الزمالك يدخل لقاء المحلة بثلاثة اختيارات: الفوز أو الفوز أو الفوز
12:36 م
19
اكتوبر
2011
كتب - كريم رمزي:
يستهل نادي الزمالك مشوار أمل جديد للفوز ببطولة غائبة عن جماهيره منذ سنوات عندما يلتقي غزل المحلة على "أرض محايدة" ضمن الجولة الثانية من مسابقة الدوري الممتاز.
وتقام المباراة في السابعة والنصف مساءً على ستاد الاسماعيلية تنفيذا لعقوبة اتحاد الكرة بنقل مباراة للزمالك خارج أرضه لشماريخ جماهيره في مباراة حرس الحدود في نصف نهائي كأس مصر.
وغاب الزمالك عن منافسات الجولة الأولى لمسابقة الدوري الممتاز لتأجيل مباراته مع وادي دجلة لأجل غير مسمى بسبب حادث حافلة الأخير.
وكان غزل المحلة قد سقط على ملعبه في الأسبوع الأول أمام المصري بنتيجة 3-0 في مباراة شهدت تجاوزات جماهيرية أدت لإصدار لجنة المسابقات عقوبة مضاعفة على المحلة بلعب مباراتين بدون جمهور على ملعبه.
اختيارات استثنائية
عادة ما تكون اختيارات أي فريق في كل مباراة هي الفوز أو التعادل أو الهزيمة، بينما يدخل الزمالك هذه المباراة باختيارات الفوز أو الفوز أو الفوز، فأي نتيجة اخرى غير الانتصار ستكون عواقبها صعبة على كل منظومة القلعة البيضاء، خاصة بعد ضياح حلم كأس مصر امام انبي في المباراة النهائية.
فالجماهير التي نادت بالتوأم حسام وابراهيم حسن بعد خسارة مباراة انبي لن تقبل خسارة جديدة في انطلاق بطولة الدوري التي باتت مطلب اساسي ووحيد للجماهير البيضاء هذا الموسم، وربما لن تضع بعد ذلك حسابا لعشقها الأبدي لأسطورتها حسن شحاتة.
في المقابل، يدخل حسن شحاتة المباراة كرهان شخصي على تاريخه واسمه بعد ان خسر أول نهائي بطولة في تاريخه الحافل بالإنجازات أمام انبي، ويعلم جميع المقربين من المعلم انه يعيش حالة من التركيز الكبير منذ خسارة هذه المباراة أملا في استعادة ثقة الجمهور الأبيض مرة أخرى.
أما اللاعبين فيأمل عدة من النجوم اثبات قدرتهم على قيادة الزمالك للانتصارات ومنافسة الأهلي على الدوري ويأتي على رأسهم أحمد حسن وشيكابالا وعمرو زكي وعبدالواحد السيد ومعهم ميدو المنضم حديثا لقائمة الفريق.
وعلى مستوى الإدارة، لا يوجد سبيل لمجلس إدارة النادي سوى عودة انتصارات الفريق لتغطية فشله مجددا في تحسين أوضاع النادي المالية وعدم تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المهمين أمثال وليد سليمان وعبدالله السعيد الذي فاز بهما الأهلي في النهاية.
ويزيد من ضغوط الزمالك في هذه المباراة، انه يواجه أضعف فريق ظهر في الجولة الأولى لمسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم.
واختار المعلم لهذه المهمة التي لا تقبل القسمة على اثنين كلا من: عبد الواحد السيد - عبد الرحيم جنش - محمود فتح الله - صلاح سليمان - كريم الحسن - أحمد السيد - حازم امام - أحمد سمير - محمد عبد الشافي - صبري رحيل - إبراهيم صلاح - أحمد حسن – أحمد الميرغني - أحمد توفيق – شيكابالا - أحمد جعفر- عمرو زكي – ميدو – حسين حمدي – محمد إبراهيم.
ويغيب البنيني رزاق أوتومويوسي الذي تواجد على مقاعد بدلاء مباراة انبي بسبب أزمة مستحقاته مع النادي.
المحلة بلا أفضلية
وعلى الجانب الاخر، يدخل غزل المحلة هذه المباراة أمام الزمالك ضعيفاً غارقاً في مشاكله الفنية والجماهيرية بعد تهديد صلاح الناهي بالرحيل، وظهور الفريق بشكل سيء للغاية أمام المصري في المباراة الأولى.
غزل المحلة واحد من أعرق أندية الدوري الممتاز والصاعد حديثا هذا الموسم، يواجه ضغطا جماهيريا كبيرا ظهر منذ المباراة الأولى جعلت مدير الكرة بالفريق يتمنى ان يخوض الفريق كل مبارياته خارج المحلة خوفا من بطش الجماهير.
ويعلم صلاح الناهي ان مباراة الزمالك هي الاختبار الأخير له مع الفريق، أي ان خسارته تعني رحيله لا محال سواء بإرادته أو بإرادة إدارة النادي وربما بإرادة "الجماهير".
وقد يكون العامل الإيجابي الوحيد الذي قد يستفيد منه غزل المحلة ولو بنسبة ضئيلة هو خوض الزمالك للمباراة خارج القاهرة، وان كان النادي الأبيض يتمتع دائما بشعبية بين صفوف جماهير الدراويش.
وفي باقي المباريات، يلعب الجونة مع الإسماعيلي وتليفونات بني سويف مع وادي دجلة في الثانية والنصف ظهرا والاتحاد مع إنبي في الخامسة مساء الأربعاء.
يستهل نادي الزمالك مشوار أمل جديد للفوز ببطولة غائبة عن جماهيره منذ سنوات عندما يلتقي غزل المحلة على "أرض محايدة" ضمن الجولة الثانية من مسابقة الدوري الممتاز.
وتقام المباراة في السابعة والنصف مساءً على ستاد الاسماعيلية تنفيذا لعقوبة اتحاد الكرة بنقل مباراة للزمالك خارج أرضه لشماريخ جماهيره في مباراة حرس الحدود في نصف نهائي كأس مصر.
وغاب الزمالك عن منافسات الجولة الأولى لمسابقة الدوري الممتاز لتأجيل مباراته مع وادي دجلة لأجل غير مسمى بسبب حادث حافلة الأخير.
وكان غزل المحلة قد سقط على ملعبه في الأسبوع الأول أمام المصري بنتيجة 3-0 في مباراة شهدت تجاوزات جماهيرية أدت لإصدار لجنة المسابقات عقوبة مضاعفة على المحلة بلعب مباراتين بدون جمهور على ملعبه.
اختيارات استثنائية
عادة ما تكون اختيارات أي فريق في كل مباراة هي الفوز أو التعادل أو الهزيمة، بينما يدخل الزمالك هذه المباراة باختيارات الفوز أو الفوز أو الفوز، فأي نتيجة اخرى غير الانتصار ستكون عواقبها صعبة على كل منظومة القلعة البيضاء، خاصة بعد ضياح حلم كأس مصر امام انبي في المباراة النهائية.
فالجماهير التي نادت بالتوأم حسام وابراهيم حسن بعد خسارة مباراة انبي لن تقبل خسارة جديدة في انطلاق بطولة الدوري التي باتت مطلب اساسي ووحيد للجماهير البيضاء هذا الموسم، وربما لن تضع بعد ذلك حسابا لعشقها الأبدي لأسطورتها حسن شحاتة.
في المقابل، يدخل حسن شحاتة المباراة كرهان شخصي على تاريخه واسمه بعد ان خسر أول نهائي بطولة في تاريخه الحافل بالإنجازات أمام انبي، ويعلم جميع المقربين من المعلم انه يعيش حالة من التركيز الكبير منذ خسارة هذه المباراة أملا في استعادة ثقة الجمهور الأبيض مرة أخرى.
أما اللاعبين فيأمل عدة من النجوم اثبات قدرتهم على قيادة الزمالك للانتصارات ومنافسة الأهلي على الدوري ويأتي على رأسهم أحمد حسن وشيكابالا وعمرو زكي وعبدالواحد السيد ومعهم ميدو المنضم حديثا لقائمة الفريق.
وعلى مستوى الإدارة، لا يوجد سبيل لمجلس إدارة النادي سوى عودة انتصارات الفريق لتغطية فشله مجددا في تحسين أوضاع النادي المالية وعدم تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المهمين أمثال وليد سليمان وعبدالله السعيد الذي فاز بهما الأهلي في النهاية.
ويزيد من ضغوط الزمالك في هذه المباراة، انه يواجه أضعف فريق ظهر في الجولة الأولى لمسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم.
واختار المعلم لهذه المهمة التي لا تقبل القسمة على اثنين كلا من: عبد الواحد السيد - عبد الرحيم جنش - محمود فتح الله - صلاح سليمان - كريم الحسن - أحمد السيد - حازم امام - أحمد سمير - محمد عبد الشافي - صبري رحيل - إبراهيم صلاح - أحمد حسن – أحمد الميرغني - أحمد توفيق – شيكابالا - أحمد جعفر- عمرو زكي – ميدو – حسين حمدي – محمد إبراهيم.
ويغيب البنيني رزاق أوتومويوسي الذي تواجد على مقاعد بدلاء مباراة انبي بسبب أزمة مستحقاته مع النادي.
المحلة بلا أفضلية
وعلى الجانب الاخر، يدخل غزل المحلة هذه المباراة أمام الزمالك ضعيفاً غارقاً في مشاكله الفنية والجماهيرية بعد تهديد صلاح الناهي بالرحيل، وظهور الفريق بشكل سيء للغاية أمام المصري في المباراة الأولى.
غزل المحلة واحد من أعرق أندية الدوري الممتاز والصاعد حديثا هذا الموسم، يواجه ضغطا جماهيريا كبيرا ظهر منذ المباراة الأولى جعلت مدير الكرة بالفريق يتمنى ان يخوض الفريق كل مبارياته خارج المحلة خوفا من بطش الجماهير.
ويعلم صلاح الناهي ان مباراة الزمالك هي الاختبار الأخير له مع الفريق، أي ان خسارته تعني رحيله لا محال سواء بإرادته أو بإرادة إدارة النادي وربما بإرادة "الجماهير".
وقد يكون العامل الإيجابي الوحيد الذي قد يستفيد منه غزل المحلة ولو بنسبة ضئيلة هو خوض الزمالك للمباراة خارج القاهرة، وان كان النادي الأبيض يتمتع دائما بشعبية بين صفوف جماهير الدراويش.
وفي باقي المباريات، يلعب الجونة مع الإسماعيلي وتليفونات بني سويف مع وادي دجلة في الثانية والنصف ظهرا والاتحاد مع إنبي في الخامسة مساء الأربعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق