واصلت نيابة مركز منوف برئاسة حسين عدلي باشراف المستشار ايمن العبد المحامي العام لنيابات المنوفية تحقيقاتها حول واقعة اختفاء ثلاثة طفلات بقرية دمليج بمركز منوف والتي هزت مشاعر الرأي العام حيث شهدت القضية مزيدا من الاثارة البالغة بعثور رجال المباحث الجنائية بالمنوفية علي جثتي الطفلتين المفقودتين فاطمة الباسل وعلياء الجعيدي ملفوفتين داخل جوالين من البلاستيك في حالة تعفن رمي حيث قامت المتهمة بسمة البوهي بدفنهما اسفل الارض داخل خرابة بمنزل والدها وقد واكب مشهد العثور علي الجثتين حالة من البكاء الهيستيري لعائلتي الضحيتين وفقدت اسماء الباسل والدة الطفله فاطمة الوعي والقدرة علي الكلام وبذلك يسدل الستار علي اختفاء باقي ضحايا الواقعة بقرية دمليج بمركز منوف. في نفس الوقت استمعت النيابة الي اقوال الجواهرجي الذي ترددت عليه المتهمة بسمة البوهي لبيع عدد من الاقراط الذهبية ولم يكن يعلم بالجرائم التي ارتكبتها. كما شهدت التحقيقات مفاجأة مثيرة عندما قامت فاطمة البوهي شقيقة المتهمة بالاعتراف عليها في تحقيقات النيابة وانها كانت دائمة التردد عليها وتقص علي مسامعها ما تقوم به من جرائم بشعة ووجهت لها النيابة تهمه عدم الادلاء بمعلومات تفيد العدالة لكشف لغز القضية.
"الاخبار"انتقلت الي قرية" دمليج " التي شهدت مسرح الحادث المؤلم والتقينا باهالي الضحايا وقال عبد العليم عبد الله الجعيدي (مدرس) والد الطفله علياء فوجئت بتغيب ابنتي علياء 3اعوام في يوم 18 يناير الماضي عن المنزل وكانت تلهو بالشارع المجاور لنا وفي اليوم التالي ذهبت للمركز وقمت بتحرير محضر بالواقعه ثم لجأت الي التلفزيون للاعلان عن فقدان ابنتي لكن لم اعثر عليها وعلمت بأختفاء طفلة اخري بالقرية تدعي شيماء أيمن وكذلك بعدها بأيام قليلة تم اختطاف الطفلة فاطمة الباسل وعمرها 5 سنوات الامر الذي اثار حالة من الرعب في نفوس الاهالي والصغار واقتحمناه لنفاجأ بالطفلة شيماء وقد ظهر جزء من رأسها مدفون اسفل الطين فقام الاهالي باقتحام منازل عائله البوهي واشعال الحرائق بها في حين لاذ جميع افراد العائله بالفرار. وقال أحمد الباسل والد الضحية الثالثة فاطمة (عامل زراعي) منذ منتصف شهر مارس الماضي وانا كالمجنون أبحث عن ابنتي حتي لجات مؤخرا الي الدجالين والمشعوزين وكل ما أتمناه الان هو القصاص العادل.
وقالت زوجته اسماء عبدالعاطي لابد من الحساب وحسبي الله ونعم الوكيل في من ازهق روح فلذه كبدي.
"الاخبار"انتقلت الي قرية" دمليج " التي شهدت مسرح الحادث المؤلم والتقينا باهالي الضحايا وقال عبد العليم عبد الله الجعيدي (مدرس) والد الطفله علياء فوجئت بتغيب ابنتي علياء 3اعوام في يوم 18 يناير الماضي عن المنزل وكانت تلهو بالشارع المجاور لنا وفي اليوم التالي ذهبت للمركز وقمت بتحرير محضر بالواقعه ثم لجأت الي التلفزيون للاعلان عن فقدان ابنتي لكن لم اعثر عليها وعلمت بأختفاء طفلة اخري بالقرية تدعي شيماء أيمن وكذلك بعدها بأيام قليلة تم اختطاف الطفلة فاطمة الباسل وعمرها 5 سنوات الامر الذي اثار حالة من الرعب في نفوس الاهالي والصغار واقتحمناه لنفاجأ بالطفلة شيماء وقد ظهر جزء من رأسها مدفون اسفل الطين فقام الاهالي باقتحام منازل عائله البوهي واشعال الحرائق بها في حين لاذ جميع افراد العائله بالفرار. وقال أحمد الباسل والد الضحية الثالثة فاطمة (عامل زراعي) منذ منتصف شهر مارس الماضي وانا كالمجنون أبحث عن ابنتي حتي لجات مؤخرا الي الدجالين والمشعوزين وكل ما أتمناه الان هو القصاص العادل.
وقالت زوجته اسماء عبدالعاطي لابد من الحساب وحسبي الله ونعم الوكيل في من ازهق روح فلذه كبدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق