رولا خرسا: زوجي لا علاقة له بقتل سعاد حسني
نفت الإعلامية رولا خرسا صلة زوجها رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري سابقا عبد اللطيف المناوي بقتل الفنانة الراحلة سعادة حسني، مؤكدة أنها لا تزال تعيش في مصر ولم تسافر ولم تهرب كما نشرت بعض الصحف.
وقالت خرسا في مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" مساء الأحد 24 إبريل/نيسان الجاري: "لماذا يصرون على اتهام زوجي بقتل سعادة حسني، فأنا وزوجي تعرفنا عليها أثناء تواجدنا في لندن من خلال طبيبها المعالج، الذي تجمعني به علاقة صداقة، وقابلتها وعرضت عليها أن أجري معها حوارًا يتم عرضه خلال مهرجان القاهرة السينمائي والفنان حسين فهمي كان وقتها رئيس المهرجان، وهو شاهد على ذلك، ومنذ 1996م لم أقابلها لا أنا ولا زوجي، كما أننا تركنا لندن قبل وفاتها بفترة، فكيف يتم اتهامه بهذا الاتهام البشع؟".
وأضافت خرسا أن زوجها سيقاضي كل من اتهمه بهذا الاتهام، وتساءلت: لماذا تم اغتيال عبد اللطيف المناوي إعلاميًا، فهو رجل وطني وشريف، وقالت "الناس عايزة جنازة ويشبعوا فيها لطم".
تجدر الإشارة إلى أن المناوي نفى أية علاقة له بكتابة مذكرات الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي يعتقد بعض الناس أنها السبب في رحيلها المفاجئ في لندن.
وقال المناوي: "كانت الفنانة سعاد حسني من أهم الأصدقاء لي ولأسرتي، وكانت تزورنا في لندن كثيرًا جدا، وتجلس مع زوجتي وأولادي، وكنا على اتصال دائم بها، سعاد كانت من أحب الشخصيات لي، ورفضت كثيرًا الحديث عن هذه الصداقة؛ فهي كانت على مستوى إنساني".
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن السلطات المصرية تعتزم في الأيام المقبلة إرسال طلب إلى هيئة الأمن البريطاني "سكوتلانديارد" لفتح التحقيق من جديد، وللمرة الثالثة، في قضية مقتل سعاد حسني.
ويأتي هذا القرار على خلفية تقديم السيدة جانجاه حسني شقيقة السندريلا الصغيرة معلومات وإفادات؛ حيث أشارت إلى أن شقيقتها كانت ستكتب مذكراتها لفضح عدد من السياسيين وفضح صفوت الشريف، ما تسبب بالتدبير لقتلها لتدون الحادثة انتحار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق