إسلام أباد - سي إن إن - قبل 11 عاما، التقطت فتاة كانت في سن المراهقة من بلدة هادئة في جنوبي اليمن، واقتيدت إلى باكستان أولا، ومن ثم إلى مدينة قندهار في جنوبي أفغانستان.. هذه الفتاة هي أمل الصداح، التي أصبحت الزوجة الخامسة لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وعلى ذمته، قال أحد عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، واسمه الشيخ راشد محمد سعيد اسماعيل، إنه قام بترتيب الزواج.
وقال الشيخ راشد (الذي اعتقل شقيقه لبعض الوقت في معتقل خليج غوانتانامو) لصحيفة يمن بوست عام 2008: «أنا من قام بالتوفيق بينه وبين زوجته أمل الصداح، التي كانت واحدة من تلاميذي»، وفي يوليو 2000، رافق الشيخ راشد العروس إلى أفغانستان.
وفي العام الماضي، قال الشيخ راشد للصحافية هالة جابر: «حتى في سنها، كانت متدينة بما فيه الكفاية، وتؤمن بالأشياء التي كان يؤمن بها بن لادن، الذي كان رجلا متدينا للغاية وتقيا وورعا». وشكل الزواج على ما يبدو تحالفا سياسيا يحشد الدعم لابن لادن في وطن أجداده.
وبعد عام من العرس، أنجبت أمل الصداح ابنة في قندهار أطلق عليها اسم صفية، وذلك قبل أيام قليلة من هجمات 9/11. وربما كانت الابنة نفسها التي رأت مقتل والدها بالرصاص الأحد الماضي، وفقا لمسؤولين باكستانيين، كما أن والدتها (أمل الصداح نفسها) تتعافى من إصابة في ساقها أصيبت بها أثناء الهجوم على مقر بن لادن، وفقا لمصادر باكستانية.
وليس واضحا ما إذا كان لابن لادن وأمل الصداح أطفال آخرون غير صفية، غير أن له أكثر من 20 ولدا من خمس زوجات، كما أفيد أن واحدا من أبنائه الكبار قتلوا في الغارة على المقر بأبوت اباد.
وقال الشيخ راشد (الذي اعتقل شقيقه لبعض الوقت في معتقل خليج غوانتانامو) لصحيفة يمن بوست عام 2008: «أنا من قام بالتوفيق بينه وبين زوجته أمل الصداح، التي كانت واحدة من تلاميذي»، وفي يوليو 2000، رافق الشيخ راشد العروس إلى أفغانستان.
وفي العام الماضي، قال الشيخ راشد للصحافية هالة جابر: «حتى في سنها، كانت متدينة بما فيه الكفاية، وتؤمن بالأشياء التي كان يؤمن بها بن لادن، الذي كان رجلا متدينا للغاية وتقيا وورعا». وشكل الزواج على ما يبدو تحالفا سياسيا يحشد الدعم لابن لادن في وطن أجداده.
وبعد عام من العرس، أنجبت أمل الصداح ابنة في قندهار أطلق عليها اسم صفية، وذلك قبل أيام قليلة من هجمات 9/11. وربما كانت الابنة نفسها التي رأت مقتل والدها بالرصاص الأحد الماضي، وفقا لمسؤولين باكستانيين، كما أن والدتها (أمل الصداح نفسها) تتعافى من إصابة في ساقها أصيبت بها أثناء الهجوم على مقر بن لادن، وفقا لمصادر باكستانية.
وليس واضحا ما إذا كان لابن لادن وأمل الصداح أطفال آخرون غير صفية، غير أن له أكثر من 20 ولدا من خمس زوجات، كما أفيد أن واحدا من أبنائه الكبار قتلوا في الغارة على المقر بأبوت اباد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق