طوكيو: القتلى والمفقودون 24 ألفا ومنع شرب مياه الصنابير
الأربعاء، 23 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 16:03 (GMT+0400)
السلطات اليابانية رصدت تلوثاً إشعاعياً في محطات تنقيةالمياه
تفصيلاً، في أحدث تقرير لها، أكدت الشرطة اليابانية مقتل 9408 أشخاص، إضافة فقدان 14716 شخصاَ، عدا المصابين، ليرتفع إجمالي ضحايا، الزلزال وأمواج التسونامي اللذين ضربا شمال شرقي اليابان يوم الحادي عشر من مارس/آذار الحالي، إلى أكثر من 24 ألفاً.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK، إلى أن هذه الكارثة تعد "أسوأ كارثة طبيعية تضرب اليابان منذ زلزال كانتو الكبير، الذي ضرب البلاد عام 1923، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص."
من ناحية ثانية، حثت سلطات طوكيو "الأهالي على عدم السماح للأطفال الرضع بالشرب من مياه الصنبور، بعد أن رصدت مستويات عالية من مادة اليود 131 المشعة في مياه إحدى محطات تنقية المياه بها."
وقالت إدارة العاصمة طوكيو إنه "تم رصد 210 بيكريل من اليود في لتر واحد من المياه في إحدى محطات تنقية المياه التابعة لها شمالي طوكيو،" حسب ما جاء على الإذاعة اليابانية، التي أوضحت أن مستوى الاستهلاك المسموح به للأطفال الرضع هو 100 بيكريل للتر الواحد.
وحددت إدارة مدينة طوكيو على منع الأطفال الرضع في 23 حياً رئيسياً في العاصمة، إضافة إلى 5 مدن مجاورة من الشرب من مياه الصنابير.
كذلك حثت وزارة الصحة الأهالي على عدم استخدام مياه الصنبور في إعداد أطعمة الأطفال الرضع كإجراء احتياطي.
على صعيد آخر، تخطط شركة طوكيو للطاقة الكهربائية الأربعاء لإجراء اختبار لمضخة تبريد في المفاعل الثالث بمحطة فوكوشيما النووية الأولى في أحدث محاولة لاستعادة أنظمة التبريد في المحطة النووية.
وقالت الشركة إنه تمت إعادة توصيل الكهرباء إلى حجرة تحكم المفاعل ليل الثلاثاء للمرة الأولى منذ وقوع الكارثة، "مما سمح بإعادة إنارة حجرة التحكم مرة ثانية" كما نقلت الإذاعة اليابانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق