تواصل اجهزة الأمن جهودها لكشف غموض مقتل محفظ القرآن وزوجته المنقبة بمنطقة الهرم.. توصل رجال المباحث إلي خيوط قد تقود لكشف غموض الجريمة.. انتقلت الأخبارا إلي المنزل الذي شهد الجريمة والتقت بأقارب القتيل.. وأجمعوا علي أن القتيل أحمد محمود عامر »٨٢ سنة« كان محبوبا من الجميع حيث يعاني من ضمور في العضلات ولا يتحرك إلا عن طريق مقعد متحرك.. وزوجته مني سعيد عبداللطيف العجمي »١٣ سنة« تزوجته بعد طلاقها من زوجها الإماراتي ويشهد لهما الجميع بالطيبة وحسن الخلق.. والقتيل لم يغادر شقته منذ ٢١ سنة ويعمل في تحفيظ القرآن للأطفال والرجال.. وهو من السلفيين ولديه مكتبة كبيرة تضم عشرات الكتب الدينية.. كان يستقبل في بيته الكثير من الراغبين في حفظ القرآن من جميع الأعمار وليس له أعداء.. خاصة انه كان يقدم العون لكل من يلجأ إليه بحل مشاكلهم ويقترض منه لسداد ديون أي شخص يلجأ إليه.
وفي لقاء مع أعمام القتيل وبعض جيرانه أكد عمه عبدالنعيم انه اكتشف الجريمة الساعة الثانية ظهرا حيث أبلغه العم الآخر طه حسين وشقيق المجني عليهما انهم يطرقون الباب ولم تفتح لهم زوجته فشعروا بالقلق وقاموا باستدعاء أم المجني عليها والتي تسكن قريبا منها.. حضرت وطرقت معهم الباب بلا فائدة.. فاستعانوا بطفل من العائلة »٦ سنوات« وساعدوه علي الدخول إلي الشقة من نافذة المطبخ بعد ان قام عمه بتقطيع السلك بالمفك.. شاهد الطفل الدماء تغطي المكان فاصيب بالرعب وفتح لهم باب الشقة من الداخل وهو يرتعد خوفا ويبكي في صمت.. دخلوا الشقة ليجدوا الزوجة علي سريرها مذبوحة ومكممة ومكبلة بالحبال.. والزوج ملقي في أرضية الصالة بجوار مقعده ومذبوحا ومكمما.. وذلك في وجود والدته وشقيقه.. والجثتين في حالة تعفن وانتفاخ بسبب مرور أكثر من يومين علي الجريمة. وفي منزل الزوجة القتيلة التقينا بحارس العقار وكان أهلها يستعدون لتقبل العزاء في المساء أما أهل الزوج فلم يتقبلوا العزاء
وفي لقاء مع أعمام القتيل وبعض جيرانه أكد عمه عبدالنعيم انه اكتشف الجريمة الساعة الثانية ظهرا حيث أبلغه العم الآخر طه حسين وشقيق المجني عليهما انهم يطرقون الباب ولم تفتح لهم زوجته فشعروا بالقلق وقاموا باستدعاء أم المجني عليها والتي تسكن قريبا منها.. حضرت وطرقت معهم الباب بلا فائدة.. فاستعانوا بطفل من العائلة »٦ سنوات« وساعدوه علي الدخول إلي الشقة من نافذة المطبخ بعد ان قام عمه بتقطيع السلك بالمفك.. شاهد الطفل الدماء تغطي المكان فاصيب بالرعب وفتح لهم باب الشقة من الداخل وهو يرتعد خوفا ويبكي في صمت.. دخلوا الشقة ليجدوا الزوجة علي سريرها مذبوحة ومكممة ومكبلة بالحبال.. والزوج ملقي في أرضية الصالة بجوار مقعده ومذبوحا ومكمما.. وذلك في وجود والدته وشقيقه.. والجثتين في حالة تعفن وانتفاخ بسبب مرور أكثر من يومين علي الجريمة. وفي منزل الزوجة القتيلة التقينا بحارس العقار وكان أهلها يستعدون لتقبل العزاء في المساء أما أهل الزوج فلم يتقبلوا العزاء
هناك تعليق واحد:
I've been browsing online more than three hours today, yet I never found any interesting article like yours. It's prettу ωοrth enough for me.
Persοnally, іf all website owners аnd bloggers
made goоd content as yοu did, the net will be much more useful than eνer beforе.
My wеb blog unlock iphone 3g
إرسال تعليق