآنيين، تلك الجماعة التى تأسست فى الثمانينات على يد أحمد صبحى منصور مبررين ذلك بأن السنة النبوية أو أحاديث النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) تعرضت للتشويه حيث كانت تتناقل شفاهاً عبر الأجيال.
"اليوم السابع" سأل منصور عن وضع القرآنيين فى الفترة القادمة وهل يشكل زيادة المد السلفى فى مصر خطر عليهم.
قال منصور، إنهم لا يسعوا لتحقيق أى مطالب سياسية الآن مضيفا أنهم دعاة إصلاح سياسى ودينى وثقافى، مشيرا فى تصريحات خاصة لليوم السابع إلى أن الفكر القرآنى بدأ بشخص واحد من ثلاثين عاما، ومع تعرضه للمطاردة والمصادرة فرض نفسه على الساحة برغم قلة وانعدام الموارد لديه ،مشيرا إلى أن القرآنيين يعانون من فقر شديد فلا وقت لديهم سوى للاجتهاد العلمى بعد الكفاح فى سبيل الرزق، حسب قوله.
وأوضح منصور أنه إذا توفرت لهم الإمكانات المادية وأدوات الاتصال الإعلامى لاستطاعوا إنهاء الخطر السلفى الذى يهدد مصر الآن، مشيرا إلى أنه بمجرد استقرار الوضع سيدرجون أنفسهم فى النقاش السائد تدعيما للدولة المدنية العلمانية وحقوق الإنسان من رؤية إسلامية قرآنية، وأكد أنهم يطالبون فقط بإطلاق حرية الفكر والتعبير بما يسهم فى إنشاء الدولة مدنية تحترم الأقليات والعدالة الاجتماعية والحرية المطلقة فى الدين للجميع من مختلف المذاهب من مسلمين مسيحيين وبهائيين.
وحول طريقة تعاملهم مع السلفيين فى الفترة القادمة قال "نحن مؤهلون علميا وفكريا ونضاليا للقضاء على خطر الوهابية والسلفية، ولنا تاريخ نضالى ممتد من الثمانينيات، ولا زال موقعنا يضطلع بهذا الدور، ولكن يلزمنا الوجود الاعلامى لنشارك فى النقاش وقد كان أمن الدولة يضطهدنا ويرعى السلفيين ويمكنهم من المساجد، والآن استفحلت السلفية وتطلعت لفرض رأيها بعد تحررها من رقبة أمن الدولة"، وأوضح أنهم سيواجهون خطر السلفية من خلال القرآن والتراث الاسلامى وتأكيد الحقائق الغائبة لتبرئة الإسلام العظيم من افتراءاتهم.
وأكد منصور أن السلفيين لا يمتلكوا حنكة الإخوان فى التعامل مع الخصوم فهم أشد خطرا على المجتمع المصرى، ولذا لا بد من فرض القانون لمنع تعديهم وتجاوزهم و الحد من خطرهم.
وأوضح أنهم عانوا فى عصر مبارك من أمن الدولة والسلفيين معا ولكن آن الأوان للتخلص من اعتداءات السلفيين وأن يخضعوا لحكم القانون ليلتزموا بحرية الرأى للجميع، فالإسلام ليس حكرا عليهم بل أنهم بتصرفاتهم وتراثهم وعقائدهم يتناقضون معه مشيرا إلى أن دور القرآنيين يتمثل فى تأكيد التناقض بينهم وبين الإسلام.
وأكد منصور أنهم يتعرضوا لتهديدات بصفة مستمرة من قبل السلفيين وكذلك الفتاوى بالقتل، موضحا أن هذا لن يخيفهم بدليل أنهم يعايشوا التهديد وفتاوى القتل التى تلاحقهم منذ ثلاثين عاما.
ووصف منصور تصرفات السلفية الآن بـ"المارد الذى خرج من القمقم"، الذى يمثل خطر حقيقى على المجتمع المصرى، مؤكدا أنه لا جدوى من الحلول الأمنية معهم فالإصلاح هو الذى يقضى على خطرهم ويقوم بترويضهم.
وحول طريقة تعاملهم مع مؤسسة الأزهر فى الفترة القادمة، أكد أن أمنيتهم تتمثل فى إصلاحه قانونيا ومنهجيا ليقوم بواجبه فى حماية الرأى والفكر والمعتقد وفى تجلية حقائق الإسلام، بما يستلزم تغييرا كاملا فى مناهجه، وبدون ذلك سيظل بؤرة للتخلف الصوفى أو السنى وعائقا عن نهضة التعليم والعلم فى مصر والعالم ( الإسلامى)، حيث إن إصلاح مصر يستلزم إصلاح الأزهر ومناهجه التراثية.
وأكد أن القرآنيين أفضل حالا بعد غياب أمن الدولة الذى كان يتعقبهم ويسألهم عن صلاتهم وعقائدهم ولقاءاتهم العائلية وهم يشغلون وقتهم بالقراءة والبحث بعد السعى فى سبيل العيش .
يبدو أن زيادة دور السلفيين فى المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير وعودة ظهورهم على الساحة طرح عدة تساؤلات حول طريقة تعاملهم مع الأقليات الدينية خاصة القرآنيين، تلك الجماعة التى تأسست فى الثمانينات على يد أحمد صبحى منصور مبررين ذلك بأن السنة النبوية أو أحاديث النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) تعرضت للتشويه حيث كانت تتناقل شفاهاً عبر الأجيال.
"اليوم السابع" سأل منصور عن وضع القرآنيين فى الفترة القادمة وهل يشكل زيادة المد السلفى فى مصر خطر عليهم.
قال منصور، إنهم لا يسعوا لتحقيق أى مطالب سياسية الآن مضيفا أنهم دعاة إصلاح سياسى ودينى وثقافى، مشيرا فى تصريحات خاصة لليوم السابع إلى أن الفكر القرآنى بدأ بشخص واحد من ثلاثين عاما، ومع تعرضه للمطاردة والمصادرة فرض نفسه على الساحة برغم قلة وانعدام الموارد لديه ،مشيرا إلى أن القرآنيين يعانون من فقر شديد فلا وقت لديهم سوى للاجتهاد العلمى بعد الكفاح فى سبيل الرزق، حسب قوله.
وأوضح منصور أنه إذا توفرت لهم الإمكانات المادية وأدوات الاتصال الإعلامى لاستطاعوا إنهاء الخطر السلفى الذى يهدد مصر الآن، مشيرا إلى أنه بمجرد استقرار الوضع سيدرجون أنفسهم فى النقاش السائد تدعيما للدولة المدنية العلمانية وحقوق الإنسان من رؤية إسلامية قرآنية، وأكد أنهم يطالبون فقط بإطلاق حرية الفكر والتعبير بما يسهم فى إنشاء الدولة مدنية تحترم الأقليات والعدالة الاجتماعية والحرية المطلقة فى الدين للجميع من مختلف المذاهب من مسلمين مسيحيين وبهائيين.
وحول طريقة تعاملهم مع السلفيين فى الفترة القادمة قال "نحن مؤهلون علميا وفكريا ونضاليا للقضاء على خطر الوهابية والسلفية، ولنا تاريخ نضالى ممتد من الثمانينيات، ولا زال موقعنا يضطلع بهذا الدور، ولكن يلزمنا الوجود الاعلامى لنشارك فى النقاش وقد كان أمن الدولة يضطهدنا ويرعى السلفيين ويمكنهم من المساجد، والآن استفحلت السلفية وتطلعت لفرض رأيها بعد تحررها من رقبة أمن الدولة"، وأوضح أنهم سيواجهون خطر السلفية من خلال القرآن والتراث الاسلامى وتأكيد الحقائق الغائبة لتبرئة الإسلام العظيم من افتراءاتهم.
وأكد منصور أن السلفيين لا يمتلكوا حنكة الإخوان فى التعامل مع الخصوم فهم أشد خطرا على المجتمع المصرى، ولذا لا بد من فرض القانون لمنع تعديهم وتجاوزهم و الحد من خطرهم.
وأوضح أنهم عانوا فى عصر مبارك من أمن الدولة والسلفيين معا ولكن آن الأوان للتخلص من اعتداءات السلفيين وأن يخضعوا لحكم القانون ليلتزموا بحرية الرأى للجميع، فالإسلام ليس حكرا عليهم بل أنهم بتصرفاتهم وتراثهم وعقائدهم يتناقضون معه مشيرا إلى أن دور القرآنيين يتمثل فى تأكيد التناقض بينهم وبين الإسلام.
وأكد منصور أنهم يتعرضوا لتهديدات بصفة مستمرة من قبل السلفيين وكذلك الفتاوى بالقتل، موضحا أن هذا لن يخيفهم بدليل أنهم يعايشوا التهديد وفتاوى القتل التى تلاحقهم منذ ثلاثين عاما.
ووصف منصور تصرفات السلفية الآن بـ"المارد الذى خرج من القمقم"، الذى يمثل خطر حقيقى على المجتمع المصرى، مؤكدا أنه لا جدوى من الحلول الأمنية معهم فالإصلاح هو الذى يقضى على خطرهم ويقوم بترويضهم.
وحول طريقة تعاملهم مع مؤسسة الأزهر فى الفترة القادمة، أكد أن أمنيتهم تتمثل فى إصلاحه قانونيا ومنهجيا ليقوم بواجبه فى حماية الرأى والفكر والمعتقد وفى تجلية حقائق الإسلام، بما يستلزم تغييرا كاملا فى مناهجه، وبدون ذلك سيظل بؤرة للتخلف الصوفى أو السنى وعائقا عن نهضة التعليم والعلم فى مصر والعالم ( الإسلامى)، حيث إن إصلاح مصر يستلزم إصلاح الأزهر ومناهجه التراثية.
وأكد أن القرآنيين أفضل حالا بعد غياب أمن الدولة الذى كان يتعقبهم ويسألهم عن صلاتهم وعقائدهم ولقاءاتهم العائلية وهم يشغلون وقتهم بالقراءة والبحث بعد السعى فى سبيل العيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق