الجمعة، 5 أغسطس 2011

بركات شهر رمضان فتاة فلبينية تعمل في الإمارات أشهرت إسلامها بسبب صلاة التراويح


أشهرت فتاة فلبينية تعمل في الإمارات إسلامها بعدما لفت انتباهها حرص النساء على أداء صلاة التراويح في المسجد.
وسردت الفلبينية التي سمت نفسها بعد إسلامها نور قصتها مع الإسلام لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية الخميس 4 أغسطس/آب 2011، وقالت: “كنت أعتنق الديانة المسيحية الكاثوليكية باعتبار أنها ديانة أهلي وأجدادي”.
وأضافت: وبعد أن قدمت إلى الإمارات وبالأخص مدينة العين تواصلت مع عمتي التي أسلمت وتزوجت، وقريبتي التي أسلمت أيضا وتزوجت من إيراني، وتعيش كلتاهما في أبو ظبي، وقمت بدعوتهما إلى عيد ميلادي فأحضرت قريبتي معها مصحفا مترجما إلى اللغة الإنجليزية، وعرضت عليّ قراءته لمجرد القراءة، فوافقت من باب الفضول وصرت أقارن بين ما جاء فيه مع ما تعلمته في ديني، فشعرت بأنه دين حق عادل لا يظلم أحدا، يكرم المرأة، ويمنحها حقوقا كثيرة ليس كما كنت أعتقد.
وأكثر ما لفت انتباهها أيضا أنه إذا جاء وقت الصلاة طلب منها زملاؤها الإذن لمغادرة العمل والذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة، وتعلق مضيفة: “قلت في نفسي ما هي الصلاة وما هو هذا الدين؟ فقراءتي للقرآن جعلتني أسأل وأستفسر وأراقب كل مسلم أو مسلمة أراها وكأن في داخلي بركانا من الأسئلة أود تفجيره”.
أما المشهد الذي دفعها إلى اعتناق الإٍسلام فقالت عنه: “عندما جاء رمضان كانت قريبتي تصحبني معها إلى صلاة التراويح لأرى النساء وهن يصلين وأسمع صوت الإمام وهو يقرأ القرآن، حينها بدأ جسدي ينتفض، وبدأت نفسي تحدثني بأنها تريد أن تكون مثلهم.. فكنت أريد أن أصلي وأعتنق الإسلام، فسألت كيف يمكنني ذلك؟ فأشاروا عليّ بالذهاب إلى دار زايد للثقافة الإسلامية، وفعلا ذهبت ونطقت بالشهادتين، وقدمت أوراقي من خلالهم للقاضي لأغير ديانتي رسميا إلى الإسلام”.

ليست هناك تعليقات: